منتدى القرآنيين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى القرآنيين

هذا المنتدى مخصص لما أنزل الله من تشريع
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 نقد كتاب زوائد مسائل الجاهلية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رضا البطاوى




عدد المساهمات : 2893
تاريخ التسجيل : 27/12/2016

نقد كتاب زوائد مسائل الجاهلية Empty
مُساهمةموضوع: نقد كتاب زوائد مسائل الجاهلية   نقد كتاب زوائد مسائل الجاهلية Emptyالخميس يوليو 21, 2022 5:39 pm

نقد كتاب زوائد مسائل الجاهلية
ألف الكتاب عبد الله بن محمد بن أحمد الدويش (المتوفى: 1409هـ) وهو تكملة لكتاب محمد بن عبد الوهاب مسائل الجاهلية أو ما خالف فيه الرسول(ص) أهل الجاهلية وفى هذا قال الدويش فى مقدمته:
"أما بعد: فإنا نهينا عن التشبه بأهل الجاهلية كما قال تعالى {ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى} وثبت في صحيح مسلم عن النبي (ص) أنه قال: «أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن ... » الحديث. إذا عرف هذا وأن ما عليه أهل الجاهلية مذموم إلا ما وافق الشرع، فالواجب على كل مسلم معرفه ذلك لئلا يقع فيه وهو لا يشعر، وقد جمعت أشياء من ذلك وهي عامة لأهل لجاهلية من أهل الكتاب وغيرهم، فإن قيل ألف الشيخ محمد بن عبد الوهاب مسائل الجاهلية فما فائدة ما جمعته؟ فالجواب: أن هذه ما ذكرها الشيخ ثم ليعلم أن هذا ليس استدركا عليه لأنه لم يذكر أنه جمع كل ما عليه أهل الجاهلية، وإنما ذكر أمورا خالفهم فيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلم يدع المحصر حتى يقال إن هذا استدراك عليه"
وما قاله الدويش هنا عن عنوان ابن عبد الوهاب مخالف لما جاء فى كتاب ابن عبد الوهاب
ويؤخذ على كتاب الدويش هذا أنه يذكر المسألة دون أدلتها إلا قليلا على عكس كتاب ابن عبد الوهاب الذى ذكر العديد من الأدلة على كل مسألة وإن فوت هو الأخر الكثير بلا أدلة
كما يؤخذ على الكتابين اعتقادهم أن الجاهلية تعنى الكفار فى عهد النبى(ص) وقبله بينما الجاهلية تعنى الكفر بكل عصوره وأفعاله
كما يؤخذ على الكتابين اعتقاد المؤلفين أن بعض الأفعال فعل جاهلى أى ينطبق على الكل بينما ينطبق على البعض فمثلا الزنى والخمر محرمان فى بعض الأديان الكافرة
وسوف نعلق على ما خالف الرجل فيه الوحى والآن لذكر كما قال:
"الزوائد على مسائل الجاهلية:
1- إتيان الذكور وترك إتيان الإناث كفعل قوم لوط.
2- توعدهم أنبيائهم بالإخراج من بين أظهرهم.
3- نقص المكيال والميزان كفعل أصحاب الأيكة.
4- نسبة الأنبياء إلى الكذب كقول أصحاب الأيكة وغيرهم.
5- استعجالهم العذاب كقوله تعالى عنهم {ويستعجلونك بالعذاب} وقوله عن قوم لوط {فما كان جواب قومه إلا أن قالوا ائتنا بعذاب الله إن كنت من الصادقين} .
6- ترك العمل بالحق وجحده مع العلم به، كما قال تعالى: {وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم}"

هذا وصف للجاهلية عامة فترك العمل بالحق والجحود هو الكفر كله وليس فعل منه
7- السجود للشمس من دون الله، كقوله تعالى: {وجدتها وقومها يسجدون للشمس} الآية. وكذلك القمر لقوله تعالى {لا تسجدوا للشمس ولا للقمر} .
8- تأمير النساء لقوله في الحديث الصحيح لما بلغه أن أهل فارس ملكوا عليهم ابنة ملكهم: «لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة» ."

الأفضل لو استدل لملكة سبأ
9- التشاؤم بالرسل وأتباعهم، كقول قوم صالح {قالوا اطيرنا بك وبمن معك} ...
10- إعمال المكر في قتل الأنبياء، كقوله تعالى عنهم: {قالوا تقاسموا بالله لنبيتنه وأهله ثم لنقولن لوليه ما شهدنا مهلك أهله}
11- الشك في الدار الآخرة، وقد تقدم في كلام الشيخ أنهم مكذبون بيوم القيامة وبلقاء الله، وأما هذه المسألة فهي في الشك ولا يخفى ما بينهما من الفرق."

قول بلا دليل والشك بعنى التكذيب
12- تقتيل الأبناء واستحياء النساء، كما ذكر الله عن فرعون وآله.
13- تبرج النساء، لقوله تعالى: {ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى} .
14- إتباع السادة والكبراء فيما خالف الحق، وقد ذكر الشيخ اتخاذ الأحبار والرهبان أربابا ولعل هذه المسألة المذكورة هنا أعم.
15- إيذاء الأنبياء، كما قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى} :

هذا ألأذى عام يشمل ما سبق أن قاله الدويش من نسبتهم للكذب فى رقم 4 ونسبتهم للجنون كما فى رقم 16
16- نسبتهم إلى الجنون، كقول فرعون {إن رسولكم الذي أرسل إليكم لمجنون} ، وقوله تعالى: {أفترى على الله كذبا أم به جنة} .
17 - الاستهزاء بالرسل وأتباعهم.

والاستهزاء بالرسل(ص) واتباعم هو من ضمن ايذاءهم فى رقم15
18- قولهم في النبي - صلى الله عليه وسلم - إنه شاعر."

هذا القول من ضمن الاستهزاء والتكذيب والأذى وقد تكرر فيما سبق
19 - التحريق لمن دعاهم إلى الحق، كما فعلوا مع إبراهيم فأنجاه الله عز وجل، وكما في قصة أصحاب الأخدود.
20 - نسبة الصحابة إليه تعالى عن ذلك وتنزه."

قول بلا دليل فلم يرد أن قالوا أن الصحابة أولاد الله
21- أنهم يخوفون من دعائهم إلى الله بمعبوداتهم، كما قال تعالى: {ويخوفونك بالذين من دونه}
22 - اشمئزاز قلوبهم إذا ذكر الله وحده.
23- استبشارهم إذا ذكر الذين من دونه.
24- سؤالهم أمور دنياهم دون آخرتهم كما قال تعالى: {فمن الناس من يقول ربنا آتنا في الدنيا وما له في الآخرة من خلاق} .
25- البطر والفرح إذا أذاقهم الله رحمة منه، كما قال تعالى: {وإنا إذا أذقنا ... الإنسان} .
26- الكآبة والقنوط إذا أصابتهم شدة، كما قال: {وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون} .
27- ظهور الكراهة عليهم إذا بشروا بالإناث، كما قال تعالى: {وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم} .
28- قتل أولادهم كما قال تعالى: {أم يدسه في التراب} الآية.
وقوله: {ولا تقتلوا أولادكم من إملاق} .
29- إنهم يعاهدون على أن يؤمنوا فإذا كشف عنهم العذاب نكثوا عهدهم.
30- إلقاء العداوة بين المسلمين فأنزل الله فيه {إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين} والآيات بعدها."

هذا ليس إيقاع للعداوة بين المسلمين بلا وإنما رد للمسلمين عن دينهم فلو ارتدوا ما كانوا مسلمين
31- زخرفه المساجد، كما قال ابن عباس: (لتزخرفنها كما زخرفت اليهود ... والنصارى) . وفي الحديث: ((ما أمرت بتشييد المساجد)) .
32 - الاختصار في الصلاة فورد النهي عنه وقالت عائشة: (إنه من فعل اليهود في صلاتهم) .

33 - أنهم زادوا في صيامهم فورد الشرع بالنهي عن تقدم رمضان وصيام عيد الفطر لئلا نشابههم."
لم يرد فى الأمر وحى يدل عليه
34 - أنهم لا يصلون في نعالهم وخفافهم."

