نقد كتاب من فضائل سورة الإخلاص وما لقارئها
المؤلف: أبو محمد الحسن بن محمد بن الحسن بن علي البغدادي الخَلَّال (المتوفى: 439هـ)
الكتاب يدور حول ما سمى بفضائل سورة الإخلاص ومعظم ما قيل فى الفضائل غير صحيح والروايات هى:
1 - والحمد لله وحده وصلى الله على محمد وآله وسلم، أخبرنا الشيخ الإمام العالم أبو الفضل جعفر بن أبي الحسن علي بن أبي البركات الهمداني، قراءة عليه ونحن نسمع ابنا الشيخ الإمام العالم الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم السلفي الأصبهاني ابنا أبو المعالي ثابت بن بندار بن إبراهيم البقال المقرئ ابنا أبو محمد الحسن بن محمد بن الحسن الحافظ، ثنا محمد بن إسماعيل بن العباس الوراق، حدثني أبي، ثنا علي بن الحسين بن إشكاب العامري، ثنا أبو بدر يعني: شجاع بن الوليد، ثنا إسماعيل بن عياش، حدثني إسماعيل بن رافع، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، قال: بلغنا أن رسول الله (ص)قال: «من قرأ قل هو الله أحد فكأنما قرأ ثلث القرآن، ومن قرأها عشر مرات بنى الله عز وجل له قصرا في الجنة» . فقال له أبو بكر الصديق: إذا نستكثر يا رسول الله، فقال رسول الله (ص)«الله أكثر وأطيب» رددها مرتين"
الخطأ أن أجر قارىء قل هو الله أحد عشر مرات بناء قصر فى الجنة وهو ما يخالف أن أجر أى عمل غير مالى هو عشر حسنات كما قال تعالى " من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
2 - حدثنا عمر بن أحمد بن عثمان، حدثني محمد بن أحمد المخزومي، بالبصرة، ثنا محمد بن علي بن الوليد السلمي، ثنا محمد بن عبد الأعلى، ثنا معتمر بن سليمان، عن داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن ابن عمر، عن النبي (ص)قال «من قرأ قل هو الله أحد فكأنما قرأ ثلث القرآن، ومن قرأ قل هو الله أحد مرتين فكأنما قرأ ثلثي القرآن، ومن قرأ قل هو الله أحد ثلاث مرات فكأنما قرأ جميع ما أنزل الله عز وجل»
3 - حدثنا عمر بن محمد بن علي الزيات، ثنا عبد الله بن محمد بن ناجية، ثنا عيسى بن مساور اللؤلؤي، ثنا سويد بن عبد العزيز، ثنا حصين، عن هلال بن يساف، عن الربيع بن خثيم، عن عبد الله بن مسعود، أن النبي (ص)قال «من يقرأ ثلث القرآن في يوم؟» فتعاظم ذلك القوم، فقال: «من قرأ قل هو الله أحد فكأنما قرأ ثلث القرآن»
4 - حدثنا عبيد الله بن أحمد بن البواب، ثنا عمر بن الحسن الأشناني، ثنا هارون بن إسحاق، ثنا أبو خالد، عن الأعمش، عن الضحاك المشرقي، عن أبي سعيد الخدري، وعن هلال بن يساف، عن ابن أبي ليلى، وعن إبراهيم، قالوا: قال رسول الله (ص)لأصحابه «أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة؟» قالوا: ومن يطيق ذلك يا رسول الله، قال: «يقرأ قل هو الله أحد فإنها تعدل ثلث القرآن»
6 - حدثنا محمد بن إسماعيل الوراق، حدثني أبي، ثنا أبو جعفر محمد بن سليمان بن هشام الخراز، ثنا أبو معاوية الضرير، ثنا موسى بن مسلم الصغير، عن هلال بن يساف، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء، عن النبي (ص)قال «قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن»
7 - حدثنا أحمد بن محمد بن الجندي، ثنا أحمد بن محمد بن عبد الله البصري، - قدم علينا - ثنا أحمد بن القاسم الأكفاني، ثنا إبراهيم بن إسحاق، عن عمرو بن ثابت، عن سماك بن حرب الضبي، عن النعمان بن بشير، قال: قال رسول الله (ص)«من قرأ قل هو الله أحد مرة فكأنما قرأ ثلث القرآن، ومن قرأها مرتين فكأنما قرأ ثلثي القرآن، ومن قرأها ثلاثا فكأنما قرأ القرآن ارتجالا»
8 - حدثنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن شاذان، ثنا أبو محمد بن الحسن بن أحمد بن الربيع، ثنا حميد يعني: ابن الربيع أنبأ معن بن عيسى، ثنا ابن أخي الزهري، عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أمه أم كلثوم، قالت: قال رسول الله (ص)«قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن أو هي ثلث القرآن»
23 - حدثنا محمد بن المظفر، ثنا محمد بن الحسين بن حميد، حدثني جدي، ثنا عبد الرحمن بن مهدي، ثنا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن عمرو بن ميمون، عن أبي مسعود، قال: قال رسول الله (ص)«أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة الله الواحد الصمد»
24 - حدثناه محمد بن المظفر، ثنا محمد بن مخلد بن حفص، ثنا عبد الله بن مت البلخي، ثنا عبد الصمد بن حسان، ثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، عن أبي مسعود، أن النبي (ص)قال «قل هو الله أحد ثلث القرآن»
25 - حدثنا محمد بن عبد الله بن صالح الأبهري، ثنا أبو عروبة، ثنا الحسين بن سيار، ثنا أبو خالد الأحمر، عن الأعمش، عن الضحاك المشرقي، عن أبي سعيد، قال: قال النبي (ص)«أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة بثلث القرآن» فشق عليهم فقالوا: من يطيق؟ فقال: «يقرأ قل هو الله أحد فهي ثلث القرآن»
26 - حدثنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان، ثنا أحمد بن مسعود الزنبري، ثنا أبو أمية الطرسوسي، ثنا علي بن قتيبة، ثنا أبو معشر، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن أبي أمامة، عن أبي بن كعب، قال: سمعت رسول الله (ص)يقول «من قرأ قل هو الله أحد مرة فكأنما قرأ ثلث القرآن وكتب له من الحسنات عدد من أشرك بالله وآمن به»
والخطأ المشترك بين الروايات الأحد عشر أن سورة الإخلاص ثلث القرآن ولنا أن نتساءل ما هى أثلاث القرآن ؟قطعا لا رد ودعونا نتساءل هل المراد ثلث المعانى أم الألفاظ ؟إذا كان أراد المعانى فإن هذه السور مجتمعة لا تشكل إلا أقل من 1%من معانى القرآن بدليل عدم ورود أحكام فيها سوى 5أو 6على الأكثر بينما القرآن فيه ألوف الأحكام وإذا كان الرد الألفاظ فألفاظها مجتمعة لا تشكل واحد من مائة ألف ثم دعونا نتساءل كيف يساوى قليل ثلث القرآن إذا كان لا تفاضل بين سور القرآن فى أى شىء لأنها كلها كلام الله وكلام الله سواء فى المصدر وفى العمل به
الخطأ الثانى فى الرواية الأخيرة أنه يكتب لقارىء قل هو الله أحد من الحسنات عدد من أشرك بالله وآمن به وهو ما يخالف أن أجر أى عمل صالح غير مالى هو عشر حسنات كما قال تعالى " من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
