من المفارقات الغريبه وبتغييب العقل وجعله فكر محصور بالقرون الاولى
لا بل يستمتع البعض بهذا الخيال
من كلام اقوال البشر من ان الشمس بقولهم
تَذْهَب حَتَّى تَسْجُد تَحْت الْعَرْش فَذَلِكَ معنى
قَوْله تَعَالَى: "وَالشَّمْس تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِير الْعَزِيز الْعَلِيم
وهذا كلام فاضح للعيان وفيه كذب على كتاب الله كالعاده وفي تزييف
الحقائق وليس له اي ربط بالعرش والشمس
لان العرش في عالم الامر والذي يحوي كل من الجنة والناروالعرش والحجاب
اما عالم الخلق فهي الارض والسموات السبع
وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلَا لَهُ (الْخَلْقُ) (وَالْأَمْرُ) تَبَارَكَ اللهُ (رَبُّ الْعَالَمِينَ }
اي عالم الخلق وعالم الامر
(سورة الأَعراف 54)
والشمس تضم كواكب المجموعه الشمسيه من ضمنها الارض
والكل يعرف انه لا وجود لهكذا سجود كون الشمس في عالم الخلق
والعرش في عالم الامر فشتان ما بين الاثنين
فحركة الشمس لمستقر لها بين نقطتتين ولتكون الذهاب من ا الى ب والاياب من ب الى ا بزمن قدره بين الذهاب 6 اشهر والاياب 6 اشهر فيحدث الكسوف والخسوف مرتين خلال السنة ولا نشعر بحركة الشمس وعودتها الى النقطة التي جاءت منها لان الارض تسير مع جذب الشمس لها وبنفس السرعه وكل حسب فلكه لذا حين يحصل الكسوف والخسوف نعلم ان الشمس وبتدرج قد غيرت اتجاهها لتعود الى النقطة التي جاءت منها وقد يحدث كسوف او خسوف ثالث ما بين النقطتين لان الشمس حركتها جري مثال جَرَى الْمَاءُ فِي الوِدْيَانِ : اِنْسَابَ ، سَالَ اي بشكل انسيابي فيحدث تعامد خلالها بين الارض والقمر والشمس
وما نراه من حدوث الليل والنهار ليس بحركة الشمس التي هي
دليل فقط بل دوران الارض حول نفسها
هذا هو معنى والشمس تجري لمستقر لها
اما لماذا المسلمون لايفهمون كتابهم ويكتشفوا هذا الامر
فالسبب هو ان الامه تركت فهم القران الكريم لغويا ولا يريد الجيل الحاضر
ان يستفيق من سباته من القرون الاولى
فكانت التفاسير لا توافق نصوص القران اي ان الناس يقدسون “صحيح البخاري” دون أن يعرفوا ما فيه من أخبار، كانوا يضعون ثقتهم في الفقهاء العارفين بالمتون والحواشي، وكان الفقهاء على علم بما في البخاري من مضامين غريبة يتسترون عليها ولا يطلعون الناس على مكنونها، وكانوا يصورون للناس كتاب البخاري كما لو أنه “العلم” كله، فقد عملت أدبيات الفقهاء عبر القرون، على جعل شخص النبي يحلّ بالتدريج محلّ الذات الإلهية نفسها، كما عملوا على جعل الحديث ناسخا للقرآن نفسه في أمور كثيرة، ونتج عن ذلك تراكم التقليد وتقليد التقليد، وانتهى الأمر بالمسلمين إلى الانغلاق في قلعة مظلمة إسمها الفقه الإسلامي السياسي ، وصار له حراس وكهنة