هذا أمر بلا دليل فالمفترض هو أن لا يصلى المسلم فى النعل أو الخف إلا فى حالة القتال ومن ثم فلا خلاف كما ان بعض الأديان يصلون بهم وبعضها يصلون حفاة
35 - أنهم يجمعون الكناسة بأفنيتهم فأمر بالنظافة مخالفة لهم."

هذا أمر خاص بجماعة من فعلهم ولكن دينهم أساسا حرم هذا فلا يوجد ذلك فى اليهودية
36 - أنهم لا يصبغون فأمر بمخالفتهم."

الصباغة حرام لأنها تغيير لخلق الله استجابة لقول الشيطان " ولآمرنهم فليغيرن خلق الله"ومن ثم لا يمكن أن يأمر بها النبى(ص)
37 - الاعتماد على اليد حال القعود في الصلاة.

هذا كلام بلا دليل
38 - جعل اليد اليسرى خلف الظهر حال الجلوس والاتكاء على راحتها كما في حديث الشريد بن سويد، رواه أبو داود.

لم يحرم الله أى طريقة للجلوس طالما لا تؤذى صاحبها أو غيره
39 - العدوى مطلقا فرد ذلك وبين أنها لا تكون إلا بقدر الله."
40 - التشاؤم بشهر صفر فرده بقول: ((لا صفر)) .
41- التشاؤم بالبومة فرده بقوله: ((لا هامة)) .
42- ترك الختان كفعل النصارى."

الختان محرم لكون تغيير لخلق الله استجابة لقول الشيطان " ولآمرنهم فليغيرن خلق الله"ومن ثم لا يمكن أن يأمر بها النبى(ص)
43- ترك الإسلام خوفا على الملك، كما فيه قصة هرقل."

هذا لو صح فهو من المسائل بعد الإسلام وليس من أمور الجاهلية السابقة عليه
44- اعتقادهم أن الغول تضلهم مطلقا، فنفاه بقوله: ((ولا غول)) ، أي أنها لا تضل أحدا مع ذكر الله لا نفي وجودها مطلقا.
45- جعلهم في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية.
46 - قولهم لمن أسلم: شرنا وابن شرنا كما قالوه لعبد الله بن سلام."

هذا لو صح فهو من المسائل بعد الإسلام وليس من أمور الجاهلية السابقة عليه
47- أمرهم الناس بالخير ونسيان أنفسهم.
48 - العمرة في أشهر الحج من أفجر الفجور فخالفهم النبي - صلى الله عليه وسلم - واعتمر فيها.
49 - الذبح بالسن والظهر، فنهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عنه."
50 - معاقرة الأعراب وهو التفاخر بكثرة الذبح فنهى عنه.

51 - إتباع وترك المحكم.
52- حلق القفا لغير الحجامة."

هذا كلام بلا دليل
53- القول بقدم العالم، وأنه ليس بحادث.
54- قولهم إن الكسوف لموت عظيم أو ولادته، فرده بقوله: «ولكن الله يخوف بهما عباده» .
55 - قولهم إذا رمي بنجم إنه يولد عظيم أو يموت عظيم، فرد ذلك ثم بين حكمة ذلك.
56- اعتقاد معرفة علم الغيب بالنظر في النجوم فورد الشرع بخلافه والنهي عن تعاطيه.
57 - عقد لحاهم في الحرب تكبيرا وعجبا.
58- تقليد الأوتار وغيرها دفعا للعين ونحوها.
59 - تحريم بعض أنواع السمك، كالجري كما تفعله اليهود.
60- التحليل والتحريم بمجرد الرأي، فنهي عنه بقوله: {ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب} "

هذا الكلام سبق فى كتاب ابن عبد الوهاب تحت مسألة تحريف الوحى
61- المشي تكبيرا.
62 - إرخاء الإزار كذلك، كما في قصة الذي خسف به.
63 - تفضيل بعض الرسل على بعض بمجرد التشهي.
64- السجود لعظائمهم فنهى عنه، كما في حديث معاذ وغيره.
65 - التبرك بالأشجار والأحجار، كما دل عليه حديث أبي واقد الليثي.
66- ضربهم المثل مع علمهم ببطلان قولهم جدلا.

67- عبادة الله على حرف أي طرف وجانب.
68- نكاح الاستبضاع، كما دل عليه حديث عائشة.
69- نكاح البغايا، كما في الحديث السابق وكذا المسألة التي بعدها.
70- نكاح المرأة العدد الكثير من الرجال وإلحاق الولد بواحد منهم.
71- التوعد بسجن من خالفهم ولو كان محقا، كقول فرعون {لئن اتخذت إلها غيري لأجعلنك من المسجونين} .
72- بناء اتخاذ ما لا يحتاجون إليه من المصانع عبثا لقوله {أتبنون بكل ريع آية تعبثون * وتتخذون مصانع} آية.
73 - الشعراء الذين يقون ما لا يفعلون.
74- استمالة القلوب بالهدية، كما في قصه النجاشي لما أرسلت إليه قريش هدايا ليرد المسلمين، وجاء الشرع بالنهي عن الرشوة.
75- الاستهزاء في صورة المدح، كقول قوم شعيب {إنك لأنت الحليم الرشيد} .
76 - تعظيم الأسلاف والأكابر زيادة على المشروع لقولهم أترغب عن ملة عبد المطلب."

سبق ذكره فى رقم14
77- معارضة الحق بها، كما في القصة."

لم يذكر الدليل وهو القصة
78 - جعلهم إتباع الهدى سببا لاستيلاء العدو عليهم فرد الله عليهم.
79- السفر للحج وغيره بغير زاد بزعم التوكل على فرد الله عليهم بقوله: {وتزودوا فإن خير الزاد التقوى} ."

هناك فهم خاطىء فالتزود ليس التزود بالطعام والشراب وإنما التزود بالعمل الصالح والكفار ليس لهم عمل صالح
80- الأمر بالباطل وتحمل ما فيه من العقوبة، كقولهم {اتبعوا سبيلنا ولنحمل ... خطاياكم} "

الأمر بالباطل هو الكفر الذى جعله ابن عبد الوهاب مسألة هو الجحود الذى جعله مسألة أخرى هو اتباع السادة والكبراء الذى جعله الدويش مسألة أخرى
81 - جعلهم الملائكة من الجن، فذكر في الحديث: أنهم خلقوا من نور."

الملائكة فعلا من الجن فى القرآن كإبليس فلم يذكر الله أنهم نوع مختلف ولا ذكر لكونهم خلقوا من نور فكما أنهم كونهم فضيل بلا إناث يخالف قوله تعالى "وخلقنا من كل شىء زوجين "
82 - أنهم عجلت لهم طيباتهم في الدنيا، كما قال في آنية الذهب والفضة لما نهي عن الأكل والشرب فيها: ((فإنها لهم في الدنيا ولكم في الآخرة)) ، وكما في قصة عمر مع ... النبي - صلى الله عليه وسلم -.
83- حلقهم لحاهم وتوفيرهم شواربهم فأمرنا بمخالفتهم."

لم يذكر الله أنه لا يجوز الحلق وإنما ذكره جواز حلق الشعر فقال " محلقين رؤوسكم ومقصرين "
84- إن تسليمهم بالإشارة فأمرنا بمخالفتهم.
85 - إنهم يظنون بالله ظن السوء.
86- إنهم يجعلون من دم العقيقة على رأس المولود فأمرنا بمخالفتهم."

لا وجود لهذا الكلام
87 - استعمال البوق كفعل اليهود."

لم يحرم الله استعمال البوق فى المباحات مثل الاحتماء من غارات الطائرات أو استدعاء الناس لاطفاء الحرائق أو ما شابه
88- الضرب بالناقوس كفعل النصارى."

لم يحرم الله استعمال الناقوس فى المباحات مثل الاحتماء من غارات الطائرات أو استدعاء الناس لاطفاء الحرائق أو ما شابه

89 - التعبد بترك الكلام مطلقا فقال: ((تكلمي فإن هذا من فعل الجاهلية))

90- إنهم لا يدفعون من مزدلفة حتى تطلع الشمس فخالفهم النبي - صلى الله عليه وسلم -."
لا يوجد فى القرآن فى الحج ذكر للمزدلفة
91 - وصل الشعر كما في حديث معاوية.
92 - الصلاة إلى المشرق."

هذا كلام جنونى فأهل الغرب تكون قبلتهم للشرق ومن ثم عندما يتوجهون للقبلة يكونون متجهين بجهة الشرق
93- شد الوسط بالزنار."

لم يحرم الله الزنار إن كان يستعمل لفائدة مثل رفه الثوب حتى لا يتوسخ
94- تأخير المغرب حتى تشتبك النجوم."

لم يرد أن الكفار كانوا يفهلون هذا لأن صلوات معظمهم تخالف صلوات المسلمين فى الوقت
95- أنهم لا يتسحرون إذا صاموا فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر)) ."

الرواية أساسا تخالف كتاب الله فالصيام المفروض على الكتابيين هو نفسه الصيام المفروض علينا بكل احكامه كما قال تعالى "كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم"
96- إخراجهم باعوثا وشعانين مشبهين بالمسيح.
97- الخروج بالمشاعل مع المرأة إذا زفت إلى زوجها، كما ذكر عبد الله بن قرط الشمالي أشار إليه في فتح الباري في كتاب النكاح وقواه جـ 9 ص 334.
98- عبادة النار كفعل المجوس.
99- اتخاذ أعياد مبتدعة، فقال: ((قد أبدلكم الله بهما خيرا منهما عيد الفطر والنحر)) .
100- اعتمادهم على الحساب في معرفة شهورهم فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إنا أمة أمية لا نحسب ولا نكتب)) وفي الحديث الآخر: ((صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته)) . فبين أن اعتماد المسلمين على الرؤية لا على العدد والحساب"

يخالف ما قاله هنا هو أن المسلمون يعتمدون على العدد كما قال تعالى "والقمر نورا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب"
101 - فعل الزمزمة حال الأكل كفعل المجوس، فكتب عمر إلى المسلمين أن ينهوهم ... عنها."

لا يوجد دليل على هذا الفعل
102 - السجود عند طلوع الشمس وغروبها، فنهي عن الصلاة حينئذ إلا ما أخرجه الدليل.
103- لبس المعصفر لقوله: ((إنهما من لباس الكفار فلا تلبسهما)) ."

لايوجد نهى سوى عن اللباس الكاشف للعورة أو ألوان الملابس فلا حرمة فيها وإذا كان المعصفر هو الأصفر فهو لون كما قال تعالى " يسر الناظرين"
104- قولهم إن العزل هو الموؤدة الصغرى، فقال: ((كذبت اليهود)) .
105 - تعبدهم مع التلبس بالنجاسة كفعل النصارى.

العبادة منها ما يتم دون طهارة فالجماع لا يستلزم الطهارة وحتى دخول الغائط سبب للنجاسة المعروفة عند الناس وأما النجاسة الحقيقية فهى الكفر
106 - عدم تقيدهم فيما يأكلونه من طعام، كما أشار إلى ذلك في أعلام الموقعين لما ذكر حديث الرجل الذي قال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: «لا يختلجن في نفسك طعام ضارعت فيه النصرانية» . (ج 4 ص 384)

المعروف أن النصرانية فيها أطعمة محرمة وليس بها عدم تقيد فى الطعام .
107 - اختيار الشق على اللحد فخالفهم النبي - صلى الله عليه وسلم - بقوله: ((اللحد لنا والشق لغيرنا)) .

هذا الكلام هناك روايات تناقض روايته المذكورة هنا زد على هذا أن اللحد والشق واحد فى المعنى
108- تعليق الأجراس على الدواب فأمر بقطعها..

109 - تغيير خلق الله تعالى.
110- تبتيك آذان الأنعام.
111- اتحاد المخلوق بالخالق، كما تقوله النصارى فرده الله بقوله: {إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون} وما بعدها.
112 - أنهم حملوا العلم فلم يحملوه، فشبهوا بالحمار يحمل أسفارا."

هذا هو معنى الكفر والجحود والهوى والكذب ....ومن ثم فهو شامل لكل أفعال الكفر وليس أحدها
113- تصوير أنبيائهم وصالحيهم، فحذر عنه أشد التحذير.
114- اتخاذ الكنائس والصوامع والبيع."

يناقض هذا إباحة الله الابقاء على تلك الأماكن وحرمة هدمها كما قال تعالى ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا"
115- التعبد على جهل كفعل الضالين.

116 - إفسادهم في الأرض وتسميته صلاحا.
117 - تبديلهم قولا غير الذي قيل لهم.
118 - استبدالهم الذي هو أذني بالذي هو خير.
119- تعنتهم في السؤال كما في قصة البقرة.
120 - الحسد كما ذكر الله عن اليهود.
121- عبادتهم العجل.
122- قولهم سمعنا وعصينا.
123 - الحرص على الحياة بسبب ما قدمت أيدهم.
124 - عداوة بعض الملائكة كجبريل.
125- إنكار النسخ كما حكى الله عن اليهود.
126 - اقتراح الآيات مع عدم الإيمان بها."
127- منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه والسعي في خرابها.
128 - كونهم إذا حجوا أو اعتمروا لم يدخلوا البيوت من أبوابها.
129- الاستقسام بالأزلام.
130 - عدم مؤاكلة الحائض ومشاربتها.
131- قولهم إذا أتى الرجل امرأته في قبلها في دبرها كان الولد أحول فرد الله ذلك قوله {فأتوا حرثكم أنى شئتم} .
132 - استحلال الربا وتشبيه بالبيع فرد الله عليهم.
133 - قلب الدين على المعسر فأمر الله بانظاره.
134- عدم اعتبارهم بما يمرون عليه من الآيات، كما قال تعالى {وكأين من آية في السماوات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون} .
135- التعبير بقلة البيان لقوله {ولا يكاد يبين} .
136- عبادتهم الكواكب فأنكر الله عليهم ذلك بقوله تعالى {وأنه هو رب الشعرى} .
137- استبدالهم الغناء عن سماع القرآن كما أشار إليه في قوله تعالى: {أفمن هذا الحديث تعجبون * وتضحكون ولا تبكون * وأنتم سامدون} ."

لا ذكر للغناء أو غيره فى الآيات والغناء منه الحلال والحرام
138- نسبة الأنبياء إلى الضلال، كقولهم لنوح {إنا لنراك في ضلال} .
139- نسبتهم إياهم إلي السفاهة، كقولهم لهود {إنا لنراك في سفاهة}"

سبق ذكر الاثنين الضلال والسفاهة فى الاستهزاء بالرسل فى رقم14
140- التكذيب بالنار كما قال تعالى: {هذه النار التي كنتم بها تكذبون} .
141- أنهم طال عليهم الأمد فقست قلوبهم فأخبر الله أن أهل الإيمان ليسوا كذلك فقال: {تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم} الآية.
142 - أنهم يبخلون.
143- أنهم يأمرون بالبخل.
144 - ابتداعهم الرهبانية.
145- وصفهم بالجبن لقوله: {لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة}"

المفترض أنه الجبن وليس وصفهم بالجبن
146- شدة بأسهم بينهم، كما في الآية.
147- أنهم نسوا الله فنسيهم.
148- النهي عن الصلاة لقوله: {أرأيت الذي ينهى * عبدا إذا صلى} .
149- استحلال البيت الحرام، كفعل أصحاب الفيل"

لا يوجد فى سورة الفيل أى ذكر للبيت الحرام
150 - عدم العمل بالعلم، كما وصف الله به المغضوب عليهم."

هذا هو نفسه الجحود والكفر والهوى وهو نفسه رقم112 وهو حمل العلم دون حماه اى دون العمل به
151- قولهم ليس عينا في الأميين سبيل.
152- محبتهم أن يحمدوا بما لم يفعلوا.
153- استئثار الرجل موليته لنفسه إذا كانت كثيرة المال ومنعها من غيره من غير أن يقسط لها في صداقها.
154- عدم الرغبة فيها إذا كانت قليلة المال والجمال.
155 - توريث الرجال دون النساء.
156- وراثة النساء كرها.
157 - استحلال نكاح ذوات المحارم كما يفعل المجوس"
158- إقامة الحدود على الضعيف دون الشريف.
159 - قولهم (إن الله ثالث ثلاثة) فرد الله عليه ذلك.
160- استحلالهم لحم الخنزير.
161 - نكولهم عن القتال وقولهم اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون.
162- قبول الحق إذا وافق أهواءهم فقط لقوله: {إن أوتيتم هذا فخذوه}
163 - تركهم الرجم واستبدالهم به غيره، فخالفهم النبي - صلى الله عليه وسلم - فرجم الزانيين منهما."

هذا الكلام مخالف لكلام الله فالله لم يشرع الرحمن لقوله تعالى "الزانية والزانى فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة" والرجم موجود فى دينهم ومن ثم فالفعل ليس من المحرمات لأن الله شرع الجلد ولم يشرع الرجم
164- تركهم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
165 - تفضيلهم الميتة على المذكاة لقولهم تأكلون ما قتلتم، ولا تأكلون ما قتل الله. فذكر الله فيه ما ذكر.
166- قطع الطريق كفعل قوم شعيب لقوله: {ولا تقعدوا بكل صراط توعدون} .
167 - الأمن من مكر الله.
168- الإلحاد في أسماء الله، لقوله تعالى {وذروا الذين يلحدون في أسمآئه}

169- تعبيد الاسم لغير الله.
170 - الاستعاذة بالجن من دون الله.
171 - قولهم لما تلي عليهم القرآن {لو نشاء لقلنا مثل هذا} .
172- قولهم فيه {إن هذا إلا أساطير الأولين} .
173 - إنفاقهم أموالهم ليصدوا عن سبيل الله.
174- خروجهم للقتال بطرا ورئاء الناس وصدا عن سبيل الله.
175- افتخارهم بالنحر ولإطعام وسقاية الحجاج مع ما هم فيه من الشرك، فرد الله عليهم ذلك.
176- استحلالهم الشهر الحرام وتحريمهم غيره فأنزل الله فيه {إنما النسيء زيادة في الكفر}
177 - التربص بالمؤمنين الدوائر.
178 - أنهم يقطعون ما أمر الله به أن يوصل.
179 - أنهم يتسرولون ولا يأتزرون، فقال: ((تسرولوا واتزروا وخالفوا أهل الكتاب)) "

الرواية والفعل متناقضان فالرجل يحرم التسرول ويبيح الائتزار والرواية تبيح الاثنين
180 - غسل أولادهم بماء المعمودية وصبغهم كما تفعله النصارى، فأنزل الله {صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة}

181- عبادة الصليب وتعظيمه.
182 - ذبح الفرعة.
183- ذبح العتيرة فنفى ذلك، كما في الصحيح: ((لا فرع ولا عتيرة)) .
184 - التسمي بالأسماء المستكرهة كما غير اسم عاصية وقال: ((بل أنت جميلة)) .
185 - التسمي بما فيه تزكية فنهى عنه كما كانت زينب تسمى برة فسميت زينب وكذلك جويرية."

هذا كلام من الجنون لأننا لو طبقناه فأول من يغير اسم هو محمد لأنه تزكية له بالحمد فالأسماء المختارة تكون موافقة للشرع وتحريمها بسبب التزكية ليس فيه نص خاصة أن الطفل لا يسمى نفسه وأما من يسمى نفسه ملك الملوك أو ما شابه فهذتا هو المحرم
186 - إنكار الجن.
187- اكتساب المال بالميسر.
188 - كونهم يحيون عظمائهم بقولهم: أبيت اللعن وأنعم صباحا وأشباهها فعوض الله المسلمين بالسلام."

لم يحدد الله تحية معينة للمسلمين فكل تحايا الخير أى السلام مباحة لقوله تعالى " اذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها"
189- دخول نسائهم الحمام فنهى عن ذلك كما في حديث عائشة."

لم يحرم الله الحمامات العامة سوى المشتركة وأما الحمامات الخاصة بنوع النساء فقط أو الرجال فقط فمباحة ما دام العاملون بها من نفس النوع
190- التألي على الله كما في قصة الرجلين من بني إسرائيل.
191 - العلاج بالرقى الشركية ونحوها فنهى عن ذلك، كما في حديث ابن مسعود: «إن الرقى والتمائم والتولة شرك» .
192- تعليق التمائم فنهي عنه، كما في الحديث السابق.

193- عمل التولة فنهى عنها، كما تقدم.
194- استعمال النشرة المنهي عنها فقال: «هي من عمل الشيطان» .
195 - ترك الحيات مخافة ثأرهن فنهى عنه بقوله: «من ترك الحيات مخافة ثأرهن فليس منا» .
196 - أنهم أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات."

هذا هو معنى الكفر والتكذيب وقد سبقوا فى أرقام مختلفة
197- عدم فضلهم في صلاتهم بين الفرض والنافلة كما في حديث عمر.
198- تأخير الفطر فأمر بتعجيله.
199 - أنهم اشتروا بآيات الله ثمنا قليلا.
200- اشتراؤهم بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا."

هذا هو نفسه اضاعة الصلاة واتباع الشهوات وهو الكفر والجحود والنكذيب وغيره فهى أمر عام تدخل تحته كل الأفعال
201 - القول بدوران الأرض، كقول بعض الفلاسفة فأتى الشرع بالأدلة على ثبوتها.
202- القول بثبوت الشمس، فرده الله بقوله {والشمس تجري لمستقر لها}
203- أنهم يتدينون في السياحة، فخالفهم النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: «إن سياحة أمتي الجهاد في سبيل الله» "

الخطأ هنا حرمة السياحة والسياحة ليس معناها الارتجال والتعبد فى الخلوات وإنما معناها طاعة أحكام الله ولذا وصف الله المسلمون بكونهم سائحون فقال ""التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف الناهون عن المنكر والحافظون حدود الله وبشر المؤمنين"
204- أنهم يقومون على عظمائهم فنهى عنه فقال: ((فلا تفعلوا ائتمو"

205- الدعاء بدعوى الجاهلية فقال: ((ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية)) .
206- الاشتمال بالثوب كفعل اليهود فنهى عنه."

لم يحرم الله الاشتمال لتغطية العورة كما لم يحرم السدل لنفس السبب وهو التالى:
207- السدل لأنه من فعل اليهود.
208- تغطية الفم في الصلاة كما يفعل المجوس عند عبادتهم النار.
209 - تفضيل العجم على جنس العرب كفعل الشعوبية الذين لا يعترفون بفضل العرب.
210- قولهم إن المسيح قد قتل وصلب، فرد الله عليهم بقوله {وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم} وأخبر أنه رفعه إليه.
211 - رفع الصوت عند القتال والذكر الجنائز، فجاء شرعنا بخفض الصوت في هذا المواطن قال قيس بن عباد وهو من كبار التابعين: كانوا يستحبون خفض الصوت عند الذكر وعند القتال وعند الجنائز. ذكره في الاقتضاء."

الدويش كابن عبد الوهاب كلاهما يريد تحديد أفعال الكفر ولكنه لم يأتى بها كلها وهما يخلطان ألأوراق ببعضها فهم لا يعتبرون المعنى المتعارف عليه للجاهلية وهى كونها الفترة قبل النبى(ص) بقرن وفى عصره ومن ثم وجدنا أفعال قوم نوح(ص) ولوط (ص) كما لا يعتبرون المعنى القرآنى وهو أن الجاهلية تشمل كل أفعال الكفر المعروفة من قبل والتى ستعرف من بعد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نقد كتاب زوائد مسائل الجاهلية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نقد كتاب مسائل الجاهلية
» نقد كتاب المختصر في مسائل القضاء والقدر
» نقد كتاب الإستهزاء بالدين وأهله مسائل وأحكام
» نقد كتاب أربعون حديثا من الجزء الرابع من كتاب الطب
» نظرات فى الرق في الجاهلية والإسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى القرآنيين :: ساحة المشاركات العامة-
انتقل الى: