منتدى القرآنيين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى القرآنيين

هذا المنتدى مخصص لما أنزل الله من تشريع
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 خطوات علم الكتاب - الخطوة الأولى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خميس السليطي

خميس السليطي


عدد المساهمات : 44
تاريخ التسجيل : 22/04/2018
العمر : 55
الموقع : الدوحة - دولة قطر

خطوات علم الكتاب - الخطوة الأولى   Empty
مُساهمةموضوع: خطوات علم الكتاب - الخطوة الأولى    خطوات علم الكتاب - الخطوة الأولى   Emptyالخميس يونيو 04, 2020 1:30 am

خطوات علم الكتاب :
تتكون نظرية (عِلْمُ الْكِتَابِ) من عدد (4) خطوات ، هي المفتاح لكيفية فهم القرآن العظيم ، وهي :
 
الخطوة الأولى  
فقه المصطلحات القرآنية (المفردة القرآنية)
 
تقوم هذه الخطوة على فهم المعنى الحقيقي للمفردة القرآنية والتي سنطلق عليها كلمة مصطلح ، لأنه سيكون له معنى اصطلاحي خاصة به ، فعند فهم معنى المصطلح القرآني سيسهل فهم الآية القرآنية كثيرا ، بل سيكون الفهم مقارب للمقصد الرباني ، وهو الأقرب لروح القرآن العظيم (روح الاسلام)
 
هنا بعض الملاحظات التي يجب الانتباه لها (باختصار) :
·       ان القرآن العظيم كله مصطلحات
بداية من
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ (3....
الى نهاية
..... الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)
بِسْمِ - مصطلح
اللَّهِ - مصطلح
الرَّحْمَٰنِ - مصطلح
الرَّحِيمِ - مصطلح
الْحَمْدُ – مصطلح
الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ – مصطلح
... وهكذا كل كلمات القرآن العظيم
 
بمعنى ان القرآن العظيم كل كلمة فيه هي مصطلح له مدلوله الخاص به
مثال : مصطلح (الزَّكَاةَ ) له معنى خاصة بها ، وتعني تزكية النفس وليس دفع الأموال للأخرين

·       لا يوجد في القرآن العظيم كلمة عشوائية ، او ليس لها معنى اصطلاحي
·       يقوم المنهج على أساس صف (سرد) الآيات لصالح مصطلح معين ، مثلا صف الآيات التي ورد بها مصطلح الْيَقِينُ ، حتى نفهم معنى الْيَقِينُ في القرآن العظيم
مثال :
الحجر - الآية 99 وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّىٰ يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ
الواقعة - الآية 95 إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ
الحاقة - الآية 51 وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ
المدثر - الآية 47 حَتَّىٰ أَتَانَا الْيَقِينُ
التكاثر - الآية 5 كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ
التكاثر - الآية 7 ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ
·       ان مصطلح الَّذِينَ كَفَرُوا او مَن كَفَرَ او الكُفَّارٌ ۚ او الْكَافِرِينَ تختلف عن بعضها البعض ، ولا يوجد تشابه بينها ، أي انها غير متشابهات وغير مترادفات ، فمصطلح من كفر يختلف عن مصطلح الذي كفر ويختلف عن يكفر ... الخ ، وان كانت المعاني قريبة من بعض ، الا ان الفهم الغير الدقيق للمصطلح ينتج عنه فهم غير دقيق للآية ، وبالتالي فهم للتشريعات والاحكام والمعلومات القرآنية بشكل خاطئ 
·       عندما نصف (نسرد) الآيات التي بها مصطلح معين تسمى هذه الطريقة بالسرد القرآني او تسمى المصفوفة القرآنية
·       اذن نحن امام عملية استقراء ، وليس عملية استدلال (استنتاج) ، لان الاستدلال في القرآن العظيم يأتي بعد الاستقراء
·       لفهم اية من آيات القرآن العظيم (طريقة فهم) يجب استقراء الآيات ذات المواضيع المتشابهة ، يساعد في ذلك الآيات ذات المصطلح الواحد ، ثم نقوم بعملية الاستدلال من خلال التفكر والتدبر والفهم للوصول الى الحقيقة القرآنية ، او على الأقل الوصول الى اقرب معنى تدل عليه الآية واقرب معنى رباني للآية
·       المصطلح القرآني قد يكون له معنى واحد ، وقد يكون له اكثر من معنى ، ويفهم المعنى من خلال سياق نص الآية ، ومن خلال تعدد ذكره في القرآن العظيم ، مثلا مصطلح الْيَقِينُ نستطيع ان نفهمه بعد سرد الآيات التي ورد بها مصطلح  الْيَقِينُ
·       هناك ثلاث أنواع من المصطلحات القرآنية ، 1- مصطلح اسم ، 2 - ومصطلح فعل ، 3 - ومصطلح جملة سواء اسمية او فعلية او غير ذلك
امثلة :








