معلومه مهمه
في قوله تعالى { إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ }
(سورة الطارق 8 - 9)
جاء في التفسير ان معنى انه على رجعه لقادر اي إن شئتُ رددتُه كما خلقته من ماءٍوهذا كلام مغلوط نكمل سياق الايه لفهم معناها لقوله:
( يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ ) فكان في إتباعه قوله: ( إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ ) نبأ من أنباء القيامة، دلالة على أن السابق قبلها أيضًا منه، ومنه
( يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ ) يقول تعالى ذكره: إنه على إحيائه بعد مماته لقادر يوم تُبلى السرائر، فاليوم من صفة الرجع، لأن المعنى: إنه على رجعه يوم تبلى السرائر لقادر. اما الكيفيه فهي كالاتي تخرج النفس لاي واحد منا من عالم البرزخ والتي فيها الشفرات لخلق الجسد صورة النفس فعند يوم البعث تدخل الروح والنفس سوية في الطين لتحول الروح الطين الى لحم ويبني اللحم على هيئة شكل الانسان على ضوء تلك الشفرات السريه الموجوده في النفس لتكون جسد كل واحد منا والتي هي صورة النفس وعلى طور
الاحسن تقويم اي على خلقة ادم الاولى قبل اكله من الشجرة لقد جئتمونا
كما خلقناكم اول مره لتتشقق الارض بعدها ونخرج من الاجداث كل واحد منا بنفس وروح وجسد
والحمد لله رب العالمين