5 - حدثنا محمد بن إسماعيل الوراق، ثنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن علي بن الحسين الرقي ثنا القاسم بن علي بن أبان العلاف، بالرقة، ثنا سهل بن صقير، ثنا محمد بن مروان، عن أبان، عن أنس، قال: قال رسول الله (ص)«من قرأ قل هو الله أحد مرة بورك عليه، ومن قرأها مرتين بورك عليه وعلى أهل بيته، ومن قرأها ثلاث مرات بورك عليه، وعلى أهل بيته وجيرانه، ومن قرأها اثنتي عشرة مرة بني له في الجنة اثنا عشر قصرا، ومن قرأها عشرين مرة جاء مع النبيين هكذا - وضم الوسطى والذي يلي الإبهام - ومن قرأها مائة مرة غفر الله له ذنوب خمس وعشرين سنة، ومن قرأها أربعمائة مرة كان له أجر أربعمائة شهيد، كل عقر جواده وأهريق دمه، ومن قرأها ألف مرة لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة أو يرى له»
الخطأ أن أجر قارىء قل هو الله أحد 12 مرة بناء12 قصر فى الجنة وهو ما يخالف أن أجر أى عمل غير مالى هو عشر حسنات كما قال تعالى " من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها" والرواية تناقض الرواية ألولى التى تقول أن قراءة10 مرات بقصر واحد وهى:
1-... ثنا أبو بدر يعني: شجاع بن الوليد، ثنا إسماعيل بن عياش، حدثني إسماعيل بن رافع، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، قال: بلغنا أن رسول الله (ص)قال: «من قرأ قل هو الله أحد فكأنما قرأ ثلث القرآن، ومن قرأها عشر مرات بنى الله عز وجل له قصرا في الجنة»
والخطأ القانى اعطاء القارىء400 مرة أجر 400 شهيد وهو ما يخالف أن الشهيد وهو من المجاهدين أعلى درجة من القاعدين لو قرئوا آلاف المرات كما قال تعالى "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "
والخطأ الثالث أن من قرأ قل هو الله أحد مائة مرة غفر الله له ذنوب خمس وعشرين سنة وهو يخالف أن قراءتها مرة واحدة اى أى عمل صالح أخر يمحو الذنوب وهى السيئات كلها كما قال تعالى "إن الحسنات يذهبن السيئات"
9 - حدثنا علي بن عمرو الحريري، ثنا ابن جوصا، ثنا نوح بن عمرو، ثنا بقية بن الوليد، عن زياد الألهاني، عن أبي أمامة الباهلي، قال: أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له: يا محمد، اشهد جنازة معاوية بن معاوية السلمي، فنزل جبريل في سبعين ألفا من الملائكة فوضع جناحه الأيمن على الجبال فتواضعت، ووضع جناحه الأيسر على الأرضين، فتواضعت حتى نظرنا إلى مكة والمدينة «فقلت» حبيبي جبريل، ما بلغ معاوية بن معاوية هذه المنزلة، قال: بقراءته قل هو الله أحد كان يقرؤها قائما، وقاعدا، وراكبا، وماشيا "
الخطأ نزول جبريل في سبعين ألفا من الملائكة جنازة معاوية بن معاوية السلمي وهو ما يخالف أن الملائكة فى السماء لا تنزل الأرض لعدم اطمئنانها فيها كما قال تعالى "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "
10 - حدثنا أحمد بن محمد العلاف، ثنا محمد بن أحمد الحكيمي، ثنا أحمد بن عبيد، ثنا عمرو بن جرير، ثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن جرير بن عبد الله، قال: قال رسول الله (ص)«من صلى بين المغرب والعشاء عشرين ركعة يقرأ في كل ركعة الحمد وقل هو الله أحد بنى الله عز وجل له في الجنة قصرين لا فصل فيهما، ولا وصم»
نلاحظ التناقض فى أن قراءة قل هو الله أحد هنا بقصر واحد وهو ما يناقض الرواية واحد التى تجعل القصر بقراءة عشر مرات :
1-... ثنا أبو بدر يعني: شجاع بن الوليد، ثنا إسماعيل بن عياش، حدثني إسماعيل بن رافع، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، قال: بلغنا أن رسول الله (ص)قال: «من قرأ قل هو الله أحد فكأنما قرأ ثلث القرآن، ومن قرأها عشر مرات بنى الله عز وجل له قصرا في الجنة»
والكل يخالف أن أجر أى عمل غير مالى كالقراءة هو عشر حسنات كما قال تعالى " من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
وإذا كان القصر قلا روايتنا هنا بقراءة واحدة وفى الرواية واحد بعشر قراءات فإن القراءة الواحدة فى الروايتين التاليتين أجرها 33 قصرا وهو قولهم:
11 - حدثنا يوسف بن عمر القواس، ثنا علي بن محمد الواعظ، ثنا أحمد بن عبيد، ثنا عمرو بن جرير، عن إسماعيل، عن قيس، عن جرير، قال: قال النبي (ص)«من صلى بعد عشاء الآخرة ركعتين يقرأ في كل ركعة قل هو الله أحد خمس عشرة مرة بنى الله له ألف قصر في الجنة»
12 - حدثنا ابن شاذان، ثنا أحمد بن شقير، ثنا أحمد بن عبيد بن ناصح، فذكر نحوه
13 - حدثنا عمر بن محمد بن علي الزيات، وعمر بن أحمد بن عثمان، وعلي بن الحسن الجراحي، وابن عمران قالوا: ثنا محمد بن هارون بن عبد الله الحضرمي، ثنا سليمان بن عمر الأقطع، ثنا أبي، عن الخليل بن مرة، عن عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة، عن عائشة، قالت: قال رسول الله (ص)«من قرأ بعد صلاة الجمعة قل هو الله أحد وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس سبع مرات أجاره الله عز وجل بها من السوء إلى الجمعة الأخرى»
والخطأ هنا هو أن الحسنة وهى القراءة بعد صلاة الجمعة تكفر ذنوب أسبوع فى المستقبل وهو يخالف أن الحسنات تمحو السيئات الماضية مصداق لقوله "إن الحسنات يذهبن السيئات ولا تكفر المستقبلية لأنها لو كانت كذلك لعمل أهل النفاق والكفار حسنات تكفيهم 100 سنة ثم ارتكبوا ما يحلوا لهم من السيئات فى السنوات التى بعدها بحجة أن حسنات تلك السنة تكفر هذه السيئات وهذا ما لا يقول به عاقل
14 - حدثنا محمد بن عثمان بن حراز، ثنا يوسف بن إبراهيم الأشجعي، ثنا علي بن حمزة الخزاعي، ثنا عبد الله بن عمرو المصيصي، ثنا إسحاق بن عبد الصمد البغدادي، ثنا مروان بن محمد، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله (ص)«من صلى يوم الجمعة أربع ركعات يقرأ في كل ركعة قل هو الله أحد مرة فقد أدى حق الجمعة كما أدت حملة العرش من حق العرش»
من المعروف أن الجمعة ركعتان حاليا وليس أربع وحتى فيما يروى من الروايات ركعات السنة لا تزيد عن ركعات الصلاة المفروضة
15 - حدثنا يوسف بن عمر القواس، ثنا محمد بن مخلد، ثنا أحمد بن عبد الله الحداد، ثنا صبيح بن دينار، ثنا المعافى بن عمران، عن عمرو بن أبي المقدام العجلي، قال: أعطاني مروان بن محمد كتابا فيه، عن أبي يحيى، أنه حدثه بضعة وثلاثون، ممن يوثق بهم: أنه «من قرأ في ليلة النصف من شعبان قل هو الله أحد ألف مرة في مائة ركعة لم يمت حتى يرى في منامه مائة ملك ثلاثون يبشرونه بالجنة، وثلاثون يؤيسونه من النار، وثلاثون يعصمونه، وعشرة يكيدون له من أعدائه»
لا يوجد صلاة مائة ركعة وحتى لو افترضنا وجودها مع قراءة قل هو الله أحد عشر مرات فى كل ركعة فهذا معناه إذا استغرقت كل قراءة دقيقة والقيام والركوع والسجود دقيقتان فهذا معناه 12 دقيقة فى الركعة فى 100 بألف ومئتى دقيقة =20 ساعة وهو أكثر من أن تصلى فى ليلة
16 - حدثنا يوسف بن عمر، قال قرئ على علي بن محمد المصري وأنا أسمع، قيل له حدثكم أحمد بن محمد بن نافع، ثنا أحمد بن عمرو، ثنا ابن وهب، حدثني عبد الله بن عياش، عن يزيد بن قوذر، عن كعب الأحبار، قال «من قرأ قل هو الله أحد حرم لحمه على النار»
المعنى صحيح فأى عمل صالح كقراءة قل هو الله أحد يمنع من دخول النار
17 - حدثنا علي بن عمر الحربي، ثنا إسماعيل بن موسى الحاسب، ثنا نصر بن علي، حدثنا السكين بن عبد الله، ثنا أبو داود الواسطي، عن أبي علي، عن كعب، أنه قال " ينزلون من الجنة حيث شاءوا: الشهيد، ورجل قرأ في كل يوم قل هو الله أحد مائتي مرة "
الخطأ نزول قارىء قل هو الله أحد مائتي مرة من الجنة حيث شاء فإذا كان قاعدا لا يجاهد فهو لا ينزل درجة الشهداء المجاهدين كما قال تعالى "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة ".
18 - حدثنا أبو محمد عبد الله بن عثمان الصفار، ثنا أحمد بن محمد المكي، ثنا محمد بن يوسف ابن أخي حجاج بن الشاعر، ثنا يزيد بن هارون، عن حميد، عن أنس، عن رسول الله (ص)قال: «من قرأ قل هو الله أحد ألف مرة كانت أحب إلى الله عز وجل من ألف فرس ملجمة مسرجة في سبيل الله»
الخطأ تفضيل الله قراءة قل هو الله أحد ألف مرة على الجهاد على ألف فرس وهو ما يناقض تفضيل الل الجهاد على أى عمل يعمله القاعدون كما قال "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة ".
19 - حدثنا علي بن عمر التمار، ثنا أحمد بن محمد بن ثابت الصيرفي، ثنا الحسن بن علي الكرابيسي، ثنا خلف بن عبد الحميد، ثنا أبو الصباح، عن أبي هاشم، رفعه، قال: قال رسول الله (ص)" من قرأ قل هو الله أحد ثلاث مرات، ثم قال: لا إله إلا الله واحدا لا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ثلاث مرات؛ بنى الله له مائة ألف ألف غرفة من در وياقوت في الجنة "
الخطأ أن أجر قارىء قل هو الله أحد ثلاث مرات بناء الله له مائة ألف ألف غرفة من در وياقوت في الجنة وهو ما يخالف أن أجر أى عمل غير مالى هو عشر حسنات كما قال تعالى " من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
20 - حدثنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان، ثنا عبد الله بن محمد، ثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، عن مجاهد، عن ابن عمر، قال «سمعت رسول الله (ص)أكثر من عشرين مرة يقرأ في الركعتين قبل الفجر قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد»
21 - حدثنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان، وأبو الحسن علي بن عمر الحافظ، وعبيد الله بن حبابة قالوا: ثنا عبد الله بن محمد، ثنا طالوت بن عباد، ثنا شهاب بن شرنفة، ثنا أبو داود الكوفي، نفيع بن الحارث، عن ابن عمر، قال «رمقت النبي (ص)خمسا وعشرين ليلة في ركعتي الفجر يقرأ قل هو الله أحد وقل يا أيها الكافرون»
34 - حدثنا أحمد بن عمر بن عثمان، ثنا محمد بن هارون بن حميد بن المجدر، ثنا أبو مصعب الزهري أحمد بن أبي بكر، عن عبد العزيز بن عمران المديني، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله،: أن النبي (ص)قرأ في ركعتي الطواف بسورتي الإخلاص، وهي قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد
35 - حدثنا عبد الله بن عثمان الصفار، ثنا أحمد بن محمد بن إسماعيل الأدمي، ثنا أحمد بن بديل اليامي، ثنا حفص بن غياث، ثنا عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر أن النبي (ص)كان يقرأ في المغرب بقل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد
36 - ثنا القاضي محمد بن إبراهيم بن نيطرا، وأحمد بن إبراهيم بن شاذان، وسليمان بن محمد بن أبي أيوب، وأحمد بن محمد بن عمران قالوا: ثنا أحمد بن عيسى بن السكين البلدي، ثنا أبو محمد إسحاق بن زريق الرسعني، ثنا إبراهيم بن خالد الصنعاني المؤذن ويكنى أبا محمد، ثنا الثوري، عن هارون بن عنترة، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب،: أن النبي (ص)كان يقرأ على المنبر قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد
37 - حدثنا علي بن إبراهيم بن أبي عزة، أبنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، ثنا سليمان يعني: ابن سلمة، ثنا سليم بن عثمان الطائي، ثنا محمد بن زياد، قال: سمعت أبا أمامة، يقول: كان رسول الله (ص)يقرأ في ركعتي الفجر في الأولى بالحمد وقل يا أيها الكافرون وفي الثانية بالحمد وقل هو الله أحد لا يعدوهن "
الخطأ المشترك بين الروايات الست الجهر بالقراءة فى الصلاة وهو ما يخالف قوله تعالى " ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا"
22 - حدثنا أبو المفضل، محمد بن عبد الله بن المطلب، ثنا أحمد بن محمد بن نصر الضبعي، ثنا يحيى بن محمد بن بشير الكوفي الدهقان، ثنا يحيى بن فضيل، حدثني مندل، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن عبد الله بن عمر، قال: صلى بنا رسول الله (ص)صلاة في سفر، فقرأ في الركعة الأولى قل يا أيها الكافرون وقرأ في الثانية قل هو الله أحد ثم قال «قرأت بكم ثلث القرآن وربعه»
الخطأ هنا هو أن سورة الإخلاص ثلث القرآن والكافرون ربعه ،لنا أن نتساءل ما هى أثلاث القرآن وما هى أرباعه ؟قطعا لا رد ودعونا نتساءل هل المراد ثلث أو ربع المعانى أم الألفاظ ؟إذا كان أراد المعانى فإن هذه السور مجتمعة لا تشكل إلا أقل من 1%من معانى القرآن بدليل عدم ورود أحكام فيها سوى 5أو 6على الأكثر بينما القرآن فيه ألوف الأحكام وإذا كان الرد الألفاظ فألفاظها مجتمعة لا تشكل واحد من مائة ألف ثم دعونا نتساءل كيف يساوى قليل ثلث أو ربع القرآن إذا كان لا تفاضل بين سور القرآن فى أى شىء لأنها كلها كلام الله وكلام الله سواء فى المصدر وفى العمل به
وقراءة السورتين معا فى الروايات السابقة تناقض النهى عن قراءة أى شىء مع قل هو الله احد فى الرواية التالية:
27 - حدثنا محمد بن بكران، ثنا محمد بن مخلد، حدثني أبو بكر بن الأشعث، حدثني أحمد بن أبي الحواري، قال سمعت محمودا، يقول: قال عامر بن عبد قيس «من قرأ قل هو الله أحد فلا يقرأ معها شيئا من القرآن استقلالا بها؛ لأنها نسبة الرحمن عز وجل من أولها إلى آخرها»
الخطأ النهى عن قراءة سور أخرى مع قل هو الله أحد وهو ما يناقض قوله تعالى " فاقرءوا ما تيسر منه"