خلاص الامه عندما تعي خطورة الاحاديث التي جاءت في العهد الاموي
ولا تجعل القران الكريم كلغة المعيار الرقابي لتبيان صحته من عدمه
الكلام الذي كنت اقوله دور العقل مهم وفهم اللغة خلاص الامه من واقع
مرير يعني لو تتبعنا مصدر الحديث انه جاء في العهد الاموي
وهم من بني اميه اي زوجة ابو سفيان بمباركة زوجها من بني اميه قتلوا عم الرسول ومعاويه من بني اميه حاربوا الامام على
وهو من ال بيت الرسول ويزيد قتل فلذات اكباد ريحانه رسول الله الحسين بمقتله كبيره لاهله وسبا نسائهم فكيف يعقل ان هؤلاء
جاؤا بفكر الحديث ويقولوا لك هذه سنة رسول الله وهم قتلوا اهل البيت اغلبهم وهل يقبل المنطق والعقل هذه التفاسير
وهم افعالهم عكس اقوالهم لكن الجهل في الامه اصبح عادي يقبلوا ان يكون القاتل هو مطبق لفكر ان الحديث
هو السنة ويتركوا الكتاب فكان الدين غريبا و في اخر الزمان لانعدام فهم اللغة العربيه لانه لم يكن الفكر الصحيح مع امه
لا تكلف نفسها ان تفهم القران لغة ونخلص من القال والقيل والطائفيه ام اصبح الجهل شعار الامة وعلى يد
من يدعي نفاقا حبهم للرسول وسنته فيكفي ان نتاج
هذا الفكر هم الدواعش والقاعده
(الفكر السلفي) والمليشيات الايرانيه (الفكر الشيعي)
وقد قتلوا بالمسلمين مقتله عظيمه
لمسها وذاق مرارتها القاصي والداني من شعبنا العربي
المغلوب على امره
ولهذا ترى المنافقين يتهمون من يكشف هذه الامور انه قراني حالهم حال اليهود والنصارى الذين ينكرون كتاب الله
فالمعيار هو القران الكريم الذي يبين جهل الرواة وجهل المقلدين
ويمكن تقبل حديث او حديثين ان كانا موافقين لما جاء به المصدر كتاب الله وليس العكس
لكن في احاديث البخاري الالاف منها طرحت غير صحيحة
والتي بقت منها اوضحنا الكثير منها ومن كتاب الله لغويا زيف تلك الاحاديث
السلف الصالح هم من اقتدوا برسول الله بفهم كتاب الله لغويا وليس الاخذ بالقيل والقال عن الرواة كحال
الجيل الاول الذي عاصر الرسول فهؤلاء بحق يقال عنهم السلف الصالح
فخلاص الامه بهذا النهج لان اللغة سوف تلغي المذهبيه والطائفيه وتوحد الامه بفهمهم للكتاب بدون
وجود شيخ فلان وغيرهم لكن ان وجدتم في الامه الطائفيه والمذهبيه فهؤلاء
الذين يدعون السلفيه هم ليسوا بسلف صالح لان فكرهم مبني على ما يمليه الرواة في تفسير الكتاب والعكس
هو الصحيح فكيف تنهض امه جعلوا الكتاب الذي جاء به الرسول
الخاتم وراء ظهورهم واتبعوا ما يتلوا الرواة على ملك الحديث سابقه خطيره
والقادم اسوء ان استمرينا على السير في الطريق الخطىء
والحمد لله رب العالمين