مصفوفة قتل الأولاد
قتل الأولاد في القرآن العظيم
عندما نقول بصف (سرد) الآيات التي تتحدث عن قتل الأولاد ، نجد ان الآيات تتحدث عن قتل النفس الايمانية داخل الأولاد ، قتل الامن والايمان والخير والإسلام ، على ان يحل محله الكفر او الشرك او الفسوق والعصيان
لنعيش مع آيات الله ، سبحانه وتعالى ، في موضوع قتل أولادنا
1. وَجَعَلُواْ لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ ٱلۡحَرۡثِ وَٱلۡأَنۡعَٰمِ نَصِيبٗا فَقَالُواْ هَٰذَا لِلَّهِ بِزَعۡمِهِمۡ وَهَٰذَا لِشُرَكَآئِنَاۖ فَمَا كَانَ لِشُرَكَآئِهِمۡ فَلَا يَصِلُ إِلَى ٱللَّهِۖ وَمَا كَانَ لِلَّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلَىٰ شُرَكَآئِهِمۡۗ سَآءَ مَا يَحۡكُمُونَ ١٣٦ وَكَذَٰلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٖ مِّنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ قَتۡلَ أَوۡلَٰدِهِمۡ شُرَكَآؤُهُمۡ لِيُرۡدُوهُمۡ وَلِيَلۡبِسُواْ عَلَيۡهِمۡ دِينَهُمۡۖ وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ مَا فَعَلُوهُۖ فَذَرۡهُمۡ وَمَا يَفۡتَرُونَ ١٣٧ وَقَالُواْ هَٰذِهِۦٓ أَنۡعَٰمٞ وَحَرۡثٌ حِجۡرٞ لَّا يَطۡعَمُهَآ إِلَّا مَن نَّشَآءُ بِزَعۡمِهِمۡ وَأَنۡعَٰمٌ حُرِّمَتۡ ظُهُورُهَا وَأَنۡعَٰمٞ لَّا يَذۡكُرُونَ ٱسۡمَ ٱللَّهِ عَلَيۡهَا ٱفۡتِرَآءً عَلَيۡهِۚ سَيَجۡزِيهِم بِمَا كَانُواْ يَفۡتَرُونَ ١٣٨ وَقَالُواْ مَا فِي بُطُونِ هَٰذِهِ ٱلۡأَنۡعَٰمِ خَالِصَةٞ لِّذُكُورِنَا وَمُحَرَّمٌ عَلَىٰٓ أَزۡوَٰجِنَاۖ وَإِن يَكُن مَّيۡتَةٗ فَهُمۡ فِيهِ شُرَكَآءُۚ سَيَجۡزِيهِمۡ وَصۡفَهُمۡۚ إِنَّهُۥ حَكِيمٌ عَلِيمٞ ١٣٩ قَدۡ خَسِرَ ٱلَّذِينَ قَتَلُوٓاْ أَوۡلَٰدَهُمۡ سَفَهَۢا بِغَيۡرِ عِلۡمٖ وَحَرَّمُواْ مَا رَزَقَهُمُ ٱللَّهُ ٱفۡتِرَآءً عَلَى ٱللَّهِۚ قَدۡ ضَلُّواْ وَمَا كَانُواْ مُهۡتَدِينَ ١٤٠ ۞
- كيف يقتل المشركون أولادهم ؟ والنتيجة لهذا القتل هي ليردوهم وليلبسوا عليهم دينهم ، الحقيقة هم لم يقتلوا أولادهم قتلا مادية بمعنى ازهاق النفس ، كيف ليردوهم بعدما قتلوهم ؟ ، هنا القتل ليس معناه القتل المادي بل هو قتل معنوي (لِيُرْدُوهُمْ وَلِيَلْبِسُوا عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ) ، اذن القتل هو ردهم الى دين الكفر والشرك ، او على الأقل يلبسوا عليهم دينهم أي يخلطوا عليهم الحق بالباطل ، اذن هو قتل الامن والايمان والطاعة في نفوس الأولاد
2. { قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْءًا وَبِالْوَٰلِدَيْنِ إِحْسَٰنًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَٰدَكُم مِّنْ إِمْلَٰقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَٰحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَٰلِكُمْ وَصَّىٰكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ } [الأنعام: 151].
- هنا ، القتل الحقيقي المادي بسبب الاملاق أي الفقر ، هنا القتل بسبب الفقر وعدم القدرة على أعباء الحياة
3. { وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَٰدَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَٰقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْءًا كَبِيرًا } [الإسراء: 31].
- هنا ، القتل الحقيقي المادي بسبب الاملاق أي الفقر ، هنا القتل بسبب الفقر وعدم القدرة على أعباء الحياة
4. { يَٰأَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَٰتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَىٰ أَن لَّا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْءًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَٰدَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَٰنٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } [الممتحنة: 12].
