منتدى القرآنيين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى القرآنيين

هذا المنتدى مخصص لما أنزل الله من تشريع
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 من علم الكتاب - الخطوة الثانية تسلسل 008 - تلاوة آيات القران

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خميس السليطي

خميس السليطي


عدد المساهمات : 44
تاريخ التسجيل : 22/04/2018
العمر : 55
الموقع : الدوحة - دولة قطر

من علم الكتاب - الخطوة الثانية تسلسل 008 - تلاوة آيات القران Empty
مُساهمةموضوع: من علم الكتاب - الخطوة الثانية تسلسل 008 - تلاوة آيات القران   من علم الكتاب - الخطوة الثانية تسلسل 008 - تلاوة آيات القران Emptyالأحد يونيو 21, 2020 5:42 am

الخطوة الثانية
 
تلاوة القرآن - تلاوة آيات القران

 
 
ان معنى التلاوة في القرآن العظيم تختلف عن معنى التلاوة في الفقه التراثي التقليدي ، ان فقه المذاهب جعل التلاوة بمعنى التلحين والتنغيم والتطريب في آيات الله (استغفر الله واتوب اليه)
 
ان حقيقة التلاوة هي ان نقوم بقراءة الآية ثم نواصل القراءة الى الآية التي تليها ليكتمل الموضوع ، وهكذا حتى نصل لكل الآيات في نفس الموضوع وفي نفس السورة ، السبب هو تجميع الآيات مع بعضها ذات الموضوع الواحد ، ذلك لنصل الى فهم صحيح ومكتمل ، فلا يمكن ان نقول (فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ) ونترك (الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ - الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ - وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ) ، ان من يفعل ذلك في الآيات يجعل القرآن عضين { (وَقُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ (89) كَمَا أَنزَلْنَا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ (90) الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ (91) } ، أي يأتي بجزء ويترك باقي الأجزاء فلا تكتمل الآيات وبالتالي لا تكتمل المعاني والمفاهيم
 
في موضوع تلاوة الآيات نقوم بالنظر الى ما قبل الآية والى ما بعدها من آيات وفي نفس موضوعها ، فمثلا الآية رقم 75 الاتية :
التوبة - يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ ۚ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (73) يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا ۚ وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ ۚ فَإِن يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَّهُمْ ۖ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَمَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (74۞ وَمِنْهُم مَّنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِن فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ (75فَلَمَّا آتَاهُم مِّن فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوا وَّهُم مُّعْرِضُونَ (76فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَىٰ يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (77أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللَّهَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (78الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ ۙ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (79) اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (80)
 
هنا ، ان التلاوة للآية رقم  75 في الآيات السابقات ، هي تلاوة (ما يأتي تاليا) على هذه الآية ، أي ما جاء بعدها وما جاء قبلها من آيات حتى يكتمل الموضوع ، فمثلا الآية الشهيرة التي يقتطعها أصحاب المذاهب ليبرروا ان الرسول مشرع مع الله ، جل وعلا ، في الدين هي (وَمَآ ءَاتَىٰكُمُ ٱلرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَىٰكُمۡ عَنۡهُ فَٱنتَهُواْۚ) وتركوا باقي الآية وكذلك تركوا باقي الآيات المكونة لها وهي :
 
هُوَ ٱلَّذِيٓ أَخۡرَجَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ مِن دِيَٰرِهِمۡ لِأَوَّلِ ٱلۡحَشۡرِۚ مَا ظَنَنتُمۡ أَن يَخۡرُجُواْۖ وَظَنُّوٓاْ أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمۡ حُصُونُهُم مِّنَ ٱللَّهِ فَأَتَىٰهُمُ ٱللَّهُ مِنۡ حَيۡثُ لَمۡ يَحۡتَسِبُواْۖ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ ٱلرُّعۡبَۚ يُخۡرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيۡدِيهِمۡ وَأَيۡدِي ٱلۡمُؤۡمِنِينَ فَٱعۡتَبِرُواْ يَٰٓأُوْلِي ٱلۡأَبۡصَٰرِ ﴿٢﴾ وَلَوۡلَآ أَن كَتَبَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِمُ ٱلۡجَلَآءَ لَعَذَّبَهُمۡ فِي ٱلدُّنۡيَاۖ وَلَهُمۡ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ عَذَابُ ٱلنَّارِ ﴿٣﴾ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ شَآقُّواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥۖ وَمَن يُشَآقِّ ٱللَّهَ فَإِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ ﴿٤﴾ مَا قَطَعۡتُم مِّن لِّينَةٍ أَوۡ تَرَكۡتُمُوهَا قَآئِمَةً عَلَىٰٓ أُصُولِهَا فَبِإِذۡنِ ٱللَّهِ وَلِيُخۡزِيَ ٱلۡفَٰسِقِينَ ﴿٥﴾ وَمَآ أَفَآءَ ٱللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِۦ مِنۡهُمۡ فَمَآ أَوۡجَفۡتُمۡ عَلَيۡهِ مِنۡ خَيۡلٖ وَلَا رِكَابٖ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُۥ عَلَىٰ مَن يَشَآءُۚ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ ﴿٦﴾ مَّآ أَفَآءَ ٱللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِۦ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡقُرَىٰ فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡيَتَٰمَىٰ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِيلِ كَيۡ لَا يَكُونَ دُولَةَۢ بَيۡنَ ٱلۡأَغۡنِيَآءِ مِنكُمۡۚ وَمَآ ءَاتَىٰكُمُ ٱلرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَىٰكُمۡ عَنۡهُ فَٱنتَهُواْۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۖ إِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ ﴿٧﴾ لِلۡفُقَرَآءِ ٱلۡمُهَٰجِرِينَ ٱلَّذِينَ أُخۡرِجُواْ مِن دِيَٰرِهِمۡ وَأَمۡوَٰلِهِمۡ يَبۡتَغُونَ فَضۡلٗا مِّنَ ٱللَّهِ وَرِضۡوَٰنٗا وَيَنصُرُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥٓۚ أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلصَّٰدِقُونَ ﴿٨﴾ وَٱلَّذِينَ تَبَوَّءُو ٱلدَّارَ وَٱلۡإِيمَٰنَ مِن قَبۡلِهِمۡ يُحِبُّونَ مَنۡ هَاجَرَ إِلَيۡهِمۡ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمۡ حَاجَةٗ مِّمَّآ أُوتُواْ وَيُؤۡثِرُونَ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمۡ وَلَوۡ كَانَ بِهِمۡ خَصَاصَةٞۚ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفۡسِهِۦ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ ﴿٩﴾ وَٱلَّذِينَ جَآءُو مِنۢ بَعۡدِهِمۡ يَقُولُونَ رَبَّنَا ٱغۡفِرۡ لَنَا وَلِإِخۡوَٰنِنَا ٱلَّذِينَ سَبَقُونَا بِٱلۡإِيمَٰنِ وَلَا تَجۡعَلۡ فِي قُلُوبِنَا غِلّٗا لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ رَبَّنَآ إِنَّكَ رَءُوفٞ رَّحِيمٌ ﴿١٠﴾
 
الجزء من الآية (وَمَآ ءَاتَىٰكُمُ ٱلرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَىٰكُمۡ عَنۡهُ فَٱنتَهُواْۚ) جاء خلال سياق آيات كثيرة وهي أصلا جزء من اية وليست اية كاملة ، ويفهم من السياق انه ما اتانا الرسول وما نهانا عنه في موضوع توزيع الفيء ، اذن هو تنظيم حضاري بسبب قيادة النبي لأصحابه في المدينة ، بمعنى تشريع مدني وليس تشريع ديني
 
ان أصحاب المذاهب متخصصون في سرقة الآيات المقطوعة وسرقة أجزاء الآيات ليمرروا بها احاديثهم الضعيفة والموضوعة والمكذوبة على النبي ، عليه صلواتي وله تسليمي ، والتي يدعون انها صحيحة ، وفي الحقيقة هي تعارض القران العظيم ، بل في بعض الاحيان هي ضد القران العظيم
 
هذه هي التلاوة التي امرنا الله ، جلا وعلا ، بها ، وليس جعل القرآن العظيم الحان وانغام وفن وتطريب مع مكبرات صوت
 
إضافة الى ذلك فقد وضع اهل المذاهب للقرآن مقامات يتغنون بها (كورد حجازي بيات ...) ، الحادا في كتاب الله ، ولغوا من اللغو في القرآن العظيم
 
ان تلاوة القرآن لابد منها لمعرفة معاني آيات القرآن بدقة ولعدم الخروج عن المضامين القرآنية ، وحتى لا نخرج من السياق القرآني ، ، وهي سبب الوصول الى مراد الله ، سبحانه وتعالى ، من خلال ارسال الرسالة السماوية لنا
 
ان تلاوة القرآن العظيم عند المذاهب جعلت القرآن العظيم الأعظم ، قرآن قليل اصغر في كل شيء
 
ملاحظة :
لإثبات ان تلاوة القرآن العظيم لا تعني تلحين القرآن والتغني به ، يمكنكم عمل مصفوفة للجذر (تلو) وستظهر جميع مشتقات هذا الجذر القرآني العظيم ، لقد ورد هذا الجذر 63 مرة في 61 أية ، منها (يتلو) (تتلى) (تلاوة) (تتلون) (اتلوها) (تلاها) ... الخ ، وجميعها لا تعني التطريب والتغني والغناء
 
سرد (صف) بسيط لبعض الآيات واترك سرد الآيات الباقيات ذات الجذر (تلو) لكم :
آل عمران - الآية 93 ۞ كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَىٰ نَفْسِهِ مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ ۗ قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
-        هل تلاوة التوراة هنا تعني تلحينها والتغني بها ام قراءة الآية ثم التي تليها ثم التي تليها ، وهكذا ، هل الامر الالاهي للعظيم النبي محمد في كلمة قل أي لحن التوراة وتغنى بها ام ان معنى اتلو لها معنى اخر
 
البقرة - الآية 121 الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَٰئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ ۗ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ
-        هل المعنى التغني والتلحين بايات الكتاب ام ان المعنى هو ان يتتبعون آياته حق تتبعه ليصلوا الى الحق المبين في القران العظيم

سلافة يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من علم الكتاب - الخطوة الثانية تسلسل 008 - تلاوة آيات القران
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من علم الكتاب – من علم تلاوة آيات القران العظيم - اية وما ينطق عن الهوى
» خطوات علم الكتاب - الخطوة الأولى
» من علم الكتاب - الخطوة الاولى - مصفوفة الجذر (تلو) ومعنى التلاوة في القرآن العظيم
» من علم الكتاب - مصفوفة قتل الأولاد في القران
» من علم الكتاب - علم ترتيل احاديث القران

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى القرآنيين :: ساحة المشاركات العامة-
انتقل الى: