[rtl]ثالثا - مصفوفة العلماء[/rtl]
[rtl]1. الشعراء - الآية 197أَوَلَمْ يَكُن لَّهُمْ آيَةً أَن يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ[/rtl]
[rtl]2. فاطر - الآية 28وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَٰلِكَ ۗ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ[/rtl]
[rtl]- وردت كلمة علماء مرتين في القران العظيم ، وهي تعني في كلا الآيتين علماء الكتب المقدسة السماوية ومنها واخرها القران العظيم ، هؤلاء العلماء يصلون بعلمهم الى الخشية من الله لأنه علموا ما لم يعلمه غيرهم ، والآية رقم (2) ليس المقصود بها علماء العلوم الدنيوية كعلماء الطب والهندسية والكيمياء ، بل المقصود علماء الكتاب [/rtl]
[rtl]- لا استهين بالعلوم الدنيوية ، فلها مكانها ومجالها [/rtl]
[rtl]رابعا - مصفوفة مصطلح علم (بصيغة نكرة أي غير معرفة بالألف واللام) [/rtl]
[rtl]1. { قَالُوا سُبْحَٰنَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ } [البقرة: 32].[/rtl]
[rtl]2. { هَٰأَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ حَٰجَجْتُمْ فِيمَا لَكُم بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ } [آل عمران: 66].[/rtl]
[rtl]3. { وَمَا لَكُمْ أَلَّا تَأْكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ وَإِنَّ كَثِيرًا لَّيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِم بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ } [الأنعام: 119].[/rtl]
[rtl]4. { وَمِنَ الْإِبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ قُلْ ءَالذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الْأُنثَيَيْنِ أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ وَصَّىٰكُمُ اللَّهُ بِهَٰذَا فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِّيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّٰلِمِينَ } [الأنعام: 144].[/rtl]
[rtl]5. { سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا ءَابَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِن شَيْءٍ كَذَٰلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ حَتَّىٰ ذَاقُوا بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ } [الأنعام: 148].[/rtl]
[rtl]6. { فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِم بِعِلْمٍ وَمَا كُنَّا غَائِبِينَ } [الأعراف: 7].[/rtl]
[rtl]7. { وَلَقَدْ جِئْنَٰهُم بِكِتَٰبٍ فَصَّلْنَٰهُ عَلَىٰ عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ } [الأعراف: 52].[/rtl]
[rtl]8. { بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذَٰلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَٰقِبَةُ الظَّٰلِمِينَ } [يونس: 39].[/rtl]
[rtl]9. { قَالَ يَٰنُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَٰلِحٍ فَلَا تَسْءَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَٰهِلِينَ } [هود: 46].[/rtl]
[rtl]10. { قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْءَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الْخَٰسِرِينَ } [هود: 47].[/rtl]
[rtl]11. { وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ ءَاتَيْنَٰهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ } [يوسف: 22].[/rtl]
[rtl]12. { وَلَمَّا دَخَلُوا مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُم مَّا كَانَ يُغْنِي عَنْهُم مِّنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ إِلَّا حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَىٰهَا وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِّمَا عَلَّمْنَٰهُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ } [يوسف: 68].[/rtl]
[rtl]13. { فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَاءِ أَخِيهِ ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا مِن وِعَاءِ أَخِيهِ كَذَٰلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ نَرْفَعُ دَرَجَٰتٍ مَّن نَّشَاءُ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ } [يوسف: 76].[/rtl]
[rtl]14. { لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَٰمَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ } [النحل: 25].[/rtl]
[rtl]15. { وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْءُولًا } [الإسراء: 36].[/rtl]
[rtl]16. { مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِءَابَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَٰهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا } [الكهف: 5].[/rtl]
[rtl]17. { فَوَجَدَا عَبْدًا مِّنْ عِبَادِنَا ءَاتَيْنَٰهُ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَٰهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا } [الكهف: 65].[/rtl]
[rtl]18. { فَتَعَٰلَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْءَانِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَىٰ إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا } [طه: 114].[/rtl]
[rtl]19. { وَلُوطًا ءَاتَيْنَٰهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَنَجَّيْنَٰهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَت تَّعْمَلُ الْخَبَٰئِثَ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَٰسِقِينَ } [الأنبياء: 74].[/rtl]
[rtl]20. { فَفَهَّمْنَٰهَا سُلَيْمَٰنَ وَكُلًّا ءَاتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُدَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَٰعِلِينَ } [الأنبياء: 79].[/rtl]
[rtl]21. { وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَٰدِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَٰنٍ مَّرِيدٍ } [الحج: 3].[/rtl]
[rtl]22. { وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَٰدِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَٰبٍ مُّنِيرٍ } [الحج: 8].[/rtl]
[rtl]23. { وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَٰنًا وَمَا لَيْسَ لَهُم بِهِ عِلْمٌ وَمَا لِلظَّٰلِمِينَ مِن نَّصِيرٍ } [الحج: 71].[/rtl]
[rtl]24. { إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ } [النور: 15].[/rtl]
[rtl]25. { وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا دَاوُدَ وَسُلَيْمَٰنَ عِلْمًا وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ } [النمل: 15].[/rtl]
[rtl]26. { قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَٰبِ أَنَا ءَاتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَءَاهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي ءَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ } [النمل: 40].[/rtl]
[rtl]27. { بَلِ ادَّٰرَكَ عِلْمُهُمْ فِي الْءَاخِرَةِ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِّنْهَا بَلْ هُم مِّنْهَا عَمُونَ } [النمل: 66].[/rtl]
[rtl]28. { حَتَّىٰ إِذَا جَاءُو قَالَ أَكَذَّبْتُم بِءَايَٰتِي وَلَمْ تُحِيطُوا بِهَا عِلْمًا أَمَّاذَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ } [النمل: 84].[/rtl]
[rtl]29. { وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَىٰ ءَاتَيْنَٰهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ } [القصص: 14].[/rtl]
[rtl]30. { وَوَصَّيْنَا الْإِنسَٰنَ بِوَٰلِدَيْهِ حُسْنًا وَإِن جَٰهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ } [العنكبوت: 8].[/rtl]
[rtl]31. { بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ فَمَن يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَا لَهُم مِّن نَّٰصِرِينَ } [الروم: 29].[/rtl]
[rtl]32. { وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ } [لقمان: 6].[/rtl]
[rtl]33. { وَإِن جَٰهَدَاكَ عَلَىٰ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ } [لقمان: 15].[/rtl]
[rtl]34. { أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَٰهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَٰدِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَٰبٍ مُّنِيرٍ } [لقمان: 20].[/rtl]
[rtl]35. { تَدْعُونَنِي لِأَكْفُرَ بِاللَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ الْغَفَّٰرِ } [غافر: 42].[/rtl]
[rtl]36. { وَقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَٰنُ مَا عَبَدْنَٰهُم مَّا لَهُم بِذَٰلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ } [الزخرف: 20].[/rtl]
[rtl]37. { أَفَرَءَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَىٰهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَىٰ عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَىٰ سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَىٰ بَصَرِهِ غِشَٰوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ } [الجاثية: 23].[/rtl]
[rtl]38. { وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُم بِذَٰلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ } [الجاثية: 24].[/rtl]
[rtl]39. { وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْءًا } [النجم: 28].[/rtl]
[rtl]40. { أَعِندَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَىٰ } [النجم: 35].[/rtl]
[rtl]41. { كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ } [التكاثر: 5].[/rtl]
[rtl]- عن أي علم تتحدث الآيات السابقات ؟ على القارئ الكريم ان يكتشف بنفسه ما هو هذا العلم ، والحقيقة لا اريد ان أقوم بشرح كل الآيات بشان مصطلح (علم - العلم) ، على القارئ ان يكتشف بعد صف (سرد) الآيات التي تتحدث عن العلم ، وعن أي علم تتحدث ، هل هو العلم الدنيوي ام علم كتابي الاهي مقدس ؟[/rtl]
[rtl]خامسا - مصفوفة الجذر (درس) [/rtl]
[rtl]1. { مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَٰبَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِّي مِن دُونِ اللَّهِ وَلَٰكِن كُونُوا رَبَّٰنِيِّنَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَٰبَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ } [آل عمران: 79].[/rtl]
[rtl]- الدراسة تأتي بعد التعلم في القران بطريقة علم الكتاب ، هكذا تقول الآية علم الكتاب ثم دراسة الكتاب [/rtl]
[rtl]2. { وَكَذَٰلِكَ نُصَرِّفُ الْءَايَٰتِ وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ } [الأنعام: 105].[/rtl]
[rtl]- ليقول الناس ان العظيم محمد درس القران العظيم وفهمه وهو خير من يطبقه (تعلمه أولا ثم درسه) (علم ثم دراسة) (علم كتاب ثم دراسة كتاب)[/rtl]
[rtl]3. { أَن تَقُولُوا إِنَّمَا أُنزِلَ الْكِتَٰبُ عَلَىٰ طَائِفَتَيْنِ مِن قَبْلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمْ لَغَٰفِلِينَ } [الأنعام: 156].[/rtl]
[rtl]- هذه الآية العجيبة تثبت ان للكتاب دراسة [/rtl]
[rtl]4. { فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتَٰبَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَٰذَا الْأَدْنَىٰ وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِن يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِّثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِم مِّيثَٰقُ الْكِتَٰبِ أَن لَّا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ وَدَرَسُوا مَا فِيهِ وَالدَّارُ الْءَاخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ } [الأعراف: 169].[/rtl]
[rtl]- درسوا الكتاب بعدما ورثوه من الأنبياء ، وَدَرَسُوا مَا فِيهِ – اذن هناك دراسة للكتاب [/rtl]
[rtl]5. { وَمَا ءَاتَيْنَٰهُم مِّن كُتُبٍ يَدْرُسُونَهَا وَمَا أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ قَبْلَكَ مِن نَّذِيرٍ } [سبأ: 44].[/rtl]
[rtl]- هذه الآية ايضا تثبت انه هناك دراسة للكتاب [/rtl]
[rtl]6. { أَمْ لَكُمْ كِتَٰبٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ } [القلم: 37].[/rtl]
[rtl]- هذ الآية ايضا تثبت ان هناك دراسة للكتاب[/rtl]
[rtl]الخاتمة : هناك ملاحظات يجب ان نأخذها في الاعتبار[/rtl]
[rtl]· هناك علم في القران العظيم (وفي كل الكتب السماوية المقدسة) اسمه علم الكتاب ، { وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا قُلْ كَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَٰبِ } [الرعد: 43].[/rtl]
[rtl]· هناك دراسة في القران العظيم (وفي كل الكتب السماوية المقدسة) اسمها دراسة الكتاب [/rtl]
[rtl]· دراسة الكتاب تأتي بعد علم الكتاب [/rtl]
[rtl]· هناك الراسخون في هذا العلم (علم الكتاب) ، وهم من وصل لمعرفة طريقة عمل علم الكتاب ، ثم وصل لدرجة راسخ في هذا المجال فأصبح يحمل اسم راسخ في علم الكتاب ، وهناك من هو اقل من الراسخون في العلم ، الا انهم على درجة عالية من علم الكتاب وهم علماء الكتاب الذين يحملون اسم عالم كتاب ، وهناك من هم اقل فهو مثقفين في علم الكتاب بسبب انه لا يملك مقومات وموهبة العلماء ، فعقله محدود كالإنسان العادي العامي المتعلم المثقف (انا خميس موقعي هنا) ، وهناك من لا يعلم الكتاب الا اماني ، وهؤلاء هم اغلب فقهاء الدين السني والشيعي والصوفي والخوارجي الذين يغلب عليهم الإفتاء من خارج القران العظيم مع شوية آيات من القران كتبهير لفتاواهم حتى لا يقول الناس انهم كفروا به ، وهناك من لا يعلم أي شيء عن علم الكتاب ، وهؤلاء عامة الناس وبعض المتعلمين من مثقفي وعلماء العلوم الدنيوية ويغلب على هؤلاء السلام مع الغير كالأطباء والمهندسين .... الخ ، وهم من جميع الأديان والمذاهب [/rtl]
[rtl]· علم الكتاب هو جزء من علم الله ، وقد علمه الله جميع انبياءه ورسله ، اما البشر فعليه تعلمه من خلال الكتب السماوية المقدسة واخرها القران العظيم [/rtl]
[rtl]· ان علم الكتاب يفهم بالعقل البشري والمنطق ويساعد في ذلك العلوم الدنيوية[/rtl]
[rtl]· يستوي في علم الكتاب المؤمن بالقران والكافر به ، ففي علم الرياضيات 1+1=2 ، لا يختلف على هذه المعادلة وصحة هذه المعادلة المؤمن بعلم الرياضيات والكافر به [/rtl]
[rtl]· ان علم الكتاب له صفة توحيد مفاهيم الدارسين له (اهل القرآن) ، فلن تجد اثنان يختلفان في مسالة قرآنية عندما يستخدمان هذا العلم ، الا بنسبة غير ذات أهمية تقريبا ، بنسبة اختلاف من 1% الى 3% فقط ، اما النسبة الكبير فلن يختلف عليها الدارسون[/rtl]
[rtl]· ان الاختلاف من 1% الى 3% سيكون في الأمور التي تستحدث في القرآن العظيم لأنه مصدر لا ينضب من العلم الى يوم القيامة ، اما الأمور البسيطة في القران كالصلاة والصيام والحج والمحرمات ... الخ ، فلن يتم الاختلاف فيها ، ان نسبة الاتفاق عليها كبيرة جدا تصل الى 99.9%[/rtl]
[rtl]· جميع الرسل والانبياء يدعون الناس لتعلم علم الكتاب [/rtl]
[rtl]· علم الكتاب يتعارض مع العلم الفقهي التراثي وعلم المرويات وعلم الحديث ورجاله [/rtl]
[rtl]· عندما يجادل شخص قرآني مع شخص غير قرأني يجب على القرآني استخدام علم الكتاب فقط للمحاور { وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَٰدِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَٰبٍ مُّنِيرٍ } [الحج: 8]. – وعلم الكتاب سهل بسيط[/rtl]
[rtl]· علم الكتاب في بداياته سهل بسيط يفهم العامي والامي ، ثم يصعب شيئا فشيئا الى ان يصل من التعقيد ما ان اجتمع عليه علماء الدنيا كلهم لن يصلوا الى نهايته [/rtl]
[rtl]· هناك اكثر من علم داخل علم الكتاب ، قد يكون علم الإحصاء العددي في القرآن العظيم احد هذه العلوم ، وكذلك علم الاعجاز اللفظي والصوتي ، وعلم الاعجاز العلمي ، وعلم الغيب ، وعلم نقل المادة ... الخ [/rtl]
[rtl]· ما ادرسه انا الآن هو علم استخراج الاحكام والتشريعات والمعلومات والمعارف من القران العظيم فقط ، وهو علم من علوم الكتاب ، وقد وصلت الى مرحلة جيدة فيه ، { قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَٰبِ أَنَا ءَاتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَءَاهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي ءَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ } [النمل: 40].[/rtl]
[rtl]والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/rtl]
[rtl]اخوكم / خميس بن علي السليطي – دولة قطر [/rtl]