منتدى القرآنيين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى القرآنيين

هذا المنتدى مخصص لما أنزل الله من تشريع
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 صلاة الجمعة لا أصل لها في كتاب الله

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
bennour
Admin
bennour


عدد المساهمات : 102
تاريخ التسجيل : 27/12/2016
العمر : 66

صلاة الجمعة لا أصل لها في كتاب الله  Empty
مُساهمةموضوع: صلاة الجمعة لا أصل لها في كتاب الله    صلاة الجمعة لا أصل لها في كتاب الله  Emptyالأربعاء ديسمبر 28, 2016 4:04 pm

12.28.2016
صلاة الجمعة



إن كل المجتمعات لها أسواق تجارية تقيمها دوريا أي مرة في الأسبوع أو مرتين أو مرة في الشهر أو عدة مرات ، فاليوم الذي يقام فيه السوق ذلك اليوم يسمى بيوم الجمعة وليس إسما ليوم من الأسبوع .

إن صلاة الجمعة كصلاة في يوم من الأسبوع لا أصل لهذه الصلاة في كتاب الله ، بل الذي ذكره الله هو أن الناس كانوا إذا أتى يوم الجمعة أي يوم السوق ذهبوا للتجارة وتركوا الصلاة فأنزل الله تحذيرا في هذا الشأن وإليك ما قال الله ، يقول عز وجل ( يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة ، فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ) فانتبه جيدا يا أخي ، إنه لم يقل إذا نودي لصلاة الجمعة بل قال من يوم الجمعة أي إذا نودي للصلاة اليومية التي تعرفونها وكان يوم الجمعة أي اليوم الذي تجتمعون فيه للتجارة وجمع المال ( فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ) فاذهبوا للصلاة واتركوا البيع إلى بعد الصلاة ، وكما هو معروف فإن الأسواق تقام باكرا قبل طلوع الشمس مما يجعلها تتصادف مع صلاة الفجر التي يسمونها صلاة الصبح ويبين القرآن أن الناس كانوا يذهبون للسوق وخصوصا التجار لأن الآية تركز عليهم أكثر من غيرهم فهم المعنيين بالدرجة الأولى لأنهم هم الذين يذهبون للسوق بكرة لبناء مواقعهم وتحضير سلعتهم لعرضها للبيع ولذلك كانوا يتركون الصلاة ويذهبون للبيع وهذه الظاهرة تبقى دائما موجودة مهما ذكرت الناس لأن البائعون يفتنون عند فتح الأسواق ، وهذه حقيقة تراها بعينيك الآن لو رجع الناس إلى الصلاة التي أنزلها الله وأمرنا بها حيث يجب أن يصلي المؤمن طيلة الفجر إلى قبل طلوع الشمس فهذا كله وقت الصلاة يجب أداؤه من بدايته إلى نهايته وقد وضحت هذا بإذن الله في المواضيع التي كتبتها عن الصلاة لمن أراد أن يرجع إليها ، إذن كما ذكرت فإن الصلاة تصطدم تماما مع فتح الأسواق وبالتالي فالناس تركوا الصلاة وذهبوا إلى الأسواق فأنزل الله هذه الآيات ليحذرهم من فعلهم هذا ، فقال لهم ( يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة ، فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ) أي اذهبوا إلى الصلاة واتركوا البيع إلى بعد الصلاة ، وتأمل ماذا قال لهم بعد ذلك ( فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله ) أي عندما تنتهوا من الصلاة اذهبوا لتجارتكم ويقصد بذلك صلاة الصبح لأنها تبدأ بكرة مع افتتاح الأسواق التي تبدأ هي أيضا بكرة فيجب ترك البيع والذهاب للصلاة ، وإذا نظرنا للصلاة التي يسمونها بصلاة الجمعة فإنهم يصلونها وقت الظهيرة ، علما أن القرآن نزل بمنطقطة صحراوية ، فالظهيرة وخصوصا في فصل الصيف أمر لايطاق ، فكر معي قليلا يا أخي ، كيف يقول الله لهم ( فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله ) أي عندما تنتهوا من الصلاة وذلك وقت الظهيرة وفي الصحراء كيف يقول لهم بعد ما تنتهوا من الصلاة إذهبوا إلى البيع والتجارة ، فأي سوق تفتح في ذلك الوقت ، يا أخي هذا وقت قيلولة ، وهذا الوقت وصفه الله بعورة يخلو الناس بأنفسهم للراحة والنوم وليس للتجارة والذهاب للأسواق ، تابع معي يا أخي ماذا قال الله في هذا الوقت ، فقد ذكر الله في آية أخرى يقول( يا أيها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات ، من قبل صلاة الفجر ، وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة ، ومن بعد صلاة العشاء ، ثلاث عورات لكم )
تأمل جيدا هذه الآية ، أولا : فقد وصف الله وقت الظهيرة بأنه وقت عورة أي بمعنى أن الناس يكونون في بيوتهم وفي خلوة مع أنفسهم أو بمعنى آخر أن هذا الوقت ليس وقت حركة يخرج الناس فيه خارج البيوت وبالتالي لا يوجد حركة للذهاب إلى المسجد ، وهذا يكفي كدليل لمن هو عاقل .
نقطة أخرى ذكر الله في هذه الآية ثلاث عورات :

ــ العورة الأولى : قبل صلاة الفجر ، أنظر كيف حدد الله هذه العورة بالصلاة ولم يحددها بأي شيء آخر ، أي قبل صلاة الفجر هذا وقت عورة يجب على ملك اليمين أي الخدام والأطفال أن يستأذنوا قبل الدخول على ساداتهم ، والذي يهمنا في هذه النقطة أن الله حدد هذه العورة بالصلاة .

ــ العورة الثالثة : بعد صلاة العشاء أي تبدأ هذه العورة بعد صلاة العشاء وهذه العورة أيضا حددها الله بالصلاة .

ــ لنأت الآن إلى العورة الثانية : يقول الله عنها ( حين تضعون ثيابكم من الظهيرة ) فانظر جيدا وقارن هذه العورة مع سابقاتها ، فإنه لم يذكر أي صلاة فيها فهذه ليست محددة بأي صلاة ، لا بصلاة الجمعة ولا بصلاة الظهر ولا بصلاة العصر ، فكل هذه الصلوات صنعها الناس ولم ينزل الله بها من سلطان . هل الكلام غير واضح ؟
وهل ما زلتم تعاندون ؟

ملاحظة :
إنكم ترون بكل وضوح في هذه الآية أن الله ذكر صلاة الفجر ، وذكر صلاة العشاء ، وذكر في آية أخرى الصلاة الوسطى ، ثلاث صلوات ، فأروني بالله عليكم أين ذكر الله صلاة الظهر أو صلاة العصر أو صلاة الجمعة ، فابحثوا في الكتاب كله فإن وجدتم فأنا تحت أقدامكم أتبعكم على طول الخط ، وإن لم تجدوا فتوبوا إلى الله وقولوا للناس الحق ولا ينفعكم غير الحق .

الآن ننتقل إلى نقطة أخرى :
لو جاءت هذه الصلاة من عند الله لجعلها تقام في المساجد أليس كذلك ؟ وتأمل معي أخي متى تقام الصلاة في المساجد يقول الله عز وجل :
( في بويت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه ، يسبح له فيها بالغدو والآصال ، رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله ) فتأمل جيدا هذه الآية ، فالآية واضحة كل الوضوح وتبين أن الصلاة في بيوت الله تكون فقط بالغدو والآصال وضعت تحت ذلك خطا في الآية ، إذن لا تكون صلاة في المسجد إلا في هذه الأوقات بالغدو والآصال في الصباح الباكر وعشيا وليس في الظهيرة .
ضف إلى ذلك أنه قال ( رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله ) وهنا نرى واضحا بأن التجارة تلهي الناس عن ذكر الله الذي هو الصلاة وذلك بالغدو أو ألاصال أو بهما معا ، وبالنسبة للزمان الذي نزل فيه القرآن لا تقوم تجارة بالعشي بل تقوم بالغدو أي في الصباح الباكر ، وهذه الآية تساند ما ذكره الله في سورة الجمعة من أن الناس كانوا يذهبون للتجارة يوم الجمعة أي يوم السوق وذلك في الصباح الباكر .