مصطلح اسم
مصطلح فعل
مصطلح جملة
الْخَاشِعِينَفَأَخْرَجَهُمَابَنِي إِسْرَائِيلَ
الْعَذَابِتَنظُرُونَذِي الْقُرْبَىٰ
مُوسَىٰادْعُوَالَّذِينَ آمَنُوا
الْجَاهِلِينَآمَنُواآبَائِنَا الْأَوَّلِينَ
أَمَانِيَّيَوَدُّوَمَا أَدْرَاكَ
خِزْيٌكَفَرَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ
الْقِيَامَةِيُفَرِّقُونَوَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ
وهكذا لكل كلمات القرآن العظيم
 
·       لا يوجد في القرآن العظيم مصطلحين متشابهين - مصطلح الرَّحْمَٰنِ يختلف عن مصطلح رَّحْمَٰنِ ، مصطلح سُنَّة يختلف عن سُنَّت ، وإن اقترب المعنى بينهما
·       يجب أولا فهم معنى المصطلح القرآني بدقة كمصطلح له معنى ومدلول خاص به ، فقد يكون معنى المصطلح يتطابق مع المعنى في اللغة العربية الفصحى ، او قد يقترب من المعنى في اللغة العربية او يقترب من معنى او معاني الجذر اللغوي للمصطلح ، او قد يكون له مدلول خاص به يختلف تماما عن اللغة العربية ، ولا يتطابق مع معاني اللغة العربية لا من بعيد ولا من قريب ، مثلا مصطلح (الحمد) من جهة يعني الشكر ، من جهة اخرى يأتي بمعنى انه أمر من عالم الأمور وقد طلب الله منا ان نسبح بالحمد الحجر - الآية 98 فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ – أي ان نسبح الله عن طريق عالم أمر الحمد
·       اذا لم نفهم معنى المصطلح في اية ، فيجب ان نترك تأويل الآية لمن هو اعلم منا ، ولا نتقول على الله ، سبحانه وتعالى ، ولا نفتري الكذب على الآيات
·       اذا لم نفهم معنى مصطلح في اية ، فمن الممكن ان فهم هذا المصطلح لا يكون الا بعد فهم مصطلح اخر او مصطلحات اخرى ، فالمصطلحات في القرآن العظيم (ومعاني الآيات التي تترتب على فهم هذه المصطلحات) لها مستويات في الفهم ، فبعضها يأتي فهمه قبل فهم مصطلح اخر ، وبعضها يأتي بعد فهم مصطلح اخر ، وبعضها يأتي بعد فهم عدة مصطلحات
·       بعض المصطلحات لا تفهم الا بالنظر في تضادات المصطلح ومتشابهاته
·       إذا اختلف المبنى اختلف المعنى
 
