رضا البطاوى
عدد المساهمات : 2893 تاريخ التسجيل : 27/12/2016
| موضوع: قراءة في مقال طفل النجوم جمجمة حيرت العلماء الخميس يوليو 04, 2024 4:20 am | |
| قراءة في مقال طفل النجوم جمجمة حيرت العلماء صاحب المقال اياد العطار وهو يدور حول العثور على جمجمة غريبة يقال ان لم يعثر على مثيل لها في أرضنا وأن تلك الجمجمة كانت لطفل الغريب أنهم عرفوا أن الجمجمة لطفل ولكنهم لم يعرفوا من أى مكان وهو هطل وخبل تحدث العطار عن وجود خرافة شائعة بين شعوب الأرض عن قدوم كائنات من الفضاء إلى الأرض فقال : "منذ اقدم العصور هناك اسطورة تداولتها معظم الشعوب والامم عن الغرباء القادمين من السماء، مخلوقات فضائية صوروها بأشكال وهيئات واسماء مختلفة فتارة هي رسل الالهة واخرى هي الملائكة التي تتردد ما بين السماء والارض، غالبا لتنشر الخير والعدالة بين الناس واحيانا قليلة لتدمر وتحرق مدنا كبيرة فلا تبقي منها شيئا ولا تذر" قطعا الملائكة وهى من رسل الله كانت تنزل لتوصيل الوحى للرسل كما قال تعالى : "وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ" وقال سبحانه في تدميرهم للبشر : "قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ طِينٍ مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَتَرَكْنَا فِيهَا آيَةً لِلَّذِينَ يَخَافُونَ الْعَذَابَ الْأَلِيمَ" ولا وجود لكائنات أخرى تنزل من السماء فالجن مقيمون في الأرض في مناطق معينة لا يختلطون فيها بالبشر وكان يصعدون لأبواب السماء لتسمع الأخبار وفى هذا قال سبحانه : "وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا" وتحدث عن العثور عن الجمجمة عن طريق فتاة فقال : "في عام 1930 وعن طريق الصدفة اكتشفت احدى الفتيات جمجمة غريبة في شكلها وتكوينها لتصبح لغزا محيرا اتخذه انصار نظرية المخلوقات الفضائية كدليل على اتصال البشر مع القادمين من السماء، لغز لازال مصدرا لكثير من اللغط والجدل العلمي حتى يومنا هذا هل هو نتيجة لزواج المخلوقات الفضائية من البشر؟" وعاد للحديث عن اكتشاف الجمجمة فقال : "لعبت الصدفة دورا كبيرة في اكتشاف البقايا العظمية لطفل النجوم " Starchild "، في عام 1930 اصطحب زوجان امريكيان ابنتهما المراهقة لزيارة اقاربهم في احدى بلدات المكسيك الواقعة على بعد حوالي 100 ميل من العاصمة مكسيكو ستي، كانت تلك البلدة تقع في منطقة مليئة بالكهوف وانفاق المناجم القديمة المهجورة والتي منع الزوجان ابنتهما من التقرب منها خوفا عليها من ان تتعرض لحادث، لكن وكعادة معظم المراهقين الذين تجذبهم المغامرة وحب الاستطلاع لم تستطع الفتاة منع نفسها من الولوج الى داخل هذه الانفاق واخذت تتجول بينها لاكتشاف خباياها، في نهاية احد هذه الانفاق القديمة كانت تنتظرها مفاجأة لم تكن تتوقعها، كان هناك هيكلان عظميان يتمددان جنبا الى جنب على ارضية النفق، احدهما لأنسان بالغ والاخر لطفل صغير، قامت الفتاة بإزاحة التراب عن الهيكلين ثم جمعت اجزائهما ونقلتهما معها الى الولايات المتحدة ليبقيا معها حتى وفاتها في تسعينيات القرن المنصرم حيث انتقلت ملكيتهما الى احد الاشخاص والذي اثار الهيكلين فضوله بشدة، على الخصوص جمجمة الطفل الصغير التي كانت غريبة في شكلها وحجمها، لذلك قام بعرض الهيكلين على بعض المختصين والذين بعد دراسة وافية لهما توصلا الى نتيجة محيرة، بالنسبة لهيكل الانسان البالغ فقد شخصوه على انه هيكل يعود لامرأة في منتصف العشرينات من العمر واما الطفل الصغير فقد قدروا عمره بحوالي خمسة سنوات" وتحدث عن النظريات عن جمجمة الطفل فقال: " بالنسبة لزمن موتهما فقد قدرها الخبراء بـ 900 عام، الى هنا وكل شيء طبيعي ومتفق عليه الا ان اختلاف الآراء يظهر عند فحص جمجمة الطفل الصغير حيث هناك ثلاثة نظريات حولها: 1 ان الطفل كان مصابا بمرض ادى الى تشوه الجمجمة مثل مرض " Hydrocephalus " الاستسقاء الدماغي أو مرض " Progeria " الشيخوخة المبكرة او غيرها من امراض التشوهات الولادية 2 ان الطفل تعرض لعملية