منتدى القرآنيين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى القرآنيين

هذا المنتدى مخصص لما أنزل الله من تشريع
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 مصفوفة مصطلح (حدود) ومعنى الحدود في القرآن العظيم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خميس السليطي

خميس السليطي


عدد المساهمات : 44
تاريخ التسجيل : 22/04/2018
العمر : 55
الموقع : الدوحة - دولة قطر

مصفوفة مصطلح (حدود) ومعنى الحدود في القرآن العظيم   Empty
مُساهمةموضوع: مصفوفة مصطلح (حدود) ومعنى الحدود في القرآن العظيم    مصفوفة مصطلح (حدود) ومعنى الحدود في القرآن العظيم   Emptyالسبت يونيو 06, 2020 12:14 pm

مصفوفة مصطلح (حدود) ومعنى الحدود في القرآن العظيم  
 
 
بِسْمِ اللَّهِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَىٰ عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَىٰ
 
 
ما زلنا أيها السادة والسيدات الكرام في فقه المصطلحات القرآنية ، أي نحن ما زلنا في الخطوة الاولى من عِلْمُ الْكِتَابِ
 
الحدود فقها هي عقوبات الاهية في حق الجاني لا يجوز التنازل عنها
يعني تطبق تطبق تطبق ، ولا تنازل عنها ، حتى الحاكم لا يملك حق التنازل
بالعامية يعني (قاصين راسك قاصين راسك) (قاطعون رأسك قاطعون رأسك) حتى لو تنازل المدعي او المظلوم
 
عددها : اختلف الفقهاء والعلماء والجهابذة في عددها ، من الختميين (الختمية دين الرسول العظيم محمد) من قال انها خمسة حدود ، ومنهم من قال ستة ، ومنهم من قال سبعة ، ومنهم من قال ثمانية ، وانا أقول لا شيء منها يصح
 
عددها ، سأذكر الثمانية بغض النظر عن الاختلاف فيها :
1.     حد الزنا هو الرجم حتى الموت للمتزوج او المتزوجة ، ومائة جلدة لغير المتزوج او المتزوجة
2.     حد الحرابة هو إما القتل أو الصلب أو قطع اليد والرجل من خلاف أو النفي من الأرض ، ويختلف حسب حجم الإفساد في الأرض
3.     حد القذف هو ثمانون جلدة
4.     حد السرقة هو قطع اليد
5.     حد القصاص وهو ان يفعل بالجاني نفس ما فعل بالمجني عليه
6.     حد اللواط هو القتل للفاعل والمفعول
7.     حد شرب الخمر الجلد واختلفوا في عدد الجلدات فقيل 50 وقيل 60 وقيل 80 وقيل 100
8.     حد الردة هو القتل
ملاحظة : نسوا حد السحاق ، ويمكن عندهم السحاق غير منتشر فما لزم وضع حد له ، او ان النساء غير ذوات أهمية ومكانة ، فالسحاق لا يشكل مشكلة لهن ، او الله اعلم ما جرى في ذلك الزمان
 
 
 
الآن ، دعونا نعيش مع آيات الحدود الربانية الالاهية الحقيقية لكي نعرف الحق والحقيقة
 
مصفوفة مصطلح (الحدود) في القرآن :
1)      { أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالْءَٰنَ بَٰشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى الَّيْلِ وَلَا تُبَٰشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَٰكِفُونَ فِي الْمَسَٰجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ ءَايَٰتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ }  [البقرة:  187].
حدود الله هنا خاصة بالصيام والاعتكاف وليس في قتل نفس او قطع يد او صلب جسد او جلد انسان بسبب جريمة
 
 
2)      { الطَّلَٰقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَٰنٍ وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَأْخُذُوا مِمَّا ءَاتَيْتُمُوهُنَّ شَيْءًا إِلَّا أَن يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّٰلِمُونَ }  [البقرة:  229].
حدود الله هنا هي خاصة بالطلاق والمهر والفداء
 
 
3)      { فَإِن طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِن بَعْدُ حَتَّىٰ تَنكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ فَإِن طَلَّقَهَا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَن يَتَرَاجَعَا إِن ظَنَّا أَن يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ }  [البقرة:  230].
حدود الله هنا هي الطلاق والنكاح وتراجع الأزواج الى بعضهما البعض
 
 
4)      يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ ۖ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ ۚ فَإِن كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ ۖ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ ۚ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ ۚ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ ۚ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ ۚ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ ۗ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا ۚ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (11)۞ وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ ۚ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ ۚ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ ۚ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ ۚ فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم ۚ مِّن بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ ۗ وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ ۚ فَإِن كَانُوا أَكْثَرَ مِن ذَٰلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ ۚ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَىٰ بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ ۚ وَصِيَّةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ (12تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ ۚ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (13) وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ (14)
حدود الله هنا في المواريث وتوزيعه وعدم التعدي على حقوق الوارثين
 
 
5)      وَٱلَّذِینَ یُظَـٰهِرُونَ مِن نِّسَاۤىِٕهِمۡ ثُمَّ یَعُودُونَ لِمَا قَالُوا۟ فَتَحۡرِیرُ رَقَبَةࣲ مِّن قَبۡلِ أَن یَتَمَاۤسَّاۚ ذَ ٰلِكُمۡ تُوعَظُونَ بِهِۦۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِیرࣱ - { فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا فَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا ذَٰلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكَٰفِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ }  [المجادلة:  4].
حدود الله هنا في قضية ظهار النساء
 
 
6)      { يَٰأَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَٰحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا }  [الطلاق:  1].
حدود الله هنا في موضوع الطلاق والعدة وعدم إخراج النساء من بيوتهن
 
 
7)      { الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }  [التوبة:  97].
ما هي حدود الله التي لا يعلمها الاعراب ، ويعلمها الحافظون لحدود الله ، كما في الاية التالية ، انها ببساطة الحدود التي سبقت في الآيات الست السابقات ، هي حدود الله
 
 
Cool      { التَّٰئِبُونَ الْعَٰبِدُونَ الْحَٰمِدُونَ السَّٰئِحُونَ الرَّٰكِعُونَ السَّٰجِدُونَ الْءَامِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَٰفِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ }  [التوبة:  112].
امتدح الله الحافظون لحدود الواردة في الايات السابقات ، ولا دخل للقتل والقطع الصلب والجلد في حدود الله وليس مكان العقوبات في مسألة الحدود
 
 
وأخيرا ،، أقول لأصحاب المذاهب والملل والطرق والطوائف وفقهائهم اين حدود الله من فقهكم التراثي التقليدي ، ام هو التزييف والتزوير والكذب والضلال والافتراء على الله ورسوله ، او قد يكون الامر اجتهادات خاطئة سابقا
رحم الله جميع علماء بني إسرائيل ، رحم الله علماء اليهود والنصارى والختميين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مصفوفة مصطلح (حدود) ومعنى الحدود في القرآن العظيم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى القرآنيين :: ساحة المشاركات العامة-
انتقل الى: