معلومه اضافيه
مما تقدم اعلاه بخصوص النفس كذلك خطا نظرية الاستنساخ
للحيوانات والتي فسروها على انها في اية
وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ
وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا
سورة النساء
لانهم لا يمتلكون كودات الاعضاء الموجوده في النفس بل تجاربهم على حيوان مخلوق اصلا
هذا معناه انه حتى الحيوانات اصلا ماتنطبق عليها نظرية
التطور لان مهما اختلفت اشكالها حتى لو كانت
من نفس النوع فلها كروموسومات ثابته والاختلافات
هذه طبعا ناتجه عن تغيرات بيئيه للتكيف او اشعاعيه
التي تسبب طفرات تنتج هذه التغيرات في الانواع
وهذه عيوب خلقيه لا يمكن الحكم عليها بانها عملية
تطوراو استنساخ فالحيوانات لها نفس وروح يكونان
الجسد وحين موتهما تذهب الروح والنفس سويه لان
الحيوانات غير مكلفه ولا يوجد عندهم جزاء هذا للجنة او ذاك للنار بعكس البشر النفس
يتوفاها الله للجزاء والخلق حين البعث
والروح يتوفاها ملك الموت
اذن تفسير الاية
وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ اذن
تبينها تلك الاية
لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا
سورة نوح
كان هنالك قوما صالحين من آدم ونوح
وكان لهم تبع يقتدون بهم ، فلما ماتوا زيّن لهم إبليس أن يصوروا صورهم ليتذكروا بها
اجتهادهم ، وليتسلوا بالنظر إليها ، فصوروهم ، فلما ماتوا هم وجاء آخرون قالوا
: ليت شعرنا ، هذه الصور ما كان آباؤنا يصنعون بها ، فجاءهم الشيطان فوسوس اليهم
: كان آباؤكم يعبدونها فترحمهم وتسقيهم المطر
، فعبدوها ، فابتدئ عبادة الأوثان من ذلك الوقت مع تقديم القرابين يشق او قطع اذنيها
كقربان للصنم وانتقل هذا الحال الى قريش الاصنام هبل والعزى
وغيرها عند الكعبه وبدل الشيطان دين الله في هذا الامر بعد
ان كانت القرابين تقدم سليمه لا عيب فيها خالصة لله
(ادم وذريته فقربا قربانا)(والاضاحي عند الكعبه زمن النبي ابراهيم)
تغير الحال لتقديمها الى الاصنام كشرك بالله مع شق او تقطيع اذان الانعام
أي مشاركة الشيطان معهم في الاموال والاولاد
ليكونوا من عباد الشيطان واوليائه
بقى امر واحد بخصوص زراعة الاعضاء لكل عضو كود خاص به في النفس محفوظ هنالك فعند
زراعة أي عضو سوف نرى ظهور ممانعه من الجسم
ويرفض العضو الجديد الماخوذ من شخص اخر
لان الشفرة ليست نفسها الموجوده في النفس الشخص المتلقى هذا العضو لزرعه في جسمه
وقد نجحت زراعة الكليه كون ان عددها 2 في جسم الانسان فحين زرع واحده
تبقى الاخرى حامله للشفرة نفسها التي في النفس فلا تظهر علامات ممانعة الجسم
في زرع الكلية الاخرى المتبرع بها لكن حال واحد فقط ينجح
فيه باذن الله زراعة الاعضاء الاخرى في جسم الانسان
في حال التؤامين اشكالهم وصورهي نفسها يعني كليهما يحملان نفس
الشفرة فيمكن تناقل الاعضاء فيما بينهما
والامر الاخر التشابه في الخلقه بين الناس احتمال 50% مثلما
نقول في التشابه بين الاشخاص يخلق من الشبه اربعين
فالتقارب القيم أي الشفرات في النفس بين بعض الافراد احتمال كبير جدا تتم عملية زرع الاعضاء
فيها بنجاح و تبقى مهمة الاختصاصيين البحث والتجربه بهذه الامور التي ذكرتها ومن كتاب الله لغويا وعلميا
والحمد لله رب العالمين