على مرعى
عدد المساهمات : 19 تاريخ التسجيل : 27/12/2016
| موضوع: ألا يتوبون إلى الله ويستغفرونه الجمعة ديسمبر 30, 2016 6:00 pm | |
| ألا يتوبون إلى الله ويستغفرونه ...
يا لها من دعوة رحيمة من رب غفور رحيم ..
{ أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (74) } (سورة المائدة 74)
وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون ..
{ وَمَا كَانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (33) } (سورة الأَنْفال 33)
إعتاد أكثر الناس فعل السيئات فأصبحت من روتين حياتهم اليومية فعموا عن الإستغفار والتوبة ،
لا يدرون بأى أرض هم يموتون، لاهية قلوبهم واسروا التأجيل حتى حضرهم الموت، فقال ربى إرجعون أعمل صالحا فيما تركت ، أنتم حينها تنظرون فإرجعونها إن كنتم صادقين. وأنفقوا مما رزقناكم ، من قبل أن يأتى أحدكم الموت ، ها قد بلغت الحلقوم، هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا العذاب بما كنتم تكذبون وتؤجلون، طوبى للمستغفرين بالأسحار، حين يتنفس النهار رويدا رويداً معلناً فجر يومٍ جديد ، يا لها من بداية لحياة جديدة بدايتها هى الإستغفار ، وتدلك الشمس فى الأفق معلنة ذهاب النهار فتذهب أنت معه مستغفراً لربك ما جرحته بالنهار لعله يتوب عليك ويدخلك فى رحمته:
هؤلاء فى جنات وعيون ، ولما لا وقد كانوا من المحسنين ،
بالأسحار هم يستغفرون، وفى أموالهم حق للسائل والمحروم
{ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (15) آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ (16) كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ (17) وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (18) وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (19) } (سورة الذاريات 15 - 19)
.......... ربنا إغفر وإرحم إنك أنت خير الراحمين وخير الغافرين
| |
|