- كيف تقتل النساء اولادهن ؟ كيف لوالدة ان تقتل ابنها ؟ الحقيفة لا يوجد ام تقتل ولدها ، هنا القتل المعنوي وهو قتل الايمان والإسلام في نفوس اولادهن
5. { وَإِذَا ٱلنُّفُوسُ زُوِّجَتۡ } 7 { وَإِذَا الْمَوْءُدَةُ سُئِلَتْ } 8 { بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ } [التكوير: 9].
- المؤدة هي النفس ، فالنفس الأولى زوجت بحور العين لتدخل الجنة ، والثاني مؤدة أي مقتولة معنوية ولم تتزوج باي من حور العين فهي لن تدخل الجنة ، بل ستدخل النار حيث تم قتل الايمان والإسلام فيها ، والسبب هو الاعمال الدنيوية الطالحة التي قام بها الجسد
6. ﴿۞ لَّىِٕن لَّمۡ یَنتَهِ ٱلۡمُنَـٰفِقُونَ وَٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ وَٱلۡمُرۡجِفُونَ فِی ٱلۡمَدِینَةِ لَنُغۡرِیَنَّكَ بِهِمۡ ثُمَّ لَا یُجَاوِرُونَكَ فِیهَاۤ إِلَّا قَلِیلࣰا (٦٠) مَّلۡعُونِینَۖ أَیۡنَمَا ثُقِفُوۤا۟ أُخِذُوا۟ وَقُتِّلُوا۟ تَقۡتِیلࣰا (٦١) - ﴿ سُنَّةَ ٱللَّهِ فِی ٱلَّذِینَ خَلَوۡا۟ مِن قَبۡلُۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ ٱللَّهِ تَبۡدِیلࣰا ﴾ [الأحزاب ٦٢]
- التقتيل هنا ليس معناه القتل او القتال المادي ، القتال هو المواجهة المسلحة ، اما التقتيل فهو القتل المعنوي ، قاتل قتالا تختلف عن قاتل تقتيلا ، الأول مادي والثاني فكري معنوي
- المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون دائما يقتلون تقتيلا بسبب افكارهم وآرائهم الكفرية والشركية واهوائهم المخالفة عن دين الله ومعاصيهم وذنوبهم وشرورهم ، اما اهل القرآن فلا يقتلون ابدا بسبب عدم انحرافهم عن الحق والدين الصحيح
قتل الأولاد في القرآن العظيم
عندما نقول بصف (سرد) الآيات التي تتحدث عن قتل الأولاد ، نجد ان الآيات تتحدث عن قتل النفس الايمانية داخل الأولاد ، قتل الامن والايمان والخير والإسلام ، على ان يحل محله الكفر او الشرك او الفسوق والعصيان
لنعيش مع آيات الله ، سبحانه وتعالى ، في موضوع قتل أولادنا
1. وَجَعَلُواْ لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ ٱلۡحَرۡثِ وَٱلۡأَنۡعَٰمِ نَصِيبٗا فَقَالُواْ هَٰذَا لِلَّهِ بِزَعۡمِهِمۡ وَهَٰذَا لِشُرَكَآئِنَاۖ فَمَا كَانَ لِشُرَكَآئِهِمۡ فَلَا يَصِلُ إِلَى ٱللَّهِۖ وَمَا كَانَ لِلَّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلَىٰ شُرَكَآئِهِمۡۗ سَآءَ مَا يَحۡكُمُونَ ١٣٦ وَكَذَٰلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٖ مِّنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ قَتۡلَ أَوۡلَٰدِهِمۡ شُرَكَآؤُهُمۡ لِيُرۡدُوهُمۡ وَلِيَلۡبِسُواْ عَلَيۡهِمۡ دِينَهُمۡۖ وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ مَا فَعَلُوهُۖ فَذَرۡهُمۡ وَمَا يَفۡتَرُونَ ١٣٧ وَقَالُواْ هَٰذِهِۦٓ أَنۡعَٰمٞ وَحَرۡثٌ حِجۡرٞ لَّا يَطۡعَمُهَآ إِلَّا مَن نَّشَآءُ بِزَعۡمِهِمۡ وَأَنۡعَٰمٌ حُرِّمَتۡ ظُهُورُهَا وَأَنۡعَٰمٞ لَّا يَذۡكُرُونَ ٱسۡمَ ٱللَّهِ عَلَيۡهَا ٱفۡتِرَآءً عَلَيۡهِۚ سَيَجۡزِيهِم بِمَا كَانُواْ يَفۡتَرُونَ ١٣٨ وَقَالُواْ مَا فِي بُطُونِ هَٰذِهِ ٱلۡأَنۡعَٰمِ خَالِصَةٞ لِّذُكُورِنَا وَمُحَرَّمٌ عَلَىٰٓ أَزۡوَٰجِنَاۖ وَإِن يَكُن مَّيۡتَةٗ فَهُمۡ فِيهِ شُرَكَآءُۚ سَيَجۡزِيهِمۡ وَصۡفَهُمۡۚ إِنَّهُۥ حَكِيمٌ عَلِيمٞ ١٣٩ قَدۡ خَسِرَ ٱلَّذِينَ قَتَلُوٓاْ أَوۡلَٰدَهُمۡ سَفَهَۢا بِغَيۡرِ عِلۡمٖ وَحَرَّمُواْ مَا رَزَقَهُمُ ٱللَّهُ ٱفۡتِرَآءً عَلَى ٱللَّهِۚ قَدۡ ضَلُّواْ وَمَا كَانُواْ مُهۡتَدِينَ ١٤٠ ۞
- كيف يقتل المشركون أولادهم ؟ والنتيجة لهذا القتل هي ليردوهم وليلبسوا عليهم دينهم ، الحقيقة هم لم يقتلوا أولادهم قتلا مادية بمعنى ازهاق النفس ، كيف ليردوهم بعدما قتلوهم ؟ ، هنا القتل ليس معناه القتل المادي بل هو قتل معنوي (لِيُرْدُوهُمْ وَلِيَلْبِسُوا عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ) ، اذن القتل هو ردهم الى دين الكفر والشرك ، او على الأقل يلبسوا عليهم دينهم أي يخلطوا عليهم الحق بالباطل ، اذن هو قتل الامن والايمان والطاعة في نفوس الأولاد
2. { قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْءًا وَبِالْوَٰلِدَيْنِ إِحْسَٰنًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَٰدَكُم مِّنْ إِمْلَٰقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَٰحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَٰلِكُمْ وَصَّىٰكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ } [الأنعام: 151].
- هنا ، القتل الحقيقي المادي بسبب الاملاق أي الفقر ، هنا القتل بسبب الفقر وعدم القدرة على أعباء الحياة
3. { وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَٰدَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَٰقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْءًا كَبِيرًا } [الإسراء: 31].
- هنا ، القتل الحقيقي المادي بسبب الاملاق أي الفقر ، هنا القتل بسبب الفقر وعدم القدرة على أعباء الحياة
4. { يَٰأَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَٰتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَىٰ أَن لَّا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْءًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَٰدَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَٰنٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } [الممتحنة: 12].
- كيف تقتل النساء اولادهن ؟ كيف لوالدة ان تقتل ابنها ؟ الحقيفة لا يوجد ام تقتل ولدها ، هنا القتل المعنوي وهو قتل الايمان والإسلام في نفوس اولادهن
5. { وَإِذَا ٱلنُّفُوسُ زُوِّجَتۡ } 7 { وَإِذَا الْمَوْءُدَةُ سُئِلَتْ } 8 { بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ } [التكوير: 9].
- المؤدة هي النفس ، فالنفس الأولى زوجت بحور العين لتدخل الجنة ، والثاني مؤدة أي مقتولة معنوية ولم تتزوج باي من حور العين فهي لن تدخل الجنة ، بل ستدخل النار حيث تم قتل الايمان والإسلام فيها ، والسبب هو الاعمال الدنيوية الطالحة التي قام بها الجسد
6. ﴿۞ لَّىِٕن لَّمۡ یَنتَهِ ٱلۡمُنَـٰفِقُونَ وَٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ وَٱلۡمُرۡجِفُونَ فِی ٱلۡمَدِینَةِ لَنُغۡرِیَنَّكَ بِهِمۡ ثُمَّ لَا یُجَاوِرُونَكَ فِیهَاۤ إِلَّا قَلِیلࣰا (٦٠) مَّلۡعُونِینَۖ أَیۡنَمَا ثُقِفُوۤا۟ أُخِذُوا۟ وَقُتِّلُوا۟ تَقۡتِیلࣰا (٦١) - ﴿ سُنَّةَ ٱللَّهِ فِی ٱلَّذِینَ خَلَوۡا۟ مِن قَبۡلُۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ ٱللَّهِ تَبۡدِیلࣰا ﴾ [الأحزاب ٦٢]
- التقتيل هنا ليس معناه القتل او القتال المادي ، القتال هو المواجهة المسلحة ، اما التقتيل فهو القتل المعنوي ، قاتل قتالا تختلف عن قاتل تقتيلا ، الأول مادي والثاني فكري معنوي
- المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون دائما يقتلون تقتيلا بسبب افكارهم وآرائهم الكفرية والشركية واهوائهم المخالفة عن دين الله ومعاصيهم وذنوبهم وشرورهم ، اما اهل القرآن فلا يقتلون ابدا بسبب عدم انحرافهم عن الحق والدين الصحيح