الايه بقوله تعالى
{ أَفَغَيْرَ دِينِ اللهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي
السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ }
(سورة آل عمران 83)
لو جئنا الى فترة اسلام الصحابه الذين عاصروا الرسول كان كرها والمعنى ليس وبما يتداول عندنا اي بالاجبار
فهذا فهم مغلوط لتفسير الاية فمعنى الاسلام كرها اي الاسلام بشدة وتعب وارهاق لان قريش كانت تعارض
وتقتل وتشن الحروب على كل من يسلم ويكون موحدا لله فكان اسلامهم ليس بالساهل فيكون كرها
وليس طوعا وهذا ينطبق على جميع الملل من عهد ادم الى يومنا هذا والايه
{ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا }
(سورة الأَحقاف 15)
اي حمله بشدة ووضعه بشدة واعياء على المراة طيلة فترة الحمل والوضع توافق
هذا المعنى الذي ذكرته اما الاسلام طوعا اي بدون شدة او اي مؤثرات خارجيه
والحمد لله رب العالمين