ــ ملاحظة :
إن الآية تبين أن الصلاة في المساجد تكون بالغدو والآصال أي في الصباح الباكر وبالعشي ، وهذه ما تجده في كل القرآن ، فبالله عليكم اأتوني بآية واحدة تقول بالصلاة في المسجد وقت الظهيرة وابحثوا في كل الكتاب ، أين أنتم يا علماء ، فاخرجوا عن صمتكم وقولوا للناس الحق ، فإن أكثر الناس لكم تابعون .

ــ نقطة أخرى : إن صلاتكم صلاة الجمعة مزيج من خطبة وصلاة ، فهل هي خطبة أم صلاة ، ضف إلى ذلك أن الله يتكلم عن صلاة وليس عن خطبة فمن أين شرعتم تلك الخطبة أيضا ، وهذا لأنكم تقولون للناس أنها فرض فمن فرضها على الناس ياترى ؟ فاتقوا الله يا علماء وأنيبوا إلى ربكم من قبل أن يأتي يوم لا مرد الله من الله ، مالكم من ملجإ يومئذ وما لكم من نكير .

ــ تعالى نفكر قليلا ، إن الله إذا أنزل كتابا على قوم أنزله بلسانهم كما جاء في قوله تعالى ( وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم ) أي أن القرآن نزل بلسان العرب أي بمعنى أن القرآن يفهمه العرب جيدا فهو لغتهم التي يتكلمون بها في الشوارع يعرفها الصغير والكبير والرجال والنساء ، تخيل أنك تقرأ القرآن على قوم وأنت تتكلم معهم بلغتهم الدرجة ، وتخيل أنك تفعل هذا في الصلاة يوميا صباحا مساء ، فهل يحتاج القوم إلى حصة أخرى في الأسبوع وهل ما ستقوله لهم في الأسبوع يكون أحسن مما سمعوه منك طيلة الأسبوع ، فمن فكر في هذا جيدا يرى أن هذه الصلاة ليس لها أصلا ترتكز عليه .

ويبدو أن يوم الجمعة كان موجودا قبل نزول هذه السورة لأن ذكر الجمعة فيها جاء معرفا بصيغة التعريف ، ولنتأمل الآن أيام الأسبوع
الأحد : واحد
الاثنين : اثنين
الثلاثاء: ثلاثة
الأربعاء: أربعة
الخميس : خمسة
الجمعة : اختلف هذا اليوم في تسميته عن الأيام السابقة التي سميت بأسماء عددية حسب تعدادها مما يدل على أن هذا اليوم يصادف حدثا أسبوعيا قبل نزول هذه السورة ويتبين من خلالها انه حدث تجاري .

ــ ملاحظة :
لما كانت هذه الصلاة من صنع الناس إختلفوا كثيرا في صنعها ، فتراهم يجعلونها فرضا على أصحاب المدن وتسقط
عن أهل البدو وتارة يجعلونها فرضا عليهم جميعا وتارة يجعلون لها عددا لقيامها حيث إذا كان العدد قليلا لا تجب
وتراهم يجعلونها مكان صلاة الظهر التي صنعوها وآخرون يصلونها ويصلون وراءها صلاة الظهر فيصبح لديهم 6 صلوات في ذلك اليوم وآخرون لا يصلونها إلا إذا جاء إمام عادل وإذا صادف ذلك اليوم يوم عيد تصلى صلاة العيد
وتلغى صلاة الجمعة وهكذا .

ــ إن صلاة الجمعة استغلت كثيرا من طرف السياسيين وخصوصا في التنافس على الحكم فإنها تعتبر وسيلة جد فعالة في تحقيق الأهداف ، فهي تعتبر لجام الحصان ، فالذي يكسب الأئمة يكسب المعركة ، ولا أقول الخلافة الإسلامية بل أقول المملكة الإسلامية الدكتاتورية استغلت الإئمة واستغلت هذه الصلاة لتبيث نفوذها وسلطتها وقهر أعدائها وشعوبها من أبناء جلدتها وإفساد هذا الدين بصنع الكذب على الله والرسول وتكميم أفواه الصالحين ممن قتلوا وقتل الحق معهم .

ملاحظة حول أيام الأسبوع
إن الأسبوع الذي يعمل به حاليا يجب إزالته عند كل مجتمع يؤمن بما أنزل الله ، فالأسبوع هذا منكر وذلك أنه يتأسس على فكرة عقائدية باطلة تسيء إلى المولى عز وجل ، وذلك أن أهل الكتاب يعتقدون أن الله استراح في اليوم السابع بعد خلقه السماوات وألأرض في ستة أيام ، إن بني إسرائيل هم الذين اعتقدوا ذلك أولا ، فكان العقاب بالسبت بأن حرم عليهم العمل في ذلك اليوم ، ثم تبعهم النصارى في هذا الإعتقاد ، وجاء من المسلمين مؤخرا وحرموا العمل يوم الجمعة ، وعلى من اتبعني من المؤمنين أن يلغي أيام الأسبوع فإن الله لم يستريح والإستراحة ضعف ولقد قال الله وهو يريد إبطال هذه العقيدة
( ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب ) وما مسنا من لغوب يعني أنه لم يكن هناك أي إعياء فالله لا يعيه أي شيء سبحان الله عما يصفون ، ولهذا لم يذكر الله في القرآن نظام الأسبوع وتكلم عن الساعة ، واليوم ، والليلة ، وتكلم عن الشهر ، وتكلم عن السنة ، وتكلم عن القرن ولم يتكلم عن الأسبوع رغم أنه كانت هناك مناسبات لذكره ولكنه ذكر مكانها سبعة أيام ولم يذكر نظام الأسبوع كقوله تعالى ( فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم ) قال وسبعة إذا رجعتم ولم يقل وأسبوع إذا رجعتم .
خلاصة القول أنه يجب تغيير هذا النظام الأسبوعي وجعل مكانه نظاما آخر كالعشري مثلا أو الخماسي مثلا أو أي نظام آخر فنحن نتبع ما أنزل الله وكل ما يخالف ما أنزل الله يجب الإبتعاد عنه .

ــ تنبيه
لو علمت ، فإن الله إذا أنزل صلاة بين مقدارها وبين وقتها الذي تقام فيه ، فانظر إلى أول صلاة أنزلها والتي نزلت يقول فيها ( يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا ، نصفه أوانقص منه قليلا ، أو زد عليه .... ) فانظر كيف عين وقتها بأن تكون في الليل ، وانظر كيف بين مقدارها بالنصف أو قريبا من النصف ، وهكذا في كل صلاة ينزلها ليأمر بها عباده ، فالصلاة التي أنزلها بعد ذلك لها نفس المقاييس ، أنظر إلى قوله تعالى ( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ، ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى ) أنظر في هذه الآية كيف بين الصلاة بحدودها ومقدارها أيضا ، فالصلاة في الصباح يحدها في النهاية طلوع الشمس ، والصلاة في آخر النهار يحدها في البداية غروب الشمس أي تبدأ قبل غروبها ، كما تنتهي الصباحية قبل طلوعها ، هذا بالنسبة للحدود ، أما بالنسبة للمقدار فقد عين بأن يكون أطراف النهار كلها صلاة وذلك قوله وأطراف النهار لعلك ترضى ، أما بالنسبة للعشاء فإليك توقيتها ومقدارها فأنزل فيها وفي الصلاة كلها قوله عز وجل ( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل ، وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ، ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا )
ــ أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل هنا يبين بأن صلاة آخر النهار ترادف العشاء مباشرة ، وتنتهي الصلاتين مترادفتين مع غسق الليل أي عندما يشتد الظلام ، فانظر كيف قدر الله الصلاة كلها وبين أوقاتها أيضا كلها .

لنأت الآن إلى الصلاة التي صنعها الناس وأسموها صلاة الجمعة لأبين لكم التزوير والكذب بإذن الله .

أسئلة :
بالنسبة ليوم الجمعة فهو ليس إسم ليوم كما يظن الناس وإنما هو صفة ليوم
تقام فيه التجارة ، فلو أقاموا ثلاثة أيام تجارية في الأسبوع فتلك الأيام هي ايام جمعة .

وأقول لإخواني جميعا أن الصلاة تفرض من عند الله ولا تشرع من عند العباد
والصلاة التي ينزلها الله تكون لها المميزات التالية :

1 ) عندما ينزل الله صلاة فإنه يبين مقدارها كما هو الشأن مع الصلوات المفروضة
2 ) يبين حدودها أي وقتها من أين تبدأ ومتى تنتهي
3 ) تصلى في المساجد

الصلاة التي شرعها الناس والتي أسموها صلاة الجمعة لا توجد فيها أيا من هذه المميزات
ــ أين هو مقدارها ؟ فالناس تصليها حسب الذوق ، لا جواب ( تشريع العباد )
ــ أين هي حدودها أي وقتها ؟ متى تبدأ ومتى تنتهي ؟ فالناس الذين شرعوها يتحكمون في وقتها ن متى شاؤوا بدأوا ومتى شاؤوا أنهوها ( تشريع العباد )
ــ من الذي شرعها في الظهيرة ؟ لا جواب ( تشريع العباد )
ــ أين تصلى ؟ فالمساجد لا صلاة فيها إلا بالغدو والآصال كما قال سبحانه وتعالى
( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه ، يسبح له فيها بالغدو والآصال ) ، فالمساجد لا صلاة فيها بالظهيرة ، لا جواب ( تشريع العباد )
ــ من الذي شرع الصلاة تنقسم قسمين ، نصف خطبة ونصف صلاة ؟ لا جواب ( تشريع العباد )
ــ وهل الخطبة صلاة أم لا ؟ لا جواب ( تشريع العباد )
ــ وإذا ما فاتت الخطبة أحدا فهل هو ترك الصلاة أم يعيدها أم لا شيء عليه لا جواب ( تشريع العباد )
ــ وما هي نوعية الخطبة ؟ هل هي ذاتية ، أم اجتماعية أم سياسية أم ماذا ، لا جواب ( تشريع العباد )
وهل كل هذه الأنواع من الخطب صلاة ؟ لا جواب ( تشريع العباد )
ــ وهل من يحرض الناس على قتل المسلمين بعضهم بعضا وهو يخطب عليهم هل هو في صلاة ، وماذا عن المسلمين إن لعنوا بعضهم بعضا على المنابر فهل تلك صلاة ، وماذا على الذين يردون عليهم بالمثل فهل هم في صلاة ؟ لا جواب ( تشريع العباد )
ــ فعندما تصلون الجمعة فأين هي صلاة الظهر ؟ أم هناك صلاة تحذف أخرى ؟ ومن أين لكم بكل هذا ، لا جواب ( تشريع العباد )
ــ فهل صلاة الجمعة هذه مفروضة على أهل القرى ؟ فهل أنتم متفقون على هذا ؟ ألا ترون أنكم اشترطتم عددا لقيامها واختلفتم فيه ، فهل اتفقتم على العدد ، فهل تصلى بثلاث أم بعشر أم بعشرين ؟ فهل في الصلاة نصاب أيضا ؟ لا جواب ( تشريع العباد )
ــ وإذا لم تبلغ قرية ذلك النصاب المضروب ولم يصليها الناس فهل صلوا صلاة الجمعة أم هي غير مفروضة عليهم ؟ وإذا لم تفرض عليهم فمن رخص لهم ؟ لا جواب ( تشريع العباد )
وهل يشرع الترخيص من عند الناس ؟ لا جواب ( تشريع العباد )
ــ فهل هي فرض على النساء أم هم معفون عنها ؟ وإذا كانت فرض عليهم
فماذا عن التي لم تصليها ؟ لا جواب ( تشريع العباد )
ــ عندما تقيمون صلاة العيد لماذا تلغون صلاة الجمعة إذا صادفت ذلك اليوم فتجعلونها مستحب ، تصلى حسب الذوق ، صلاها أم لا يصليها فلا شيء عليه في ذلك اليوم ؟ لا جواب ( تشريع العباد )

وأخيرا أذكر إخواني بما قاله الله سبحانه وهو أصدق القائلين

( ... أفلا يتدبرون القرآن ، ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ..)

فلا يوجد أي معلومة عنها في ما أنزل الله ، فاتقوا الله ولا تفتروا عليه الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون .

الكاتب :بنور صالح
آخر تعديل bennour يوم 18-09-08 في 07:37.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سامر أيوب




عدد المساهمات : 32
تاريخ التسجيل : 15/08/2022

صلاة الجمعة لا أصل لها في كتاب الله  Empty
مُساهمةموضوع: رد: صلاة الجمعة لا أصل لها في كتاب الله    صلاة الجمعة لا أصل لها في كتاب الله  Emptyالسبت سبتمبر 03, 2022 9:29 am

إني متفق معك بأن ما يسمى بصلاة الجمعة تكون صلاة الفجر من يوم الجمعة
. فقد قال الله تعالى ( إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة) و لم يقل  " نودي لصلاة الجمعة" كما قلت أخي بنور، فالصلاة هنا معرفة بألف ولام يعني ذلك الصلاة اليومية المعروفة التي فرضها الله في كل الأيام. .والسعي إلى ذكر الله مطلوب فرضا كل الأيام.
و إن خص هنا  بذكر يوم الجمعة لأنه يوم السوق  فيأكد الله على ذلك اليوم لألا ينشغل الناس بالتجارة و يهجروا المساجد. والصلاة المعروفة هذه تكون صلاة الفجر و كلنا نعلم أن الناس يفتحوا دكاكينهم باكرا. ولا يمكن أن تكون صلاة العشاء فلا بيع و  لا شراء بعد العشاء في عصر الرسول.
مع العلم أنه لا توجد صلاة مفروضة بين الفجر والعشاء ( و جعلنا النهار معاشا)
و أما عن قوله تعالى ( فاسعوا إلى ذكر الله)
فذكر الله يشمل الصلاة وليس كل ذكر هو الصلاة. مثال في قوله تعالى
نَ
النور - الآية 37رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ۙ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ


"ذكر الله و إقام الصلاة" يعني هناك اختلاف بين الأمرين. فذكر الله لا يعني دائما الصلاة. فيمكن أن نذكر الله خارج الصلاة مثل قراءة القرآن و دراسته و تعليمه والتسبيح إلى غير ذلك من الذكر.   فعندما يأمرنا الله بالسعي إلى ذكر الله ( فاسعوا إلى ذكر الله) عند النداء إلى صلاة الجمعة يمكن أن نفهم أنه يدعونا إلى الصلاة نفسها وأيضا إلى غير الصلاة من ذكر. والذكر أشمل. ( و لذكر الله أعظم) بحيث نفهم من هذا الأمر أن الله يطلب منا أن نسعى إلى ذكر غير الصلاة مع أداء صلاة الفجر بالطبع كسائر الأيام. وعندما يقول الله تعالى (و تركوك قائما) نفهم أن الصلاة قد تمت لأن المصلين  لم يحضروا لكي يغادروا المسجد قبل إنتهاء الصلاة، ولا يزال الرسول قائما والناس ينفضوا من حوله للذهاب إلى التجارة مع أنه لم يكمل ما هو قائم من أجله . فيمكن أن نفهم  أن هناك أمر آخر غير الصلاة التي تمت   ألا و هو الذكر الذي يدعونا الله إليه : مثل حضور دروس في الفقه أو تلاوة قرآن مع التمعن أو تبادل آراء و تحاور أو دعاء أو تعليم ما يهمنا من الدين  إلى غير ذلك من الذكر.


يمكن أن نفهم من سورة الجمعة أن الله يريد أن يحضر أغلب الناس ليتعلموا  و يتفقهوا في دينهم  في ذلك اليوم ألا وهو يوم السوق الذي يجمع الكثير.  
 هذا ما فهمته  بأدلة من الكتاب والله أعلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صلاة الجمعة لا أصل لها في كتاب الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نقد كتاب مجلس يوم الجمعة
» نقد كتاب صلاة الأوابين
» نقد كتاب ذكر صلاة التسبيح
» نظرات فى كتاب صلاة أبي بكر
» نقد كتاب صلاة الكسوف ، أحكام ومسائل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى القرآنيين :: ساحة بنور صالح واقسامها :: قسم الصلاة-
انتقل الى: