منتدى القرآنيين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى القرآنيين

هذا المنتدى مخصص لما أنزل الله من تشريع
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الكتاب هو الحجة فاستمسك به ولا تخف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
bennour
Admin
bennour


عدد المساهمات : 102
تاريخ التسجيل : 27/12/2016
العمر : 66

الكتاب هو الحجة فاستمسك به ولا تخف Empty
مُساهمةموضوع: الكتاب هو الحجة فاستمسك به ولا تخف   الكتاب هو الحجة فاستمسك به ولا تخف Emptyالأحد يناير 01, 2017 11:02 pm

الكتاب هو الحجة فاستمسك به ولا تخف





سأعطيك بإذن الله أدلة قوية تثبتك على الأخذ بالكتاب وحده لا تشرك به أي تشريع في دين الله ، فإن كنت تريد الحق فتمسك به ولا تتردد ، وإليك ما يلي

يا أخي المسلم إن أكبر ظلم يقترفه الإنسان هو الشرك بالله ، والشيء الوحيد الذي لا يغفره الله هو أيضا الشرك بالله ، فالشرك هو أعظم جرم على الإطلاق ، وأعني بالشرك بالله الشرك الأكبر أي أن يجعل لله ندا ، فهذا الشرك على كبر جرمه وضخامة ذنبه لو أنزله الله في الكتاب ، لو فرضنا هذا جدلا ومعاذ الله وسبحان الله من هذا الوصف ، ولو عمل به الناس على أساس أنه موجود في الكتاب لكان لهم حجة عند الله ولا يؤاخذهم شيئا ، وهذا ما يقول الله به ، فالله يقبل أي حجة من كتابه وصاحبها ناج بإذن الله ، فالدليل هو الكتاب فقط ، أنظر ماذا يقول للمشركين على شركهم والآلهة التي يعبدونها من دون الله .

يقول سبحانه وتعالى { قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكَاءكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَاباً فَهُمْ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّنْهُ بَلْ إِن يَعِدُ الظَّالِمُونَ بَعْضُهُم بَعْضاً إِلَّا غُرُوراً }فاطر40
دقق جيدا وتمعن في قوله ( أم آتيناهم كتابا فهم على بينة منه ) وركز جيدا في قوله ( أم آتيناهم كتابا ) أي هل آتيناهم كتابا من عندنا يقول بهذا الشرك ، ولو فرضنا أن عندهم كتاب من عند الله يقول بهذا الشرك هل ستكون عندهم حجة أم لا ؟ الجواب نعم والكل يقر بهذا ، إذن فالكتاب حجة ، وانتبه جيدا لهذه الحجة ، فلو كان الشرك موجود في الكتاب فهو حجة لهم ، وإذا كان لا يوجد في الكتاب فهو حجة عليهم ، إذن فالكتاب حجة بما هو موجود فيه وبما لا يوجد فيه ، فمن كان يقوم بشيء وله دليل في الكتاب فلديه حجة ينجو بها يوم القيامة ، ومن كان يقوم بشيء لا يوجد في الكتاب فيصبح الكتاب عليه حجة مثل هؤلاء المشركين ، فلا يوجد الشرك في الكتاب ، إذن فالله أقام عليهم الحجة ، وهذه الحجة بالكتاب وليس بشيء آخر ، فانتبهوا يا إخواني المسلمين .

وإليكم آية أخرى يقول الله فيها
( وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثاً ، أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ ، سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ{19} وَقَالُوا لَوْ شَاء الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُم ، مَّا لَهُم بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ{20} أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَاباً مِّن قَبْلِهِ فَهُم بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ{21} بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ{22} الزخرف

انظر ماذا فعل هؤلاء ، إنهم جعلوا الملائكة إناثا ، وراحوا يعبدونهم ، ومع كل هذا فالله قال لهم ( أم آتيناهم كتابا من قبله فهم به مستمسكون ) يسألهم بأن يأتوه دليلا من الكتاب ، ركز جيدا في قوله ( أم آتيناهم كتابا ) يقول ( آتيناهم ) وليس صنعوا كتابا من عندهم ، فالدليل المقبول يجب أن يكون من الكتاب ، ثم ركز جيدا في قوله ( فهم به مستمسكون ) انظر إلى ذلك الحرف الصغير ( به ) إنه يقول به وليس بهما أو بهم ، فهو كتاب واحد يجب التمسك به ، الكتاب الذي يأتي من عند الله فقط ، أي إن كان لهم كتاب من عند الله يتمسكون به وفيه هذا الشرك فتصبح لديهم حجة ينجون بها ، ولكن لم تكن لديهم هذه الحجة ، فماذا قالوا يا ترى ؟ وما هي حجتهم ؟ تابع ماذا قالوا ( بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ ) أرأيت أين تكمن حجتهم ، فحجتهم تكمن في آبائهم ، بل وهذه حجة كل الأقوام دون استثناء بما فيهم المسلمين ، وهذا ما تجده دائما يتنافس مع الكتاب ، إنهم الآباء ، يكاد أن يكون جينا ينشأ مع الأقوام ، فهذه الكارثة الآبائية لم تخل من تاريخ الأقوام أبدا ، ما من قوم إلا وتجد الآباء مرجعا عندهم ، يا جماعة إن المرجع هو الكتاب ، يا جماعة إن الله ينبذ مرجع الآباء ولم يزكيه أبدا ، ولا احتج به أبدا ، ولا يقبل به أبدا ، أفيقوا إخواني المسلمين ، عودوا إلى كتاب ربكم ( أم آتيناهم كتابا من قبله فهم به مستمسكون ) تمسكوا بالكتاب ، ألا تفهمون ما يقول لنا ربنا ، نتمسك بالكتاب ، فالكتاب هو الحجة .

نأخذ آية أخرى يقول الله فيها
( أَمْ خَلَقْنَا الْمَلَائِكَةَ إِنَاثاً وَهُمْ شَاهِدُونَ{150} أَلَا إِنَّهُم مِّنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ{151} وَلَدَ اللَّهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ{152} أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ{153} مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ{154} أَفَلَا تَذَكَّرُونَ{155} أَمْ لَكُمْ سُلْطَانٌ مُّبِينٌ{156} فَأْتُوا بِكِتَابِكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ{157} الصافات
فالخطاب دائما موجه للمشركين ، والحجة دائم من الكتاب ، والاختلاف في التعبير فقط ، أنظر ماذا قال لهم في هذه الآية ( أم لكم سلطان مبين ، فأتوا بكتابكم إن كنتم صادقين ) فالحجة التي يسألهم عنها دائما هي الكتاب لا شيء آخر ، لقد أعطيتكم آيات مختلفة من سور مختلفة بتعابير مختلفة ، وكلها تنادي بالحجة من الكتاب ، إذن فالكتاب حجة على ما فيه وما ليس فيه ، فلا يوجد الشرك في الكتاب وهذه حجة على ما لا يوجد فيه ، ولو وجد فيه الشرك وسبحان الله عن هذا الوصف لكان حجة لأصحابه ، وهذا يعني أن ما يوجد فيه هو حجة لمن اتبع ما جاء فيه ، لقد بين الله لنا من خلال هذه الآيات أن الحجة تكمن في الكتاب فقط ، وأنه الوحيد الذي يجب التمسك به ، ومن كانت له حجة من الكتاب فلا يخاف يوم السؤال ، إذن أخي المسلم تمسك بالكتاب ولا تخف ، ولا تتبع ما صنع لك أجدادك ، واعلم أن الله قال لنبينا ( ... فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيم ، وإنه لذكر لك ولقومك ، وسوف تسألون ... ) فكلنا سيسأل عن هذا الكتاب ، وقد أعذر من أنذر .

أسئلة
ــ لنأخذ الصلاة كمثال ، فالصلاة التي أنزلها الله ثلاث صلوات باعتراف العلماء ، فالذي يصلي هذه الصلاة هل له حجة يوم يسألنا الله أم لا ؟

ــ إن الخمس صلوات التي تنسبونها لله والنبي ، والمعراج الذي تنسبونه لهما أيضا ، والقصة العجيبة التي صنعتموها في هذا الباب ، هل لكم حجة من الكتاب على هذا يوم يسألكم الله ، اطرحوا هذا السؤال على أنفسكم ما دمتم في الحياة الدنيا ، يا أخي هل لك حجة من الكتاب ؟ كن صادقا مع نفسك ، أنت الآن في مأزق لا تستطيع الجواب ، وكيف ستواجه هذا السؤال حين يسألك الله ، بالله عليك كيف ستواجه هذا السؤال ؟

ــ هل الصلاة أنزلها الله مقدرة بالوقت أم بعدد الركعات ؟ فأنا أجيب أنها مقدرة بالوقت وحجتي من الكتاب ، وأنت تقول مقدرة بعدد الركعات وليس لك حجة من الكتاب ، بل تقول أنك ورثت ذلك عن آبائك ولقنوا لك أن ذلك من الله وأن جبريل هو الذي علمكم ذلك ، فهل لك حجة من الكتاب على هذا الكلام ؟ الجواب لا ، فأينا أحق بالأمن في ذلك اليوم ؟

ــ عندما يسألنا الله عن حكمه الذي أنزله في الزنى هل أنزل الجلد أم الرجم ، فأجيب بأنه أنزل الجلد وحجتي من الكتاب ، وتقول أنت بالرجم وليس لك حجة من الكتاب ، بل تحتج بآبائك وما كتبت أيديهم وأنت تعلم أنك تكذب على الله والرسول ، فأينا تقبل حجته ، وأينا أحق بالأمن يوم يسألنا الله ؟ فكر جيدا إلى أين أنت ذاهب باتباع هؤلاء الآباء ، يا أخي المسلم تب إلى ربك وعد إلى الكتاب .


.
آخر تعديل bennour يوم 18-03-09 في 17:25.





_________________
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


القرآن هو المصدر الوحيد في التشريع في دين الله


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الكتاب هو الحجة فاستمسك به ولا تخف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نقد كتاب فضل عشر ذي الحجة
» قراءة فى كتاب الرسالة الحجة
» نقد كتاب أحكام الاختلاف في رؤية هلال ذي الحجة
» الكتاب والسنة
» نظرات فى مقال إثبات وجود الحجة عن طريق قانون إمكان الأشرف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى القرآنيين :: ساحة بنور صالح واقسامها :: قسم العقيدة-
انتقل الى: