قانون الجذب العام لنيوتن Newton's law of universal gravitation،
ينص على أن أي (جسمين )في الكون توجد بينهما قوة تجاذب تتناسب طرديًا
مع حاصل ضرب كتلتيهما، وعكسيًا مع مربع المسافة بينهما.
في ايات القران الكريم
{ وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ } = { اللهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا }
(سورة الرحمن 7)= (سورة الرعد 2)
المشترك في الايتين = وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا= اللهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ
حقيقة الرفع = وَوَضَعَ الْمِيزَانَ= بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا= الجاذبيه(بغير عمدحالها)
برمجت القران الكريم
(سورة الرحمن 7)=الرقم 7 = اشارة الى رفع السموات السبع
{ وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ }
(سورة الرعد 2)=الرقم 2 { اللهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا }
اشارة الى تعريف الجاذبيه في الكون= أي (جسمين )في الكون
توجد بينهما قوة تجاذب تتاسب طرديًا
مع حاصل ضرب كتلتيهما، وعكسيًا مع مربع المسافة بينهما.
بينما ذكر الله العمد مرئي اي العكس في غير سوره
انها عليهم مؤصدة في عمد ممدده
( نار جهنم)
الجزء الثاني تتمة الايات بقوله تعالى
يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ" "وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ
كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ
[فاطـر: 13]
يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ نهاية الاية مِن قِطْمِيرٍ
قِطْمِيرُ :قِشْرة رقيقة بيضاء بين النواة والثمرة
وحقيقة هذا المعنى بالقشرة التي تغلف النواة مثال بسيط للقرون الاولى
بحال الاكتشافات العلميه ليومنا هذا
والمقصود بهذا المثل هو الغلاف الجوي الذي يغلف الارض
وليكون بعدها ولوج الليل على النهار او العكس
حيث يقوم الغلاف الجوي بتشتيت اللونين الأزرق والبنفسجي، فتبدو الشمس باللون الأصفر
بينما تبدو السماء زرقاء اللون لأن الضوء الأزرق أكثر تشتتًا من غيره من الألوان.
ولا يمكن للإنسان رؤية اللون فوق البنفسجي بسبب أن عينه لا تحتوي
على مستقبلات للضوء فوق البنفسجي
وعند غروب الشمس أو شروقها يقطع الضوء المنبعث من الشمس مسافة في الغلاف الجوي أكبر بكثير من تلك التي يقطعها في النهار عندما تكون الشمس عامودية، ونتيجة لذلك يتشتت الضوء في المساء أكثر بكثير من النهار، وسماكة الغلاف الجوي تلك تجعل الضوء الأزرق يتشتت مرات عدة فتقّل كمية الأزرق الموجهة نحو أعيننا فلا يصل
إلينا إلا القليل منه مقارنة بالألوان المائلة إلى الأحمر. وندخل بعدها الى عتمة الليل
اما الايه بقوله تعالى
يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِوَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ
[الحـديد: 6]
ولوج الليل او النهار بحال عليم بذات الصدور
وما داخل ذات الصدور
الفؤاد مركز النفس كطاقه
والقلب والعقل كجسد
والله سبحانه يقول
{ وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا }
(سورة الإسراء 36)
السمع والبصر ادراكهما من خلال القلب والعقل كجسد
والفؤاد بحال النفس ما بين فجورها وتقوها
والتداخل ما بين الحالين اي ما بين الجسد والنفس
يكون عليها العمل الصالح او العكس
كحال الذي نعبر فيه دوما من ان ظلمة الليل بشرها وباطلها وحال النهار بالحق والتقوى
فصراع النفس مع الجسد كحال ولوج الليل على النهار او العكس بخيره او شره
ليكون بعدها العمل الصالح ونهايته الى الجنة او العمل الباطل
بفجور النفس وسعي الجسد لها بشهواته والذي يدخله النار قي اخر المطاف
والحمد لله رب العالمين
التفسير لغة وعلم