منتدى القرآنيين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى القرآنيين

هذا المنتدى مخصص لما أنزل الله من تشريع
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 تفسير قوله تعالى( يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار) بشمولية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
2riadh




عدد المساهمات : 439
تاريخ التسجيل : 31/10/2021
العمر : 67
الموقع : العراق تولد الاعظميه محلة السفينه

تفسير قوله تعالى( يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار) بشمولية Empty
مُساهمةموضوع: تفسير قوله تعالى( يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار) بشمولية   تفسير قوله تعالى( يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار) بشمولية Emptyالأحد أكتوبر 31, 2021 9:15 am

تفسير قوله تعالى( يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار) بشمولية
هذا الموضوع لاهميته هو عن الله سبحانه قمت بتجميع الردود فيه ليتسنى
 لكم سهولة استيعاب كل حال فيه وفهمه لغويا
وباسلوب البحث والعلم
ففي قوله تعالى
يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار
هذه الاية تبين حقيقة ان الله
سبحانه ضياء بالاضافه الى نوره ومعناها ان
ضياء الله واحد ولا يستمد ضيائه من ضياء اخر كحال النور لذا قال سبحانه
ولو لم تمسسه نار لان النور يستمد اشراقته من الضياء كحال نور القمر يستمد اشراقته من ضياء
الشمس فجاء ت الاية بالنفي بخصوص ضياء
الله ان يكون معه ضياء اخر كحال النور
وجاءت قصة موسى تبين حال الضياء بخصوص الجبل وتساويه مع الارض لما تجلى
الله للجبل (لا تدركه الابصار ) وحال النور
بقوله اني انست نارا وقوله وجوه
يومئذ ناضره الى ربها ناظره
(نطر لنوره وليس ابصار لضيائه )
والايه { أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ
طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ }
(سورة إِبراهيم 24)
الكلمة الطيبة لا إله إلا الله ، والشجرة الطيبة المؤمن من هذا الحال سوف نفهم معنى
الايه في قوله تعالى { يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ } (سورة النور 35)
يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زيتونة = الضياء الالهي لا اله الا هو وحده لا شريك له
لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ = يعبر بالشروق بداية كل حال والغروب نهاية الحال
لاشرقية = اي الله سبحانه ازلي الذي لا بداية له وليس قبله شىء
ولا غَرْبِيَّة= اي الله سبحانه الابدي الذي لا نهاية له
فيكون تفسير سورة الاخلاص
قل هو الله احد= شجرة مباركة = الله لا اله الا هو تبارك اسمه ذو الجلال والاكرام
الله الصمد = يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار(ضياءه) = زيتونة = الله الدائم الذي لا يلحقه زوال ولا يفنى
لم يلد = لَا شَرْقِيَّةٍ= الازلي الذي لا بداية له وليس قبله شىء
ولم يولد =وَلَا غَرْبِيَّةٍ= الابدي الذي لا نهاية له هو وحده
ولم يكن له كفوا احد = ليس كمثله شىء
والمصباح ضياء الله سبحانه والزجاجة والكوكب الدري وصف لحال هذا الضياء ونراه باعينا اليوم في عصرنا
هذا صورة مصغره من المصابيح المتناوله في ايدينا والكوكب الدري كحال الشمس على سبيل المثال لا الحصر
واما المشكاة وصف للحجاب الذي جاء في قوله تعالى
{ وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ (حِجَابٍ)
أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ }
(سورة الشورى 51)
وما داخل المشكاة وصف الضياء
الذي يحرق الكون باكمله يضىء ولو لم تمسسه نار وهذا ما جرى مع طلب موسى لرؤية الله سبحانه (الذات الالهية)
وتعرفو ا ما حصل للجبل وما بعد المشكاة من الخارج هو النور الالهي قصة موسى اني انست نار (النور))
اني انا الله وما راه الرسول الخاتم في الاسراء والمعراج وتكون رؤية
البشريه في الاخرة على هذه الشاكله اما معنى نور على نور
فهو يخص العالمين عالم الخلق( السموات والارض ) وعالم الامر (الجنة والنار والعرش والحجاب)
فنور على نور هو نور عالم الخلق بقوله الله (نور) السموات والارض
ودلائل هذا النور هو خلقه السموات والارض لخالق واحد وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ
والنور الاخر في عالم الامر في الاخرة بقوله واشرقت الارض
(بنور) ربها وهذا تفسير نور على نور
وهذه لها علاقة بقوله وسع كرسيه السموات والارض
وكرسيه معناها ملكه فيكون التفسير لحقيقة كرسيه كالاتي
نوره في عالم الخلق (السموات والارض )+ نوره في عالم الامر (الجنة والنار والعرش والحجاب)=
وسع كرسيه السموات والارض
اي ملكه بارضها وسمائها لعالم الخلق -- وبارضها وسمائها
للجنة لعالم الامر اما النار فهي مؤصدة في عمد ممدده
اما الاية { وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ }
 (سورة القيامة 22 - 23)
 في الاخرة نظر لنوره وليس ابصار لذاته كضياء
والاية { وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا } (سورة الفجر 22) اي الله بنوره سبحانه
واصطفاف الملائكة الكرام، أهل السماوات كلهم، صفًا صفا أي: صفًا بعد صف، كل
سماء يجيء ملائكتها صفا، يحيطون بمن دونهم من الخلق، وهذه الصفوف صفوف
خضوع وذل للملك الجبار.اي بمعنى = { وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ
وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ }
(سورة الزمر 69)
ومادة الحجاب هو الماء الذي يتحمل ضياء الله لياتينا نوره فقط لكلا العالمين الخلق
والامر وكان عرشه على الماء اما معنى الرحمن على العرش استوى فهو
هيمنة الله سبحانه لكلا العالمين وكذلك استواء عالم الخلق وعالم الامر مع الحجاب لحمايتهما
من ضياء الله العظيم ومن التطبيقات العمليه استخدام المياه الثقيله لتبريد المفاعلات النوويه
اما بعد الخلود للجنة فالايات المتعلقه برفع الحجاب لاهل النار في
قوله تعالى
{ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ }
(سورة هود 107)
بقائهم مرهون بمشيئة الله بعد رفع الحجاب
اما لاهل الجنة فخلودهم بعده بطور جديد جسد الطاقه بعد انتقال طاقة ماء العرش
{ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ } (سورة الأنبياء 30)
لهم عطاء غير مجذوذ اي ما في انقطاع كحال الانقطاع بالدنيا لحظة الموت التغير لحظي
في قوله تعالى
{ وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ }
(سورة هود 108)
ودخول الرسول الخاتم المقام المحمود بعد رفع الحجاب
{ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا } (سورة الإسراء 79)
فما بعد الحجاب الله سبحانه مقامه المحمود
فالاية{ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ } (سورة الأنبياء 30) المقصود به طاقة ماء العرش
بعد نقلها لرفع الحجاب ليبقى كل شىء حي الملائكه والجن والبشر وبقيت المخلوقات من مدلول كلمة جعل
من الماء اي بعد خلق كل شىء ولم يقل الله خلق والجعل ياتي بعد الخلق
اما مدلول الخلق من الماء تجدوه بقوله تعالى
{ أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ } (سورة المرسلات 20)
والطور الاخير بعد رفع الحجاب سوف تظهر النفس مع الجسد بتطابقهما كطاقة اي كيف تحتفظ اجسامنا في الطور الاخير
ككتله وفق برمجية الروح والحال الاخر اكتساب اجسادنا برمجية ماء الحجاب كطاقه
(الجمع بين الطاقة والكتله والانتقال ما بين الحالين ) والذي يبين حال هذا الانتقال
قوله تعالى
قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ۚ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا
عِندَهُ قَالَ هَٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ۖ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ
وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ
اي نقل عرش بلقيس من اليمن الى فلسطين وفق قوانين الطاقه والكتله
هذا القياس خذوه وطبقوه على الطور الاخير وعلى ما توصلنا به من علوم ومكتشفات بدائيه في يومنا هذا
واصلي واسلم على النور المبعوث رحمة للعالمين خاتم النبيين والمرسلين
محمد رسول الله
والحمد لله رب العالمين
المصدر بقلمي (التفسير لغويا وعلميا)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفسير قوله تعالى( يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار) بشمولية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى القرآنيين :: ساحة بنور صالح واقسامها :: قسم العقيدة-
انتقل الى: