قراءة فى مقال المقترحات العشرة في تنمية مواهب الأطفال
المقال إعداد حمزة الحمزاوي وتحت عنوان قال:
"( اعرف ابنك اكتشف كنوزه استثمرها )
الموهبة والإبداع عطيَّة الله تعالى لجُلِّ الناس ، وبِذرةٌ كامنةٌ مودعة في الأعماق ؛ تنمو وتثمرُ أو تذبل وتموت ، كلٌّ حسب بيئته الثقافية ووسطه الاجتماعي "
بداية هناك فهم خاطىء لما يسمى الموهبة والإبداع المترتب عليها فعندما نراجع نص القرآن نجد أن الابتداع أو الإبداع مرتبط بأشياء لم ينزل بها وحى الله كما قال تعالى :
"ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم "
فالبشر اخترعوا شىء اسمه الرهبانية وما اخترعه البشر حتى ولو كان الهدف منه الحصول على رضا الله هو خروج على الشريعة أى عصيان لله لأنهم ساعتها يجعلون الله جاهل بما يرضيه تعالى عن ذلك علوا كبيرا ومن ثم كانت المقولة المبنية على ذلك "كل بدعة ضلالة "
الغريب ان من يكتبون فى مجال التربية والاجتماع والفنون يصرون على استخدام لفظ الإبداع مع ما يحيط به من حرمة فى الإسلام
ونجد أن كلمة البديع وهو الخالق تطلق على الله وحده كما قال :
"بديع السموات والأرض "
ونجد أن الله استعمل كلمة خلق أى إبداع الناس فى التعبير عن الشرور كما قال تعالى :
"وتخلقون إفكا"
ومن ثم فالتحدث عن الإبداع حديثا بهذا الشكل لا يجوز والبديل هو استخدام ألفاظ كالاختراع والاكتشاف
ثم تحدث الحمزاوى عن انخفاض نسب الاختراع والاكتشاف بتقدم سن الأطفال فقال :
"ووفقاً لأحدث الدراسات تبيَّن أن نسبة المبدعين الموهوبين من الأطفال من سن الولادة إلى السنة الخامسة من أعمارهم نحو 90% ، وعندما يصل الأطفال إلى سن السابعة تنخفض نسبة المبدعين منهم إلى 10% ، وما إن يصلوا السنة الثامنة حتى تصير النسبة 2% فقط مما يشير إلى أن أنظمةَ التعليم والأعرافَ الاجتماعيةَ تعمل عملها في إجهاض المواهب وطمس معالمها، مع أنها كانت قادرةً على الحفاظ عليها، بل تطويرها وتنميتها "
وهو كلام يخالف القرآن فالأطفال يولدون جهلة تماما كما قال تعالى :
"والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا"
ويزداد علمهم كلما تقدموا فى السن ومن ثم فلا يمكن أن يكون هناك انخفاض فى العلم ومنه الاختراع والاكتشاف وإنما تقدم ومن ثم سمى الله تلك المرحلة مرحلة الضعف المتدرج للقوة ثم القوة ثم ضعف القوة التدريجى حتى تنتهى إلى الجهل التام فى مرحلة أرذل العمر كما قال تعالى :
"الله الذى خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة"
وقال :
"ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكيلا لا يعلم بعد علم شيئا"
ثم تحدث الكاتب عن كون التميز نتيجةُ تفاعُلٍ ( لا واعٍ ) بين البيئة وعوامل الوراثة فقال:
"فنحن نؤمن أن لكلِّ طفلٍ ميزةً تُميِّزه من الآخرين ، كما نؤمن أن هذا التميُّزَ نتيجةُ تفاعُلٍ ( لا واعٍ ) بين البيئة وعوامل الوراثة "
والخطأ الأول هو أن لكلِّ طفلٍ ميزةً تُميِّزه من الآخرين فالجملة تعنى أن هناك سبعة مليار ميزة طبقا لتلك الجملة فى سكان العالم الحاليين وهو شىء لم يلاحظه أحد فالناس يتشابهون كما قال تعالى :
"ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة"
وأما الخطأ الثانى فهو أن التميُّزَ نتيجةُ تفاعُلٍ ( لا واعٍ ) بين البيئة وعوامل الوراثة وأولا لا يوجد شىء اسمه تفاعل لا واعى فكل شىء فى الكون يحدث بوعى وثانيا أن الوراثة ليست وراثة نفسية وإنما وراثة بعض الصفات الجسمية لأن القول بتلك الوراثة يجعل للكفار حجة على الله وهو أنه لم يعط البعض ما أعطى البعض من المورثات المتفوقة فى رأى القوم
ما يحدث كله هو نتيجة مشيئة الإنسان كما قال تعالى :
" لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر"
وليس نتيجة البيئة ـو الوراثة ولعل العامة فهمت هذا فى قولهم " يخلق من ظهر العالم فاسد ومن ظهر الفاسد عالم"
ثم تحدث الحمزاوى عن كون الاختراعات والاكتشافات تظهر على يد الفقراء فى غالب الأحيان فقال :
"ومما لاشكَّ فيه أن كل أسرة تحبُّ لأبنائها الإبداع والتفوُّق والتميُّز لتفخر بهم وبإبداعاتهم ، ولكنَّ المحبةَ شيءٌ والإرادة شيءٌ آخر فالإرادةُ تحتاج إلى معرفة كاشفةٍ، وبصيرة نافذةٍ ، وقدرة واعية ، لتربيةِ الإبداع والتميُّز ، وتعزيز المواهب وترشيدها في حدود الإمكانات المتاحة ، وعدم التقاعس بحجَّة الظروف الاجتماعية والحالة الاقتصادية المالية ونحو هذا ، فرُبَّ كلمة طيبةٍ صادقة ، وابتسامة عذبةٍ رقيقة ، تصنع ( الأعاجيب ) في أحاسيس الطفل ومشاعره ،وتكون سبباً في تفوُّقه وإبداعه وهذه الحقيقة يدعمها الواقع ودراساتُ المتخصِّصين ، التي تُجمع على أن معظم العباقرة والمخترعين والقادة الموهوبين نشئوا وترعرعوا في بيئاتٍ فقيرة وإمكانات متواضعة "
وهذا الكلام يوافق المثل القائل"الحاجة أم الاختراع" فالأغنياء نتيجة توافر الأشياء عندهم لا يفكرون فى شىء وما يحدث من اختراعات منهم غالبا ما يكون فى مجال الترفيه وزيادة المتعة
ثم نصحنا الحمزاوى بما يلى:
"ونلفت نظر السادة المربين إلى مجموعة ( نِقاط ) يحسن التنبُّه لها كمقترحات عملية :
1- ضبط اللسان : ولا سيَّما في ساعات الغضب والانزعاج ، فالأب والمربي قدوة للطفل ، فيحسنُ أن يقوده إلى التأسِّي بأحسن خُلُقٍ وأكرم هَدْيٍ فإن أحسنَ المربي وتفهَّم وعزَّز سما ، وتبعه الطفل بالسُّمُو ، وإن أساء وأهمل وشتم دنيَ ، وخسر طفلَه وضيَّعه "
كلامه هنا عن ضبط اللسان فى ساعات الغضب والانزعاج ليس سليما تماما خاصة عندما يزداد الظلم ويتكرر مرات عدة ومن ثم أباح الله السب والشتم من المظلوم فقال :
"لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم"
ثم قال:
2- الضَّبط السلوكي : وقوع الخطأ لا يعني أنَّ الخاطئ أحمقٌ أو مغفَّل ، فـ " كلُّ ابنِ آدمَ خطَّاء "، ولابد أن يقع الطفل في أخطاءٍ عديدة ، لذلك علينا أن نتوجَّه إلى نقد الفعل الخاطئ والسلوك الشاذ ، لا نقدِ الطفل وتحطيم شخصيته فلو تصرَّف الطفلُ تصرُّفاً سيِّئاً نقول له : هذا الفعل سيِّئ ، وأنت طفل مهذَّب جيِّد لا يحسُنُ بكَ هذا السُّلوك ولا يجوز أبداً أن نقول له :أنت طفل سيِّئٌ ، غبيٌّ ، أحمق … إلخ "
يكرر الرجل مقولة يقولها الكثيرون وهى الفصل بين الفعل والفاعل فالنقد يكون موجها للفعل وليس للفاعل وهو كلام يخالف الحقيقة فالنقد وهو هنا إنكار المنكر والأمر بالمعروف لابد أن يوجه للفاعل ولذا كانت إجابة المنكرين لمنكر الصيد فى السبت على سؤال من استغربوا وعظهم للصائدين هو كما قص الله علينا:
"وإذ قالت أمة منهم لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا قالوا معذرة إلى ربكم ولعلهم يهتدون"
وكما وجه الله نبيه(ص) لنقد المنافقين بوعظهم فقال :
"أولئك الذين يعلم الله ما فى قلوبهم فأعرض عنهم وعظهم وقل لهم فى أنفسهم قولا بليغا"
ومن ثم النقد موجه لمرتكب الخطأ باعتباره من ارتكب الخطأ ثم قال الكاتب:
3"- تنظيم المواهب : قد يبدو في الطفل علاماتُ تميُّز مختلِفة ، وكثيرٌ من المواهب والسِّمات ، فيجدر بالمربِّي التركيز على الأهم والأَوْلى وما يميل إليه الطفل أكثر، لتفعيله وتنشيطه ، من غير تقييده برغبة المربي الخاصة "
الحديث عن المواهب خاصة فى المدارس أو الحضانات هو حديث عن أمور غالبا لا تفيد المجتمع فالمواهب التى يتم البحث عنها هى الغناء والتمثيل والرسم والتشكيل وممارسة بعض الرياضات
هذه الأمور تشغل المجتمعات التافهة المتخلفة التى يريد الحكام من خلفها نشر فسادهم ولذا تجد أكثر الناس إتباعا للحكام والدعاية لهم هم أهل الغناء والتمثيل والرسم والتشكيل والرياضة وأما الدولة المتقدمة فتهتم بالعلم النافع
ثم قال الكاتب :
4-" اللقب الإيجابي : حاول أن تدعم طفلك بلقب يُناسب هوايته وتميُّزه ، ليبقى هذا اللقب علامةً للطفل ، ووسيلةَ تذكيرٍ له ولمربِّيه على خصوصيته التي يجب أن يتعهَّدها دائماً بالتزكية والتطوير ، مثل :
( عبقرينو) - ( نبيه ) - ( دكتور ) - ( النجار الماهر ) - ( مُصلح ) - ( فهيم ) "
ليس صحيحا أن ننادى أولادنا بما يجعلهم يغترون بأنفسهم خاصة عندما الأمر بمهن قد لا يفلحون فى امتهانها مستقبلا كالطب أو النجارة فنتيجة تخلف المجتمعات نجد أن النجار قد لا يتزوج من يريد لكون النجارة مهنة مستحقرة من الأسرة التى يريد تزوج ابنتها كما أننا نتيجة الفقر كثير من الأسر تجعل أولادها الفائقين فى العلم لا يكملون تعليمهم حتى يقدروا على الإنفاق على الأسرة أو على النفس ومن ثم من كان يريد أن يكون طبيبا نجده يعمل سائقا أو حمالا أو غير ذلك من المهن التى تأتى بعائد سريع للإنفاق
ثم تحدث عن التأهيل العلمى فقال :
5-" التأهيل العلمي : لابد من دعم الموهبة بالمعرفة ، وذلك بالإفادة من أصحاب الخبرات والمهن، وبالمطالعة الجادة الواعية ، والتحصيل العلمي المدرسي والجامعي ، وعن طريق الدورات التخصصية "
وفى مجتمعاتنا المتخلفة المدارس والجامعات قاتلة للفائقين علميا إما عن طريق الحكومات التى لا تنفق على البحث العلمى أو تهمل الاختراعات والاكتشافات التى تفيد الناس مجانا أو بمال قليل لأنها ستقضى على غنى الأغنياء وإما عن طريق الكثير من المعلمين فى الجامعات حيث يتم توريث الكراسى العلمية والدرجات العلمية وإما عن طريق اعتبار هؤلاء الفائقين إرهابيين خاصة عندما يستخدمون المواد الكيماوية فى المعامل فى أبحاثهم وما يعتبره البعض مجتمعات متقدمة الفائقين فيها أيضا يتم قتلهم معنويا بشراء اختراعاتهم التى تفيد الناس مجانا أو بمال قليل لأنها ستقضى كما قلنا على شركات الأغنياء حتى لا يستطيعوا تنفيذها وإما باستخدامهم فى مجالات جنونية كالسفر إلى الكواكب وهو أمر مستحيل وإما بجعلهم يقومون بأعمال تجعل شعوبهم تكرههم كمن قبل جائزة من قبل العدو وسافر لدولة العدو فى وقت كان شعبه يحرم زيارة تلك الدولة
ثم قال الكاتب :
6-" امتهان الهواية : أمر حسن أن يمتهن الطفل مهنة توافق هوايته وميوله في فترات العطل والإجازات ، فإن ذلك أدعى للتفوق فيها والإبداع ، مع صقل الموهبة والارتقاء بها من خلال الممارسة العملية "
وهو أمر مطلوب إذا كانت الموهبة مفيدة مباحة
ثم تحدث عن تشجيع الفائقين بحكاية حكايات السابقين منهم لهم فقال :
7- قصص الموهوبين : من وسائل التعزيز والتحفيز: ذكر قصص السابقين من الموهوبين والمتفوقين، والأسباب التي أوصلتهم إلى العَلياء والقِمَم ، وتحبيب شخصياتهم إلى الطفل ليتَّخذهم مثلاً وقدوة ، وذلك باقتناء الكتب ، أو أشرطة التسجيل السمعية والمرئية و CD ونحوها مع الانتباه إلى مسألة مهمة ، وهي : جعلُ هؤلاء القدوة بوابةً نحو مزيد من التقدم والإبداع وإضافة الجديد ، وعدم الاكتفاء بالوقوف عند ما حقَّقوه ووصلوا إليه "
ثم تناول نقطة مهمة وهى عرض منتجات الطفل فى المعارض فقال :
8-" المعارض : ومن وسائل التعزيز والتشجيع : الاحتفاءُ بالطفل المبدع وبنتاجه ، وذلك بعرض ما يبدعه في مكانٍ واضحٍ أو بتخصيص مكتبة خاصة لأعماله وإنتاجه ، وكذا بإقامة معرض لإبداعاته يُدعى إليه الأقرباء والأصدقاء في منزل الطفل ، أو في منزل الأسرة الكبيرة ، أو في قاعة المدرسة "
وهو كلام فارغ عندما يتعلق الأمر بتلك المواهب التى لا تفيد المجتمع وأما ما يفيد علميا فهو المطلوب
قم ناقش الرجل التواصل مع المدرسة فقال :
9-" التواصل مع المدرسة : يحسُنُ بالمربي التواصل مع مدرسة طفله المبدع المتميِّز ، إدارةً ومدرسين، وتنبيههم على خصائص طفله المبدع ، ليجري التعاون بين المنزل والمدرسة في رعاية مواهبه والسمو بها"
وهو أمر مطلوب ولكن هيهات فى مجتمعاتنا المتخلفة أن يحدث إلا نادرا ثم تحدث عن الكتب والألعاب فقال :
10- المكتبة وخزانة الألعاب : الحرص على اقتناء الكتب المفيدة والقصص النافعة ذات الطابع الابتكاري والتحريضي ، المرفق بدفاتر للتلوين وجداول للعمل ، وكذلك مجموعات اللواصق ونحوها ، مع الحرص على الألعاب ذات الطابع الذهني أو الفكري ، فضلاً عن المكتبة الإلكترونية التي تحوي هذا وذاك ، من غير أن ننسى أهمية المكتبة السمعية والمرئية ، التي باتت أكثر تشويقاً وأرسخ فائدة من غيرها "
ليس بوجود المكتبات ولا كبر المكتبات ولا بخزانات الألعاب ولا كثرة ما فيها يكون التفوق وإنما كما قلنا الأمر كله عائد لمشيئة الإنسان طفلا كان أو كبيرا فالمفروض هو تعليم الطفل طرق التفكير وتركه فالكتاب كان مع بنى إسرائيل ولكنهم لم يستفيدوا منه كما قال تعالى :
"مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا ساء مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله"
ثم قدم الكاتب نصائح للمربين من كتاب " هوايتي المفيدة " فقال :
"وبعدُ ؛ فهذا جدول بسيط مقتبس من كتاب " هوايتي المفيدة " ، ما هو إلا علاماتٌ تذكِّر المربِّين بأهم الهوايات التي يجدُرُ بهم البحثُ عنها في ميولِ أبنائهم وتحبيبُها إليهم ، وحثُّهم على تعزيزها وتعهُّدها بالتزكية والرِّعاية ، وتوجيهها الوجهةَ الصحيحة المَرْضِيَّة "
هوايات فكرية - ذهنية
القراءة والمطالعة ( مرئية - سمعية - حاسوبية - إنترنيت )
فهم أمهات العلوم الدينية والدنيوية فضلاً عن حفظ القرآن الكريم وسلسلة الأحاديث الصحيحة ما أمكن
التدرب على الكتابة والتأليف والجمع لشتى أنواع الفنون والآداب ( قصة ـ شعر ـ مقال …)
التدرب على استخدام الحاسوب واستثماره بالبرمجة واستخدام البرامج وترشيدها
تعلم اللغات الأجنبية المختلفة وتعرف اللهجات المختلفة ( العلمية والمحلية )
الصحافة ورصد الأحداث ومراسلة المجلات والصحف
المراسلة وتبادل الخواطر والأفكار ( كتابية وإلكترونية )
جمع الطوابع والانتساب إلى النوادي المهتمة بذلك
جمع العملات القديمة والأجنبية
جمع الصور المفيدة وقصها من المجلات والصحف القديمة وتصنيفها ( سيارات - حيوانات …إلخ )
التدرب على الخطابة والإلقاء المؤثر
هوايات حسية - حركية
الرياضة البدنية بأنواعها فضلاً عن الرياضات التأملية والذهنية
زيارة المتاحف بأنواعها ( متحف العلوم ـ الخط ـ الحربي ـ الوطني …)
زيارة الآثار والمواقع الهامة داخل البلدة وخارجها فضلاً عن زيارة الأحياء القديمة
الرحلات الترفيهية والاستكشافية ( جبلية ـ بحرية ـ سُهلية …)
المعسكرات الكشفية
مراقبة النجوم واستكشاف الفضاء
تربية الحيوانات الأليفة المنزلية ـ والريفية ( طيور ـ سمك زينة ـ دواجن …)
الزراعة وتعهد النباتات بالسقي والرعاية
التجارب الكيماوية والفيزيائية وكذلك الكهربائية والإلكترونية التمريض ومساعدة الناس والانتماء للجمعيات الخيرية أو مراكز الهلال الأحمر
هوايات فنيَّة - مِهَنيَّة
تعلم فنون الخط العربي والزخرفة
تعلم الرسم والتلوين بأنواعه
التصوير الضوئي والتلفازي
الخياطة وتصميم الأزياء وفنون الحياكة النِّسْوية
الإنشاد والتلحين بالضرب على الدف المَزْهر
صناعة الأزهار ( بلاستيك ـ قُماش ـ سيراميك )
صناعة الدُّمى والألعاب المختلفة
صناعة الحَلْوَيات والضيافات وابتكار أكلات جديدة
النِّجارة وصناعة الأثاث نماذج مصغَّرة أو حقيقية "
وكما سبق القول المفترض بالمسلم أن يهتم بما هو مفيد لنفسه وأولاده وقد بين الرجل أن على المربى أن يعرض الأمور المختلفة على الطفل ثم يتركه يختار ما يريد وبعد هذا يخطط لتنمية الطفل فيما اختاره فقال:
"هذا الجدول عبارة عن غيض من فيض من الهوايات التي تدل على ميول الأطفال ، ويجدر بالسادة المربين الجلوس مع أبنائهم الأحباء ، وعرض هذه الهوايات عليهم ، والتعرف بما يحبون وما يرغبون ،ووضع إشارة على كل هواية يريدونها ، ثم يحاولون أن يرسموا خطة عملية لتنمية هذه الموهبة وفقاً للمقترحات العشرة آنفة الذكر ، ومراعاة الفقرة 3( تنظيم المواهب)