صياغة العظام لتغيير شكلها عن طريق ربطها منذ الطفولة بطريقة تغيير شكل وحجم الجمجمة وهي طريقة كانت معروفة في حضارات امريكا الجنوبية وحضارة مصر الفرعونية وخصوصا عند الكهنة وهناك نماذج عديدة عنها 3 النظرية الثالثة يدعمها انصار المخلوقات الفضائية " Alien " والذين يعتقدون ان الطفل الصغير هو هجين ناتج عن زواج احد المخلوقات الفضائية من امرأة ارضية" وانتقد العطار النظريتان الأولى والثانية فقال : "بالنسبة للنظرية الأولى فبعض العلماء ممن فحصوا الجمجمة يستبعدون تشوهها نتيجة لمرض معين وذلك بسبب ان شكلها وانسيابيتها تبدو طبيعية وليست نتيجة عارض معين واما بالنسبة للنظرية الثانية فكل النماذج القادمة من الحضارات القديمة تظهر ان اعادة صياغة شكل الجمجمة يكون في المنطقة الواقعة خلف الرأس لأن بالإمكان ربطها لفترات طويلة اما اعلى الرأس فليس من الممكن تشكيلها وتضخيمها كما في حالة جمجمة الطفل الصغير" وتحدث عن النظرية الثالثة فقال : "ان فشل النظريتان السابقتان في تفسير شكل جمجمة طفل النجوم شجع اصحاب النظرية الثالثة على الاصرار على صحتها وهم يستندون على اشياء اخرى غير طبيعية كشفتها الدراسة المختبرية لجمجمة طفل النجوم ومنها: 1 حجم الجوف الدماغي للجمجمة غير طبيعي بالمرة، فهو يعادل 1600 سنتمتر مكعب اي اكبر بمقدار 200 سنتمتر مكعب من حجم الجوف الدماغي للإنسان البالغ الطبيعي واكبر بـ 400 سنتمتر مربع من حجم الجوف الدماغي لطفل طبيعي في نفس عمر طفل النجوم 2 تجويف العينان بيضوي الشكل وعمقه اقل بكثير منه لدى الانسان الطبيعي كما ان عصب العين يتصل بالعين من الاسفل وليس من الخلف كما في الانسان الطبيعي 3 شكل الاذن يبدو طبيعيا ولكن بالمسح الاشعاعي يظهر ان حجمها اكبر من الحجم الطبيعي كما ان عمقها اكثر من الطبيعي ايضا 4 ان الجمجمة لا تحتوي على جيوب جبهية في العظم الجبهي 5 احدث فحص للجمجمة في عام 2004 اكتشف نوع غير معروف من الالياف في تركيبة عظام الجمجمة" والفروق المذكورة استنتج منها العطار طبقا لنظرية التطور أن الطفل ليس من الأرض لأن دماغه أكبر بكثير من أدمغة البشر فقال : "حسب نظرية التطور فأن الفرق بين حجم الدماغ لكل فصيلة بشرية تصل الى 200 سنتمتر مكعب بدءا من انسان الهيموهابيليس وانتهاء بإنسان النياندرتال والانسان الحديث وهذا يضع العلماء امام تساؤل ولغز كبير اذ طبقا لنظرية التطور فأن جمجمة طفل النجوم تعود الى فصيلة غير معروفة وغير مكتشفة سابقا من فصائل الانسان" قطعا هذا الكلام لا أساس له فكما يوجد ناس بأدمغة كبيرة يوجد ناس بأدمغة صغيرة وتحدث عن أن تنظيف الفتاة للجمجمة جيدا أضاع الحمض النووى منها ومن ثم لا يمكن لأى نوع تنتمى فقال : |"لسوء الحظ فأن الفتاة التي اكتشفت الهياكل العظمية عام 1930 قد قامت بتنظيفها وتعريضها للشمس مما ادى الى تدمير الحمض النووي لها وبالتالي جعل من مهمة عمل فحص " DNA " للهياكل صعبة وعسيرة لكن رغم ذلك فقد قام العلماء بعمل اربع تحاليل للحمض النووي كان اخرها عام 2004، وقد كشفت التحاليل على ان المرأة التي وجد هيكلها العظمي في النفق جنب هيكل طفل النجوم هي ليست امه وان والدة طفل النجوم الحقيقية هي امرأة من الهنود الحمر اما الوالد فلم يمكن تحديد فصيلته وهوما ترك اللغز بلا حل، هل يكون والد الطفل هو مخلوق فضائي حقا؟ من هي الامرأة التي وجدت رفاتها مع طفل النجوم؟ لماذا اختبئا في هكذا نفق مظلم وموحش بعيدا عن اعين الناس؟ كيف ماتا ولماذا؟ اسئلة محيرة ستبقى بدون جواب بانتظار ان يصل العلم يوما الى الية متطورة لجمع وتحليل وفحص الحمض النووي من الهياكل العظمية القديمة تميط اللثام حول حقيقة وهوية جمجمة طفل النجوم" قطعا هذا كلام بلا أساس علمى فمن اين عرفوا أن امه هندية ومن عرفوا اين عرفوا أن والده فضائى مع عدم وجود حمض نووى يثبت النوع زد على هذا أنه لا يمكن تزاوج بين نوع الإنسان وبين نوع أخر ولو حتى حصل جماع فلا يمكن ان تتم ولادة مخلوق مهجن لقوله تعالى : "وخلقناكم من ذكر وأنثى " | |
|