معلومه مهمه عن فبصرك اليوم حديد

معلومه مهمه عن فبصرك اليوم حديد
نشر في قنوات اليوتيوب عن الداعيه رضا جندية واللغة العربيه بتفسير
{ لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ } (سورة ق 22)
حيث قالت ان بصر الانسان يصبح حديد بحال انتقاله لعالم البرزخ ويرى كل شىء
وهذا كلام كله مغلوط لغويا اولها اقرؤا سياق الاية التي قبل ( فكشفنا عنك غطاءك ) حيث يقول تعالى
{ وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ }
(سورة ق 21 - 22)
ومن مدلول وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ يعني الكلام هنا المقصود به عن الاخرة وليس البرزخ
فالابصار يكون من خلال وجود الجسد من خلال العينين ولحظة موت الانسان يتحول من البصر الى النظر
بقوله تعالى
فاذا بلغت الحلقوم وانتم حينئذا تنظرون ونحن اقرب اليه منكم ولكن لا تبصرون
اي تحول من البصر الى النظر لافتقاد النفس الى الجسد فالحال في البرزخ هو نظر وعرض على النفس اما حقيقة بصرك حديد فهذه المقصود بها في الاخرة لما نبعث على طور الاحسن تقويم على خلقة ادم الاولى قبل اكله من الشجرة ومن ثم تحوله الى طور النشاة الاولى المرتبطه بالموت فخلقة الاحسن تقويم كان فيها ابونا ادم يرى الملائكه والجن اي ابليس وفقد تلك الخاصية بعد اكله من الشجرة وهكذا حال من حدة الابصار تكون عليه خلقة البشريه لقد جئتمونا كما خلقناكم اول مره اي على خلقة ادم الاولى التي لا نعلمها طور الاحسن تقويم
هذا معنى فبصرك اليوم حديد والحمد لله على تدبر
كتاب الله بلسان عربي مبين سنة رسولنا الخاتم عليه افضل الصلاة والسلام