ولمعرفة مدلول المصطلح القرآني يجب العمل على الاتي :
1.    نقوم بعمل صف (سرد) لكل ما جاء بهذا المصطلح في القرآن العظيم ، مثلا مصطلح الرَّحْمَٰنِ وردت 48 مرة في القرآن العظيم ، فبعد دراسة الاية الـ 48 هذه حتما سنفهم معنى مصطلح الرَّحْمَٰنِ
2.    نفهم المصطلح ومعناه او معانيه حسب السياق الذي وردت فيه ، فنستخرج المعنى او المعاني للمصطلح من خلال النص ، وتساعد اللغة العربية في الفهم كثيرا ، كما تساعد كل العلوم الدنيوية الأرضية في فهم نصوص القرآن العظيم
3.    ممكن استخدام كلمات مفتاحية وهي نوعان متشابهات ومتضادات للمساعدة للوصول الى المعنى ولفهم أعمق ولاستخراج معاني أكثر وأدق ، وهي كثيرة جدا
·       متشابهات فمثلا عند صف مصطلح الرَّحْمَٰنِ ، ممكن صف مصطلح الرَّحِيمِ – رَّحِيمٌ – رَحْمَةٌ – رَحْمَتَ - ذُو الرَّحْمَةِ ... الخ ، فهم معاني الرحمة بشكل عام ، ولفهم معنى الرَّحْمَٰنِ بدقة اكثر
·       متضادات فمثلا عند صف مصطلح الرَّحْمَٰنِ ، ممكن صف مصطلح مُّنتَقِمُونَ – غَضَبٌ – سَخِطَ - لَّعَنَهُ ... الخ ، وقد وردت هذه المصطلحات من خلال الآيات الوارد بها مصطلح الرحمن
4.    يجب النظر الى ما قبل الآية وما بعدها (الآيات السابقة واللاحقة) ، فلعل الآية جزء من عدة آيات تكون موضوع واحد ، فقراءة كل الآيات خلال النص القرآني تفيد كثيرا في فهم المصطلح 
5.    يمكن اللجوء لحصر جميع الكلمات القرآنية التي وردت تحت الجذر ((رحم)) ، سنجدها وردت في القرآن العظيم 339 مرة في 313 آية ، هنا ستظهر معنا مصطلحات جديدة ومعاني جديدة بعد الحصر ، ينتج عنها فهم جديد للآيات
 
سوف يندهش المسلم الختمي عندما يجد مواضيع القرآن تختلف عن مواضيع الفقه التراثي التقليدي الموروث
 
مثال : مصفوفة مصطلح مُنتَقِمُونَ
السجدة - الآية 22 وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا ۚ إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ
الزخرف - الآية 41 فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُم مُّنتَقِمُونَ
الدخان - الآية 16 يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَىٰ إِنَّا مُنتَقِمُونَ
 
هنا قمنا بعمل مصفوفة من الدرجة الأولى لمصطلح (منتقمون) لفهم معنى (منتقمون) ، واذا لم نفلح بمعرفة مصطلح (منتقمون) ، فيجب ان نذهب الى أبعد من ذلك ، مثلا نعمل مصفوفة للجذر (نقم) ومصفوفة لمصطلح لجملة (ذو انتقام) ومصفوفة لمصطلح (مجرم) ، وهكذا
بل ممكن ان نعمل مصفوفات من الدرجات الثانية والثالثة والرابعة ... الى ما لا نهاية
بهذه الطريقة سنفهم معاني المصطلحات ، ثم سنفهم معاني الآيات
ان الاعتماد على فهم اية لوحدها ، بدون فهم مصطلحاتها وبدون عمل مصفوفة لها في نفس موضوعها (او مواضيعها) هو عين الضلال ، السبب لان اغلب آيات القرآن لا يمكن فهما لوحدها بشكل صحيح الا بعد فهم مصطلحاتها وتجميع أجزاء موضوعها (تلاوة ثم ترتيل)
 
مثال اخر : مصفوفة الجذر نقم

{ مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِءَايَٰتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ }  [آل عمران:  4].
{ قُلْ يَٰأَهْلَ الْكِتَٰبِ هَلْ تَنقِمُونَ مِنَّا إِلَّا أَنْ ءَامَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَٰسِقُونَ }  [المائدة:  59].
{ يَٰأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌ وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ هَدْيًا بَٰلِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّٰرَةٌ طَعَامُ مَسَٰكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَٰلِكَ صِيَامًا لِّيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ }  [المائدة:  95].
{ وَمَا تَنقِمُ مِنَّا إِلَّا أَنْ ءَامَنَّا بِءَايَٰتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءَتْنَا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ }  [الأعراف:  126].
{ فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَٰهُمْ فِي الْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِءَايَٰتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَٰفِلِينَ }  [الأعراف:  136].
{ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَٰمِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَىٰهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ فَإِن يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَّهُمْ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالْءَاخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ }  [التوبة:  74].
{ فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ }  [إبراهيم:  47].
{ فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ وَإِنَّهُمَا لَبِإِمَامٍ مُّبِينٍ }  [الحجر:  79].
{ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَىٰ قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُم بِالْبَيِّنَٰتِ فَانتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ }  [الروم:  47].
{ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِءَايَٰتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ }  [السجدة:  22].
{ وَمَن يَهْدِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّضِلٍّ أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انتِقَامٍ }  [الزمر:  37].
{ فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَٰقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ }  [الزخرف:  25].
{ فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُم مُّنتَقِمُونَ }  [الزخرف:  41].
{ فَلَمَّا ءَاسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَٰهُمْ أَجْمَعِينَ }  [الزخرف:  55].
{ يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَىٰ إِنَّا مُنتَقِمُونَ }  [الدخان:  16].
{ وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ }  [البروج:  8].
 
هنا قمنا بعمل مصفوفة من الدرجة الأولى للجذر نقم
 
 
مثال أخير : وهو يمثل عمل كواجب مدرسي لكم أيها الافاضل
اطلب منكم صف آيات مصطلح (حُسْن) بضم الحاء وتسكين السين ، التي وردت في القرآن العظيم ، وعندما تتعرفون على معنى (الحُسْن) و (حُسْن) و (الحُسْنى) ، يمكنكم معرفة الآية الكريمة التي تقول الأحزاب - الآية 52 لَّا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيبًا
ما معنى (حُسْن) في القرآن كمصطلح ، هل يعني جمال الشكل والمنظر والجسد ، مما يثير الرغبات الجنسية ، التي للأسف وصف العظيم محمد من خلال هذه الآية من قبل اهل المذاهب  ، وما جاء في التراث الفقهي التقليدي على العظيم محمد بانه كان ينظر الى النساء لحسنهن ويرغب فيهن
معنى (الحُسْن) الوارد في القرآن العظيم ستفهمونه بأنفسكم بعد صف الآيات التي تتحدث عن مصطلح (الحُسْن) ، ان المعنى الحقيقي لمصطلح الحُسْن هو جمال الروح والدين والأخلاق وجمال حفظ الغيب والطيبة والمعروف ، ولا يعني جمال الشكل والجسد
يرجى اخباري ان كنت قد أخطأت في توضيح معنى (الحُسْن) من خلال مصفوفة (الحُسْن) ، وهل طريقة صف الآيات ذات المصطلح الدلالي الواحد سيفيد ام لا ؟
 
اخوكم / خميس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خطوات علم الكتاب - الخطوة الأولى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التوحد المبكر: كيف نميز علاماته في مراحل الطفولة الأولى؟
» من علم الكتاب - الخطوة الثانية تسلسل 008 - تلاوة آيات القران
» من علم الكتاب - الخطوة الاولى - مصفوفة الجذر (تلو) ومعنى التلاوة في القرآن العظيم
» نظرات فى بحث أسطورة أهل الخطوة
»  مسابقة الديوان الثقافية (الدورة الأولى 2024)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى القرآنيين :: ساحة المشاركات العامة-
انتقل الى: